- فتوی نمبر: 23-182
- تاریخ: 23 اپریل 2024
- عنوانات: عبادات > نماز > نماز میں قراءت کرنے کا بیان
استفتاء
مندرجہ ذیل سوالات کے جوابات مطلوب ہیں :
1- کیامنفرد نوافل اور فرض نمازوں میں جہراقراءت کر سکتا ہے؟
2-کتنی اونچی آواز سے پڑھنا جہر کہلائے گا اور کتنی نیچی آواز سے پڑھنا سر کہلائے گا ؟
3- اگرپہلی رکعت میں جہرا قراءت کی ہو تو کیا بقیہ رکعا ت میں بھی جہراقراءت کرنا ضروری ہے ؟
4- اور اگر ایک رکعت میں جہر کیا اور دوسری میں سر توکیا سجدہ سہو لازم آئے گا ؟
5-نیزکیا یہ صورت ٹھیک ہے کہ ایک ہی رکعت میں کچھ قراءت سر کر لی جائے اور کچھ جہر ؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1-منفردرات کے نوافل میں اور فرائض کی ان رکعتوں میں جن میں اما م جہرا قراءت کرتا ہے جہرا قراءت کر سکتا ہےاور دن کے نوافل میں اور فرائض کی جن رکعتوں میں امام سراقراءت کرتا ہے ان میں منفرد بھی سرا ہی قراءت کرے گا جہرا نہیں کرسکتا۔
2- فقہاءِ کرام نے سر اور جہر کی جو تعریفات کی ہیں ان کی رو سے سری قرأت کا اطلاق اتنی آواز پر ہوتا ہے جس کو پڑھنے والا خود سن سکے یا اس کے بالکل قریب ایک، دو آدمی سن سکیں، جب کہ جہری قرأت کا اطلاق اس قرأت پر ہوتا ہے جو مذکورہ آواز سے زیادہ ہو، یعنی اتنی آواز جس کو وہ لوگ بھی سن سکیں جو پڑھنے والے کے بالکل قریب نہ ہوں ۔
3-ضروری نہیں ہے۔
4- سجدہ سہو واجب نہیں ہو گا ۔
5-منفرد كيلئے ایک ہی رکعت میں سر اور جہر کو جمع کر ناجائز ہے۔
البحر الرائق شرح كنز الدقائق (3/ 199)میں ہے
فالحاصل أن الإخفاء في صلاة المخافتة واجب على المصلي إماما كان أو منفردا وهي صلاة الظهر والعصر والركعة الثالثة من المغرب والأخريان من صلاة العشاء وصلاة الكسوف والاستسقاء ، وهو واجب على الإمام اتفاقا وعلى منفرد على الأصح ، وأما الجهر في الصلاة الجهرية فواجب على الإمام فقط ، وهو أفضل في حق المنفرد وهي صلاة الصبح والركعتان الأوليان من المغرب والعشاء وصلاة العيدين والتراويح والوتر في رمضان . ( قوله : وهو أفضل في حق المنفرد ) محله في الأداء أما القضاء فإنه يجب على المنفرد أن يخافت فيه إذا قضاه في وقت المخافتة كما في المنح عن السراج لكن سيأتي في المتن
فتح القدير (2/ 132) میں ہے
وفي التطوع بالنهار يخافت وفي الليل يتخير اعتبارا بالفرض في حق المنفرد ، وهذا لأنه مكمل له فيكون تبعا
بدائع الصنائع (1/396) میں ہے
وإن كان منفردا فإن كانت صلاة يخافت فيها بالقراءة خافت لا محالة وهو رواية الأصل وذكر أبو يوسف في الإملاء إن زاد على ما يسمع أذنيه فقد أساء وذكر عصام بن أبي يوسف في مختصره وأثبت له خيار الجهر والمخافتة استدلالا بعدم وجوب السهو عليه إذا جهر والصحيح رواية الأصل لقوله صلى الله عليه وسلم صلاة النهار عجماء من غير فصل ولأن الإمام مع حاجته إلى إسماع غيره يخافت فالمنفرد أولى ولو جهر فيها بالقراءة فإن كان عامدا يكون مسيئا كذا ذكر الكرخي في صلاته وإن كان ساهيا لا سهو عليه نص عليه في باب السهو بخلاف الإمام والفرق أن سجود السهو يجب لجبر النقصان والنقصان في صلاة الإمام أكثر لأن إساءته أبلغ لأنه فعل شيئين نهى عنهما أحدهما أنه رفع صوته في غير موضع الرفع والثاني أنه أسمع من أمر بالإخفاء عنه والمنفرد رفع الصوت فقط فكان النقصان في صلاته أقل وما وجب لجبر الأعلى لا يجب لجبر الأدنى وإن كانت صلاة يجهر فيها بالقراءة فهو بالخيار إن شاء جهر وإن شاء خافت
الدر المختار (1/ 534) میں ہے
( و ) أدنى ( الجهر إسماع غيره و ) أدنى المخافة إسماع نفسه )
قوله ( وأدنى الجهر إسماع غيره إلخ ) اعلم أنهم اختلفوا في حد وجود القراءة على ثلاثة أقوال فشرط الهندواني والفضلي لوجودها خروج صوت يصل إلى أذنه وبه قال الشافعي وشرط بشر المريسي وأحمد خروج الصوت من الفم وإن لم يصل إلى أذنه لكن بشرط كونه مسموعا في الجملة حتى لو أدنى أحد صماخه إلى فيه يسمع ولم يشترط الكرخي وأبو بكر البلخي السماع واكتفيا بتصحيح الحروف
واختار شيخ الإسلام وقاضيخان وصاحب المحيط والحلواني قول الهندواني كذا في معراج الدراية ونقل في المجتبى عن الهندواني أنه لا يجزيه ما لم تسمع أذناه ومن بقربه وهذا لا يخالف ما مر عن الهندواني لأن ما كان مسموعا له يكون مسموعا لمن في قربه كما في الحلية والبحر ثم إنه اختار في الفتح أن قول الهندواني وبشر متحدان بناء على أن الظاهر سماعه بعد وجود الصوت إذا لم يكن مانع وذكر في البحر تبعا للحلية أنه خلاف الظاهر بل الأقوال ثلاثة وأيد العلامة خير الدين الرملي في فتاواه كلام الفتح بما لا مزيد عليه فارجع إليه وذكر أن كلا من قولي الهندواني والكرخي مصححان وأن ما قاله الهندواني أصح وأرجح لاعتماد أكثر علمائنا عليه وبما قررناه ظهر لك أن ما ذكر هنا في تعريف الجهر والمخافتة ومثله في سهو المنية وغيره مبني على قول الهندواني لأن أدنى الحد الذي توجد فيه القراءة عند خروج الصوت يصل إلى أذنه أي ولو حكما كما لو كان هناك مانع من صمم أو جلبة أصوات أو نحو ذلك وهذا معنى قوله أدنى المخافتة إسماع نفسه وقوله ومن بقربه تصريح باللازم عادة كما مر وفي القهستاني وغيره أو من بقربه بأو وهو أوضح ويبتني على ذلك أن أدنى الجهر إسماع غيره أي ممن لم يكن بقربه بقرينة المقابلة ولذا قال فى الخلاصة والخانية عن الجامع الصغير إن الإمام إذا قرأ في صلاة المخافتة بحيث سمع رجل أو رجلان لا يكون جهرا والجهر أن يسمع الكل ا هـ أي كل الصف الأول لا كل المصلين بدليل ما في القهستاني عن المسعودية أن جهر الإمام إسماع الصف الأول ا هـ وبه علم أنه لا إشكال في كلام الخلاصة وأنه لا ينافي كلام الهندواني بل هو مفرع عليه بدليل أنه في المعراج نقله عن الفضلي وقد علمت أن الفضلي قائل بقول الهندواني فقد ظهر بهذا أن أدنى المخافتة إسماع نفسه أو من بقربه من رجل أو رجلين مثلا وأعلاها تصحيح الحروف كما هو مذهب الكرخي ولا تعتبر هنا في الأصح وأدنى الجهر إسماع غيره ممن ليس بقربه كأهل الصف الأول وأعلاه لا حد له
بدائع الصنائع (1/406) میں ہے
فأما إذا كان منفردا فلا سهو عليه أما إذا خافت فيما يجهر فلا شك فيه لأنه مخير بين الجهر والمخافتة لما ذكرنا فيما تقدم أن الجهر على الإمام إنما وجب تحصيلا لثمرة القراءة في حق المقتدي وهذا المعنى لا يوجد في حق المنفرد فلم يجب الجهر فلا يتمكن النقص في الصلاة بتركه وكذا إذا جهر فيما يخافت لأن المخافتة في الأصل إنما وجبت صيانة للقراءة عن المغالبة واللغو فيهالأن صيانة القراءة عن ذلك واجبة وذلك في الصلاة المؤداة على طريق الاشتهار وهي الصلاة بجماعة فأما صلاة المنفرد فما كان يوجد فيها المغالبة فلم تكن الصيانة بالمخافتة واجبة فلم يترك الواجب فلا يلزمه سجود السهو
فتاوى ہنديہ (1/ 128)
والمنفرد لا يجب عليه السهو بالجهر والإخفاء لأنهما من خصائص الجماعة هكذا في التبيين
امداد الاحکام) جلد 1 صفحہ نمبر:569)میں ہے
سوال: جس شخص نے نماز نفل آہستہ پڑھنی شروع کی پھر زور سے پڑھنے کوجی چاہتا ہے تو درمیان نماز سے زور سے پڑھنا درست ہوگا یا نہیں؟ والسلام
الجواب: اگر نفلیں دن میں پڑھ رہا ہے تو جہر نہ کرے، اور اگر رات میں پڑھ رہا ہے توجہرجائز ہے، خواہ ابتداء سے جہر کررہا ہو یا وسط میں شروع کردے، ہر طرح اجازت ہے ، قال فی مراقی الفلاح والمنفرد بفرض مخیرفیما یجهر الامام فيه کمتنفل باللیل فانه مخیر ویکتفی بادنی الجهر والجهر افضل مالم یؤذ نائما ونحوہ کمریض ومن ینظر فی العلم، اور اس کا قیاس اس صورت پرصحیح نہیں کہ نفل کو قیام کے ساتھ شروع کرنے سے پھر قعود جائز نہیں رہتا، کیونکہ وہاں قیام رکن صلوٰۃ ہے اور قعود سے اقویٰ ہے اور قعودقائم مقام قیام کے رخصتہً ہے نوافل میں ، اور یہاں نوافل لیل میں سریا جہر کوئی واجب نہیں، بلکہ دونوں مخیرفیہ اور مساوی ہیں اور نہ سراقویٰ ہے جہر سے بلکہ بعض دلائل سے نوافل لیل میں جہر کی افضلیت معلوم ہوتی ہے ، لہٰذا انتقال من الاقویٰ الی لادنی نہ ہوگا، بلکہ انتقال مساوی سے مساوی کی طرف یا غیرافضل سے افضل کی طرف ہوگا، پس صحت میں کیا شبہ ہے اور ہدایہ وغیرہ میں جو یہ جزئیہ ہے لو ترک سورۃ اولی العشاء قرأهاوجوباً مع الفاتحۃ جہراً فی الاخریین لان الجمع بین جہرومخافتتہ فی رکعۃ شنیع، یہ جزئیہ جماعت وامام کے ساتھ مخصوص ہے کیونکہ جہر اسی پرواجب ہے نہ منفرد پر، خصوصاً منفرد فی النوافل پرتوجہرواجب ہے ہی نہیں،وصرح فی الهداية فی باب سجودالسهووبان الجهروالمخافة من خصائص الجماعة پس جماعت میں جمع بین الجہروالسرفی رکعۃ مکروہ ہے نہ انفراد میں، واللہ اعلم
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved