• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

کیا کافر کی چغلی حرام ہے؟

استفتاء

سوال یہ ہے کہ اگر کوئی شخص کسی غیر مسلم شخص کے بارے میں اس کی غیر موجودگی میں اس کی باتیں کرے کیا یہ بھی چغلی کہلائے گی؟ اور اس  کی بھی آخرت میں باز پرس ہوگی؟ راہنمائی فرمائیں۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

مذکورہ صورت چغلی کی نہیں، بلکہ غیبت کی ہے کیونکہ چغلی کا مطلب کسی کے راز کو ایسے شخص کے سامنے   ظاہر کرنا ہے جس سے وہ اپنے راز کو چھپانا چاہتا ہو خواہ وہ راز برائی ہو یا نہ ہو اور کافر کی غیبت کے بارے میں ضابطہ یہ ہے کہ اگر کافر غیر مسلم ملک یعنی دارالحرب کا رہنے والا ہو تو اس کی غیبت حرام نہیں کیونکہ اس کی جان کی طرح اس کی عزت کو بھی تحفظ حاصل نہیں ہے تاہم بلاوجہ اس کی غیبت کرنا اپنے وقت کو ضائع کرنا  ہے اس لیے ایسے کافر کی غیبت بھی مکروہ ہے۔ اگر کافر کسی مسلم ملک کا باشندہ ہے تو اس کی جان ومال کی طرح اس کی عزت کو بھی تحفظ حاصل ہے اس لیے بلاوجہ اس کی غیبت جائزنہیں ہے۔

فتح الباری لابن حجر (10/ 472) میں ہے:

«قوله باب ما يكره من النميمة كأنه أشار بهذه الترجمة إلى بعض القول المنقول على جهة الإفساد يجوز إذا كان المقول فيه كافرا مثلا كما يجوز التجسس في بلاد الكفار»

عمدة القاری  شرح صحيح البخاری (22/ 129) میں ہے:

«‌‌(باب ما يكره من النميمة) أي: هذا باب في بيان ما يكره من النميمة وكأنه أشار بهذه الترجمة إلى أن نقل بعض القول المنقول من شخص على جهة الفساد لا يكره، كما إذا كان المنقول عنه كافرا، كما يجوز التجسس في بلاد الكفار»

فتح الباري لابن حجر (10/ 469) میں ہے:

«وقد اختلف ‌في ‌حد ‌الغيبة وفي حكمها فأما حدها فقال الراغب هي أن يذكر الإنسان عيب غيره من غير محوج إلى ذكر ذلك وقال الغزالي حد الغيبة أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه وقال بن الأثير في النهاية الغيبة أن تذكر الإنسان في غيبته بسوء وإن كان فيه وقال النووي في الأذكار تبعا للغزالي ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلقه أو خلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو وطلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو بالإشارة والرمز قال النووي وممن يستعمل التعريض في ذلك كثير من الفقهاء في التصانيف وغيرها كقولهم قال بعض من يدعي العلم أو بعض من ينسب إلى الصلاح أو نحو ذلك مما يفهم السامع المراد به ومنه قولهم عند ذكره الله يعافينا الله يتوب علينا نسأل الله السلامة ونحو ذلك فكل ذلك من الغيبة وتمسك من قال إنها لا يشترط فيها غيبة الشخص بالحديث المشهور الذي أخرجه مسلم وأصحاب السنن عن أبي هريرة رفعه أتدرون ما الغيبة قالوا الله ورسوله أعلم قال ذكرك أخاك بما يكرهه قال أفرأيت إن كان في أخي ما أقول قال إن كان في أخيك ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته وله شاهد مرسل عن المطلب بن عبد الله عند مالك فلم يقيد ذلك بغيبة الشخص فدل على أن لا فرق بين أن يقول ذلك في غيبته أو في حضوره والأرجح اختصاصها بالغيبة مراعاة لاشتقاقها وبذلك جزم أهل اللغة قال بن التين الغيبة ذكر المرء بما يكرهه بظهر الغيب وكذا قيده الزمخشري وأبو نصر القشيري في التفسير وبن خميس في جزء له مفرد في الغيبة والمنذري وغير واحد من العلماء من آخرهم الكرماني قال الغيبة أن تتكلم خلف الإنسان بما يكرهه لو سمعه وكان صدقا قال وحكم الكناية والإشارة مع النية كذلك وكلام من أطلق منهم محمول على المقيد في ذلك وقد وقع في حديث سليم بن جابر والحديث سيق لبيان صفتها واكتفي باسمها على ذكر محلها نعم المواجهة بما ذكر حرام لأنه داخل في السب والشتم وهذا الوعيد في هذه الأحاديث يدل على أن الغيبة من الكبائر لكن تقييده في بعضها بغير حق قد يخرج الغيبة بحق لما تقرر أنها ذكر المرء بما فيه ثم ذكر المصنف حديث بن عباس قال مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبرين يعذبان الحديث وقد تقدم شرحه في كتاب الطهارة وليس فيه ذكر الغيبة بل فيه يمشي بالنميمة قال بن التين إنما ترجم بالغيبة وذكر النميمة لأن الجامع بينهما ذكر ما يكرهه المقول فيه بظهر الغيب وقال الكرماني الغيبة نوع من النميمة لأنه لو سمع المنقول عنه ما نقل عنه لغمه قلت الغيبة قد توجد في بعض صور النميمة وهو أن يذكره في غيبته بما فيه مما يسوؤه قاصدا بذلك الإفساد فيحتمل أن تكون قصة الذي كان يعذب في قبره كانت كذلك ويحتمل أن يكون أشار إلى ما ورد في بعض طرقه بلفظ الغيبة صريحا وهو ما أخرجه هو في الأدب المفرد من حديث جابر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فأتى على قبرين فذكر فيه نحو حديث الباب وقال فيه أما أحدهما فكان يغتاب الناس»

«‌قوله ‌قتات بقاف ومثناة ثقيلة وبعد الألف مثناة أخرى هو النمام ووقع بلفظ نمام في رواية أبي وائل عن حذيفة عند مسلم وقيل الفرق بين القتات والنمام أن النمام الذي يحضر القصة فينقلها والقتات الذي يتسمع من حيث لا يعلم به ثم ينقل ما سمعه قال الغزالي ما ملخصه ينبغي لمن حملت إليه نميمة أن لا يصدق من نم له ولا يظن بمن نم عنه ما نقل عنه ولا يبحث عن تحقيق ما ذكر له وأن ينهاه ويقبح له فعله وأن يبغضه إن لم ينزجر وأن لا يرضى لنفسه ما نهي النمام عنه فينم هو على النمام فيصير نماما قال النووي وهذا كله إذا لم يكن في النقل مصلحة شرعية وإلا فهي مستحبة أو واجبة كمن اطلع من شخص أنه يريد أن يؤذي شخصا ظلما فحذره منه وكذا من أخبر الإمام أو من له ولاية بسيرة نائبه مثلا فلا منع من ذلك وقال الغزالي ما ملخصه النميمة في الأصل نقل القول إلى المقول فيه ولا اختصاص لها بذلك بل ضابطها كشف ما يكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه أو غيرهما وسواء كان المنقول قولا أم فعلا وسواء كان عيبا أم لا حتى لو رأى شخصا يخفي ما له فأفشى كان نميمة واختلف في الغيبة والنميمة هل هما متغايرتان أو متحدتان والراجح التغاير وأن بينهما عموما وخصوصا وجهيا وذلك لأن النميمة نقل حال الشخص لغيره على جهة الإفساد بغير رضاه سواء كان بعلمه أم بغير علمه والغيبة ذكره في غيبته بما لا يرضيه فامتازت النميمة بقصد الإفساد ولا يشترط ذلك في الغيبة وامتازت الغيبة بكونها في غيبة المقول فيه واشتركتا فيما عدا ذلك ومن العلماء من يشترط في الغيبة أن يكون المقول فيه غائبا والله أعلم»

الدر المختار (9/587) میں ہے:

«وفيها: ‌الغيبة ‌أن ‌تصف ‌أخاك حال كونه غائبا بوصف يكرهه إذا سمعه«قوله ‌الغيبة ‌أن ‌تصف ‌أخاك) أي المسلم ولو ميتا وكذا الذمي لأن له مالنا وعليه ما علينا، وقدم المصنف في فصل المستأمن أنه بعد مكثه عندنا سنة، ووضع الجزية عليه كف الأذى عنه وتحرم غيبته كالمسلم، وظاهره أنه لا غيبة للحربي»

روح المعانی(26/160) میں ہے:

ولا يغتب بعضكم بعضا: وسئل الغزالى رحمه الله تعالى عن غيبة الكافر فقال هى فى حق المسلم محذورة. واما الذمى فكالمسلم فيما يرجع الى المنع عن الايذاء لان الشرع عصم عرضه ودمه وماله وقد روى ابن حبان في صحيحه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (من سمع يهوديا أو نصرانيا فله النار) ومعنى سمعه اسمعه ما يؤذيه ولاكلام بعد هذا فى الحرمة واما الحربى فغيبته ليست بحرام وأما المبتدع فان كفر فكالحربى والا فكالمسلم وأما ذكره ببدعته فليس مكروها.

معارف القرآن(8/123) میں ہے:

ولا يغتب بعضكم بعضا:غیبت سے متعلق مسائل

مسئلہ: بچے اور مجنون اور کافر ذمی کی غیبت بھی حرام ہے کیونکہ ان کی ایذاء بھی حرام ہے اور جو کافر حربی ہیں اگرچہ ان کی ایذاء حرام نہیں ہے  مگر اپنا وقت ضائع کرنے کی وجہ سے پھر بھی غیبت مکروہ ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved