کتانہ رکھنے کی حکمتیں

استفتاء

السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

گزارش ہے کہ میں  کتے کے بارے میں جاننا چاہتی ہوں کہ اس کوگھر میں نہ رکھنے کی وجہ اور ممانعت کیوں ہیں ؟تفصیل سے واضح فرما دیں۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

ویسے تو مسلمان کے لئے اتنا ہی کافی ہے کہ شریعت کا حکم ہے ،چاہے اس کی وجہ معلوم ہو یا نہ ہو ،تاہم کتےکو گھر میں نہ  رکھنے  کی وجہ خود حدیث میں بھی  مذکور  ہے۔

حدیث پاک میں ہے:

لاتدخل الملائکة بيتا فيه کلب ولاصورة

(صحيح بخاري ،كتاب بدء الخلق،باب اذا وقع الذباب في شراب احدكم فليغمسه)

ترجمہ: (رحمت کے)فرشتے اس گھر میں داخل نہیں ہوتے جس گھر میں(شوقیہ) کتا یا جاندار کی (ممنوع) تصویر ہو۔

باقی رہا یہ سوال کہ کتے والے گھر میں رحمت کے فرشتے کیوں داخل نہیں ہوتے تو اس کی وجہ یہ ہے کہ فرشتے  فطری طورپر  کتوں سے  دور رہتے  ہیں کیونکہ فرشتے پاکیزہ اور کتے نجس ہوتے   ہیں ۔نیز کتے اپنی فطرت میں شیطان کے مشابہ ہوتے ہیں اور وہ مشابہت یہ ہے کہ کتے کا کام ہی فضول کام کرنا ،غصہ میں رہنا  ،لوگوں کو تکلیف دینا اور نجاسات میں رہنا ہے۔

حجۃ اللہ البالغۃ(1/587) میں ہے:

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ‘ لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ولا  كلب ولا جنب ‘ .   أقول المراد أن هذه تنفر منها الملائكة ، وأنها أضداد ما فيه الملائكة من  الطهارة والتنفر من عبدة الأصنام .   وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن تصيبه الجنابة من الليل : ‘ توضأ ،  واغسل ذكرك ، ثم نم ‘ أقول لما كانت الجنابة منافية لهيئات الملائكة كان  المرضى في حق المؤمن ألا يسترسل في حوائجه من النوم والأكل مع الجنابة  إذا تعذرت الطهارة الكبرى لا ينبغي أن يدع الطهارة الصغرى لأن أمرهما  واحد غير أن الشارع وزعهما على الحدثين

حجۃ اللہ البالغہ(1/604)میں ہے:

قال النبي صلى الله عليه وسلم ‘ إذا شرب الكلب في إناء أحدكم  فليغسله سبع مرات ‘ وفي رواية ‘ أولاهن بالتراب ‘ أقول ألحق النبي  صلى الله عليه وسلم سؤر الكلب بالنجاسات ، وجعله من أشدها لأن  الكلب حيوان ملعون تنفر منه الملائكة ، وينقص اقتناؤه والمخالطة معه  بلا عذر من الأجر كل يوم قيراطا ، والسر في ذلك أنه يشبه الشيطان  بجبلته لأن ديدته لعب وغضب واطراح في النجاسات وإيذاء للناس ، ويقبل  الإلهام من الشياطين ، فرأى منهم صدودا وتهاونا ، ولم يكن سبيل  إلى النهي عنه بالكلية لضرورة الزرع والماشية والحراسة والصيد ، فعالج  ذلك باشتراط أتم الطهارات وأوكدها وما فيها بعض الحرج ليكون بمنزلة  الكفارة في الردع والمنع ، واستشعر بعض حملة الملة بأن ذلك  ليس بتشريع بل نوع تأكيد ، واختار بعضهم رعاية ظاهر الحديث  والاحتياط أفضل .

شرح النووي على مسلم (14/ 84)

قال العلماء سبب امتناعهم من بيت فيه صورة كونها معصية فاحشة وفيها مضاهاة لخلق الله تعالى وبعضها فى صورة ما يعبد من دون الله تعالى وسبب امتناعهم من بيت فيه كلب لكثرة أكله النجاسات ولأن بعضها يسمى شيطانا كما جاء به الحديث والملائكة ضد الشياطين ولقبح رائحة الكلب والملائكة تكره الرائحة القبيحة ولأنها منهى عن اتخاذها فعوقب متخذها بحرمانه دخول الملائكة بيته وصلاتها فيه واستغفارها له وتبريكها عليه وفى بيته ودفعها أذى للشيطان وأما هؤلاء الملائكة لذين لايدخلون بيتا فيه كلب أو صورة فهم ملائكة يطوفون بالرحمة والتبريك والاستغفار