کیا عقیقہ اور ختنہ سات دن سے پہلے بھی ہوسکتا ہے؟

استفتاء

بچے کے بال کاٹ کر ان کے برابر وزن کی چاندی کا صدقہ، ختنہ اور عقیقہ ساتویں دن کرتے ہیں یا سات دن سے پہلے بھی کرسکتے ہیں؟ حدیث سے وضاحت کریں۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

بچے کے بال کاٹ کر ا ن کے وزن کے برابر چاندی يا اس كی قيمت کا صدقہ اور عقیقہ ساتویں دن کرتے ہیں تاہم کسی مجبوری سے ساتویں دن سے پہلے بھی کرسکتے ہیں لیکن فضیلت ساتویں دن  کی ہے اور ختنہ کرنے میں بہتر یہ ہے کہ بچہ کی طاقت اور قدرت کا خیال رکھ لیا جائے۔

سنن الترمذی (4/ 99)میں ہے:

عن علي بن أبي طالب قال: ‌عق رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بشاة، وقال: «يا فاطمة، احلقي رأسه، وتصدقي بزنة شعره فضة

مصنف عبد الرزاق (4/ 332)میں ہے:

عن ابن عيينة قال: سمعت عطاء يقول: «يعق عنه يوم سابعه، فإن أخطأهم، فأحب إلي أن يؤخروه إلى السابع الآخر

عن ابن جريج قال: سمعت محمد بن علي يقول: كانت فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم «لا يولد لها ولد إلا أمرت به، فحلق ثم تصدقت بوزن شعره، ورقا قالت:وكان أبي يفعل ذلك

مصنف ابن ابی شیبہ(5/115) میں ہے:

عن ابن سيرين قال: كان لايرى بأسا أن يعق قبل السابع أو بعده

الفقہ الاسلامی وادلتہ(3/641) میں ہے:

ويتسحب حلق الرأس مولود في اليوم السابع من ولادته وان يسمى فيه بعد ذبح العقيقة ويتصدق بوزن شعره ذهبا او فضة.

عالمگیری (9/171) میں ہے:

ابتداء الوقت المستحب للختان من سبع سنين الى اثنى عشرة سنة هو المختار كذا فى السراجية وقال بعضهم يجوز بعد سبعة ايام من وقت الولادة كذا فى جواهر الفتاوى

تنقیح الفتاویٰ الحامدیۃ(2/212) میں ہے:

ولو قدم الذبح قبل يوم السابع او اخره جاز الا ان يوم السابع افضل

وفيه أيضا: ولو ولد ليلا حسبت الذبيحة من الصبيحة

حاشية ابن عابدين  (5/ 530)میں ہے:

(‌ووقته) غير معلوم وقبل (سبع) سنين كذا في الملتقى وقيل عشر وقيل أقصاه اثنتا عشرة سنة وقيل العبرة بطاقته وهو الأشبه وقال أبو حنيفة: لا علم لي بوقته ولم يرد عنهما فيه شيء

 (قوله ‌ووقته) أي ابتداء وقته مسكين أو وقته المستحب كما نقل عن شرح باكير على الكنز (قوله غير معلوم) أي غير مقدر بمدة وقد عدل الشارح عما جزم به المصنف كالكنز، ليكون المتن جاريا على قول الإمام كعادة المتون (قوله وقيل سبع) لأنه يؤمر بالصلاة إذا بلغها فيؤمر بالختان، حتى يكون أبلغ في التنظيف قاله في الكافي، زاد في خزانة الأكمل وإن كان أصغر منه فحسن، وإن كان فوق ذلك قليلا فلا بأس به، وقيل: لا يختن حتى يبلغ لأنه للطهارة ولا تجب عليه قبله ط (قوله وقيل عشر) لزيادة أمره بالصلاة إذا بلغها (قوله وهو الأشبه) أي بالفقه زيلعي وهذه من صيغ التصحيح»

الموسوعۃ الفقہیۃ (19/ 29)میں ہے:

والأشبه عند الحنفية أن العبرة بطاقة الصبي إذ لا تقدير فيه فيترك تقديره إلى الرأي، وفي قول: إنه إذا بلغ العاشرة لزيادة الأمر بالصلاة إذا بلغها

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم