• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

ارتداد کے بعد اسلام قبول کرنے سے ارتداد سے پہلے جوفرائض ذمے تھے ان کا حکم

استفتاء

اگر کوئی مسلمان نعوذباللہ مرتد ہو جائے پھر وہ اسلام میں داخل ہوجائے تو  ارتداد سے پہلے جو فرائض اس کے ذمے تھے کیا وہ معاف ہو جائیں گے یا ان کی قضاء لازم ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

ارتداد کے بعد اسلام قبول کرنے سے ارتداد سے پہلے کےفرائض (چاہے حقوق اللہ ہوں یا حقوق العباد)معاف نہ ہونگےبلکہ ان کی قضاء لازم  ہے ،البتہ ارتداد سے پہلے کیے گئے نیک اعمال مثلا نماز،روزہ،زکوۃ،حج وغیرہ میں سے صرف حج دوبارہ ادا کرنا ہو گا باقی اعمال کی قضاء بھی لازم نہیں۔

الدر المختار(383/6)میں ہے:

(ويقضي ‌ما ‌ترك ‌من ‌عبادة في الاسلام) لأن ترك الصلاة والصيام معصية والمعصية تبقى بعد الردة

وفي الشامية:(قوله ‌والمعصية ‌تبقى بعد الردة) نقل ذلك مع التعليل قبله في الخانية عن شمس الأئمة الحلواني. قال القهستاني: وذكر التمرتاشي أنه يسقط عند العامة ما وقع حال الردة وقبلها من المعاصي، ولا يسقط عند كثير من المحققين اهـ وتمامه فيه. قلت: والمراد أنه يسقط عند العامة بالتوبة والعود إلى الإسلام للحديث «الإسلام يجب ما قبله» وأما في حال الردة فيبقى ما فعله فيها أو قبلها إذا مات على ردته لأنه بالردة ازداد فوقه ما هو أعظم منه فكيف تصلح ماحية له بل الظاهر عود معاصيه التي تاب منها أيضا لأن التوبة طاعة وقد حبطت طاعاته، ويدل له ما في التتارخانية عن السراجية: من ارتد ثم أسلم ثم كفر ومات فإنه يؤاخذ بعقوبة الكفر الأول والثاني وهو قول الفقيه أبي الليث اهـ ثم لا يخفى أن هذا الحديث يؤيد قول العامة: ولا ينافيه وجوب قضاء ما تركه من صلاة أو صيام ومطالبته بحقوق العباد لأن قضاء ذلك كله ثابت في ذمته، وليس هو نفس المعصية وإنما المعصية إخراج العبادة عن وقتها وجنايته على العبد فإذا سقطت هذه المعصية لا يلزم سقوط الحق الثابت في ذمته، كما أجاب بعض المحققين بذلك عن القول بتكفير الحج المبرور الكبائر، والله سبحانه وتعالى أعلم

الدر المختار(2/647)میں ہے:

(‌كما ‌لا ‌يقضي ‌مرتد ما فاته زمنها) ولا ما قبلها إلا الحج، لأنه بالردة يصير كالكافر الأصلي

وفي الشامية:(قوله زمنها) منصوب ظرف لقوله فإنه ح والضمير للردة المفهومة من قوله مرتد.(قوله ولا ما قبلها) عطف على ما فاته، وأعاد لا النافية لتأكيد النفي؛ وعلى هذا يصير المعنى: ولا يعيده ما أداه قبلها بدليل العطف المذكور لأنه مقابل للمعطوف عليه، وبدليل قوله إلا الحج لأن معناه إذا أداه قبلها يقضيه، ولو كان المعنى أنه لا يقضي ما فاته قبلها لكان حق التعبير أن يقول أو قبلها عطفا على زمنها العامل فيه قوله فاته ولخالف ما سيأتي في باب المرتد، ونقله في البحر هناك عن الخانية بقوله: إذا كان على المرتد قضاء صلوات وصيامات تركها في الإسلام ثم أسلم، قال شمس الأئمة الحلواني: عليه قضاء ما ترك في الإسلام لأن ترك الصيام والصلاة معصية، والمعصية تبقى بعد الردة اهـ فافهم.(قوله إلا الحج) لأن وقته العمر، فلما حبط بالردة ثم أدرك وقته مسلما لزمه

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved