- فتوی نمبر: 16-389
- تاریخ: 15 مئی 2024
استفتاء
پوچھنا یہ ہے کہ حیض و نفاس کی حالت میں عورت قرآن پاک کی آیت لکھ سکتی ہے؟ جبکہ لکھتے وقت منہ سے نہ پڑھے، اور قلم سے لکھے اور ہاتھ یا جسم کا کوئی حصہ لکھائی پر نہ پڑے۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
اگر مجبوری ہوتوحیض و نفاس کی حالت میں کسی کاغذ وغیرہ پر آیت لکھنا جائز ہے بشرطیکہ جس جگہ آیت لکھی ہے وہاں ہاتھ نہ لگے اور جس کاغذ پر لکھ رہی ہے وہ ہاتھ میں نہ ہو بلکہ زمین یا ٹیبل وغیرہ پر ہو کیونکہ جس جگہ قرآن پاک کی پوری آیت لکھی ہو خاص اس جگہ پر ناپاکی کی حالت میں ہاتھ لگانا جائز نہیں، ارد گرد خالی جگہ پر ہاتھ لگا سکتے ہیں۔
رد المحتار: (1/350) میں ہے:
و لا يكره (كتابة قرآن و الصحيفة أو اللوح علی الأرض عند الثاني) خلافا لمحمد و ينبغي أن يقال إن وضع على الصحيفة ما يحول بينهما و بين يده يؤخذ بقول الثاني و إلا فبقول الثالث، قاله الحلبي
و في الشامية: ( قوله : خلافا لمحمد ) حيث قال أحب إلي أن لا يكتب ؛ لأنه في حكم الماس للقرآن حلية عن المحيط . قال في الفتح : والأول أقيس ؛ لأنه في هذه الحالة ماس بالقلم وهو واسطة منفصلة فكان كثوب منفصل إلا أن يمسه بيده .
( قوله : وينبغي إلخ ) يؤخذ هذا مما ذكرناه عن الفتح ، ووفق ط بين القولين بما يرفع الخلاف من أصله بحمل قول الثاني على الكراهة التحريمية ، وقول الثالث على التنزيهية بدليل قوله أحب إلي إلخ .
( قوله : على الصحيفة ) قيد بها ؛ لأن نحو اللوح لا يعطى حكم الصحيفة ؛ لأنه لا يحرم إلا مس المكتوب منه ط .
المحيط البرهانی(1/ 402) میں ہے:
و لا بأس بكتابة القرآن عند أبي يوسف رحمه الله تعالی إذا كانت الصحيفة علی الأرض، لأنها لا تحمل المصحف و الكتابة تقع حرفاً حرفاً. و ليس الحرف الواحد بقرآن، و قال محمد رحمه الله تعالی أحب إليّ أن لا يكتب لأنه في حكم الماس للحروف، فهي بكليتها قرآن.
فتح القدیر: (1/172)میں ہے:
وأما الكتابة ففى فتاوى أهل سمرقند يكره كتابة كتاب فيه آية من القرآن لأنه يكتب بالقلم وهو بيده وذكر أبو الليث لا يكتب وإن كانت الصحيفة على الأرض ولو كان ما دون الآية وذكر القدورى أنه لا بأس إذا كانت الصحيفة على الأرض فقيل هو قول أبى يوسف وهو أقيس لأنها إذا كانت على الأرض كان مسها بالقلم وهو واسطة منفصلة فكان كثوب منفصل إلا أن يكون يمسه بيده.
© Copyright 2024, All Rights Reserved