- فتوی نمبر: 33-192
- تاریخ: 02 جون 2025
- عنوانات: عبادات > متفرقات عبادات
استفتاء
(1)کیا حضور ﷺ سے پہلے نبیوں نے نمازیں پڑھیں تھیں؟ (2)کیا ان کی نماز جنازہ پڑھائی جاتی تھی؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
(1) حضور صلی اللہ علیہ وسلم سے پہلے نبیوں نے بھی نمازیں پڑھیں ہیں تاہم ان کی نمازوں کی تعداد اور نماز پڑھنے کا طریقہ کیا تھا اس کی کوئی صراحت نہیں ملتی البتہ اتنا ہے کہ پچھلی کسی امت میں بیک وقت پانچ نمازیں فرض نہیں ہوئیں یہ امت محمدیہ ہی کی خصوصیت ہے۔
مرقاۃ المفاتیح (2/521) میں ہے:
(وقت الأنبياء من قبلك) : إذ المحافظة عليه شاقة على النفس لا يقدر عليها إلا المراعون للظلال، المنتظرون للصلوات قاله ابن الملك. وقال ابن حجر: هذا وقت الأنبياء باعتبار التوزيع بالنسبة لغير العشاء، إذ مجموع هذه الخمس من خصوصياتنا، وأما بالنسبة إليهم فكان ما عدا العشاء مفرقا فيهم.
أخرج أبو داود في سننه، وابن أبي شيبة في مصنفه، والبيهقي في سننه، عن معاذ بن جبل قال: «أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة ليلة، حتى ظن الظان أنه قد صلى، ثم خرج فقال: ” اعتموا بهذه الصلاة فإنكم فضلتم بها على سائر الأمم ولم تصلها أمة قبلكم» “. وأخرج الطحاوي، عن عبيد الله بن محمد، عن عائشة: أن آدم لما تيب عليه عند الفجر صلى ركعتين فصارت الصبح، وفدي إسحاق عند الظهر، فصلى أربع ركعات فصارت الظهر، وبعث عزير فقيل له: كم لبثت؟ قال: يوما فرأى الشمس فقال: أو بعض يوم، فصلى أربع ركعات فصارت العصر، وغفر لداود عند المغرب فقام فصلى أربع ركعات، فجهد في الثالثة أي: تعب فيها عن الإتيان بالرابعة لشدة ما حصل له من البكاء على ما اقترفه، مما هو خلاف الأولى به، فصارت المغرب ثلاثا، وأول من صلى العشاء الآخر نبينا صلى الله عليه وسلم
بذل المجہود (3/16) میں ہے:
(وقت الأنبياء من قبلك) قال ابن حجر المكي: هذا وقت الأنبياء باعتبار التوزيع عليهم بالنسبة لغير العشاء، إذ مجموع هذا الخمس من خصوصياتنا، وأما بالنسبة إليهم فكان ما عدا العشاء مفرقا فيهم، أخرج أبو داود وابن أبي شيبة والبيهقي عن معاذ بن جبل قال: أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العتمة ليلة حتى ظن الظان أنه قد صلى ثم خرج فقال: “اعتموا بهذه الصلاة، فإنكم فضلتم بها على سائر الأمم، ولم تصلها أمة قبلكم”
شامی (2/5) میں ہے:
(قوله: ولم تخل عنها شريعة مرسل) أي عن أصل الصلاة. قيل الصبح صلاة آدم، والظهر لداود، والعصر لسليمان، والمغرب ليعقوب، والعشاء ليونس عليهم السلام ، وجمعت في هذه الأمة. وقيل غير ذلك.
حاشیۃ الطحطاوی علی مراقی الفلاح (ص:171) میں ہے:
[كتاب الصلاة] شروع في المقصود بعد بيان الوسيلة ولم يخل عنها شريعة مرسل ومما اختص به صلى الله عليه وسلم مجموع الصلوات الخمس ولم تجمع لأحد من الأنبياء غيره وخص بالأذان والإقامة وافتتاح الصلاة بالتكبير وبالتأمين وبالركوع فيما ذكره جماعة من المفسرين وبقول اللهم ربنا ولك الحمد وبتحريم الكلام في الصلاة كذا ذكره السيوطي في الأنموذج.
معارف السنن (2/16) میں ہے:
قوله: هذا وقت الأنبياء من قبلك. قال الشيخ: قيل إن هذه الصلوات الخمس من خصائص هذه الأمة فكيف ورد: هذا وقت الأنبياء من قبلك؟ قلت: إن الصلوات الخمس كلها جميعا من خصائص هذه الأمة وإلا فهى فى شرائع الأنبياء ثابتة متفرقة ويدل عليه ما رواه الطحاوي فى شرح الآثار.
(2) نماز جنازہ کی مشروعیت کے بارے میں دو قول ہیں ایک قول یہ ہے کہ نماز جنازہ امت محمدیہ کی خصوصیت ہےاور حضرت خدیجہ رضی اللہ عنہا کی وفات کے بعد مشروع ہوئی ہے۔ اس قول کے مطابق حضور ﷺ سے پہلے نبیوں کی بھی نماز جنازہ نہیں پڑھائی جاتی تھی کیونکہ ان کے زمانوں میں نماز جنازہ کا حکم ہی نہ تھا۔ اور دوسرا قول یہ ہے کہ حضرت آدم علیہ السلام پر فرشتوں نے نماز جنازہ پڑھی ہے اور بعد والوں کے لیے اس کو مشروع رکھا گیا۔ اس قول کے مطابق پہلے نبیوں کی بھی نماز جنازہ پڑھائی جاتی تھی ۔
حاشیۃ الطحطاوی علی مراقی الفلاح (1/489) میں ہے:
قيل هي (أى صلاة الجنازة) من خصائص هذه الأمة كالوصية بالثلث ورد بما أخرجه الحاكم وصححه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “كان آدم رجلا أشقر طوالا كأنه نخلة سحوق فلما حضره الموت نزلت الملائكة بحنوطه وكفنه من الجنة فلما مات عليه الصلاة والسلام غسلوه بالماء والسدر ثلاثا وجعلوا في الثالثة كافورا وكفنوه في وتر من الثياب وحفروا له لحدا وصلوا عليه وقالوا لولده: هذه سنة لمن بعده” فإن صح ما يدل على الخصوصية تعين حمله على أنه بالنسبة لمجرد التكبير والكيفية قال الواقدي لم تكن شرعت يوم موت خديجة وموتها رضي الله عنها بعد النبوة بعشر سنين على الأصح.
السیرۃ الحلبیۃ (1/489) میں ہے:
وذكر الفاكهاني المالكي في شرح الرسالة أن صلاة الجنازة من خصائص هذه الأمة، لكن ذكر ما يخالفه في الشرح المذكور حيث قال: وروي «أن آدم عليه الصلاة والسلام لما توفي أتي بحنوط، وكفن من الجنة، ونزلت الملائكة فغسلته وكفنته في وتر من الثياب وحنطوه وتقدم ملك منهم فصلى عليه وصلت الملائكة خلفه، ثم أقبروه وألحدوه ونصبوا اللبن عليه وابنه شيث عليه الصلاة والسلام الذي هو وصيه معهم، فلما فرغوا قالوا له: هكذا فاصنع بولدك وإخوتك، فإنها سنتكم» هذا كلامه:
أي ويبعد أنه لم يفعل ذلك بعد القول المذكور له. ويحتمل أن المراد بالصلاة مجرد الدعاء لا هذه الصلاة المعروفة المشتملة على التكبير، لكن يبعده ما في العرائس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما «أن آدم لما مات قال ولده شيث لجبريل صلّ عليه، فقال له جبريل: بل أنت تقدم فصلّ على أبيك، فصلى عليه وكبر ثلاثين تكبيرة» وقد أخرج الحاكم نحوه مرفوعا وقال صحيح الإسناد، ومنه تعلم أن الغسل والتكفين والصلاة والدفن واللحد من الشرائع القديمة، بناء على أن المراد بالصلاة الصلاة المشتملة على التكبير لا مجرد الدعاء.
وحينئذ لا يحسن القول بأن صلاة الجنازة من خصائص هذه الأمة، إلا أن يقال لا يلزم من كونها من الشرائع القديمة أن تكون معروفة لقريش، إذ لو كانت كذلك لفعلوا ذلك، وسيأتي عنهم أنهم لم يفعلوا ذلك.
وأيضا لو كانت معروفة لهم لصلى صلى الله عليه وسلم على خديجة ومن مات قبلها من المسلمين كالسكران ابن عم سودة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنهما الذي هو زوجها، وسيأتي أنه صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة وجد البراء بن معرور قد مات فذهب هو وأصحابه فصلى على قبره، وأنها أول صلاة صليت على الميت في الإسلام، ومعرور معناه في الأصل مقصود.
فتاویٰ محمودیہ (8/545) میں ہے:
سوال: صلاۃ جنازہ کی ابتدا ء اسلام سے قبل سے ہوئی؟
جواب: قيل هي (أى صلاة الجنازة) من خصائص هذه الأمة كالوصية بالثلث ورد بما أخرجه الحاكم وصححه عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “كان آدم رجلا أشقر طوالا كأنه نخلة سحوق فلما حضره الموت نزلت الملائكة بحنوطه وكفنه من الجنة فلما مات عليه الصلاة والسلام غسلوه بالماء والسدر ثلاثا وجعلوا في الثالثة كافورا وكفنوه في وتر من الثياب وحفروا له لحدا وصلوا عليه وقالوا لولده: هذه سنة لمن بعده” فإن صح ما يدل على الخصوصية تعين حمله على أنه بالنسبة لمجرد التكبير والكيفية قال الواقدي لم تكن شرعت يوم موت خديجة وموتها رضي الله عنها بعد النبوة بعشر سنين على الأصح.
اس سے معلوم ہوا کہ جنازہ کی مشروعیت کے متعلق دو قول ہیں ایک یہ کہ یہ اسی امت کی خصوصیت ہے اور حضرت خدیجہ رضی اللہ عنہ کی وفات کے بعد مشروع ہوئی ہے دوسرا یہ کہ حضرت آدم علیہ السلام پر ملائکہ نے صلاۃ جنازہ پڑھی ہے اور بعد والوں کے لیے بھی اس کو مقرر کیا ہے ۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved