• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

کیا راستے کی دائیں جانب چلنا سنت نبوی ہے؟

استفتاء

کیا راستے کی دائیں جانب چلنا سنت نبوی ہے؟ قرآن وسنت کی روشنی میں جواب دیں۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

اس کی تصریح تو نہیں ملی لیکن چونکہ حضور صلی اللہ علیہ وسلم قابل شرف وتکریم کاموں  میں دائیں جانب کو پسند فرماتے تھے اور راستے میں چلنا بھی انہی  کاموں میں سے ہے لہذا راستے میں دائیں جانب چلنے کو  بھی  سنت کہا جاسکتاہے۔

صحيح مسلم (1/ 226)میں ہے:

عن أشعث، عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة، قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليحب التيمن في طهوره إذا تطهر، وفي ‌ترجله، إذا ترجل، وفي انتعاله إذا انتعل»

فتح الملہم (2/733) میں ہے:

قال عیاض محبته ذلك تبرکا باسم اليمين واضافة الخير لها قال تعالى "وناديناه من جانب الطور الأيمن”، وقال تعالى "اصحاب اليمين” وقال تعالى” فاما من اوتی کتابه بیمینه”

قوله ” في شأنه كله” الخ الشأن الحال والخطب وتاكيده بلفظ كل يدل التعميم وقد خص من ذلك دخول الخلاء والخروج عن المسجد .

قال النووي : قاعدة الشرع المستمرة استحباب البداءة باليمين في كل ما كان من باب التكريم والتزين وما كان بضدها استحب فيها التياسر.

صحيح البخاری (7/ 164) میں ہے:

عن ‌أشعث بن سليم، عن ‌أبيه، عن ‌مسروق، عن ‌عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه «كان يعجبه التيمن ما استطاع في ‌ترجله ووضوئه.»

فتح الباري لابن حجر (1/ 270) میں ہے:

«قال الشيخ تقي الدين هو عام مخصوص ‌لأن ‌دخول ‌الخلاء والخروج من المسجد ونحوهما يبدأ فيهما باليسار انتهى وتأكيد الشأن بقوله كله يدل على التعميم لأن التأكيد يرفع المجاز فيمكن أن يقال حقيقة الشأن ما كان فعلا مقصودا وما يستحب فيه التياسر ليس من الأفعال المقصودة بل هي إما تروك وإما غير مقصودة»

عمدة القاری شرح صحيح البخاری (3/ 31)  میں ہے:

«قال الشيخ محيي الدين: هذه قاعدة مستمرة في الشرع، وهي أن ما كان ‌من ‌باب ‌التكريم والتشريف: كلبس الثوب والسراويل والخف ودخول المسجد والسواك والاكتحال وتقليم الأظافر وقص الشارب وترجيل الشعر ونتف الابط وحلق الراس والسلام من الصلاة وغسل أعضاء الطهارة والخروج إلى الخلاء والأكل والشرب والمصافحة واستلام الحجر الأسود، وغير ذلك مما هو في معناه، يستحب التيامن فيه؛ وأما ما كان بضده: كدخول الخلاء والخروج من المسجد والامتخاط والاستنجاء وخلع الثوب والسراويل والخف وما أشبه ذلك، فيستحب التياسر فيه، ويقال: حقيقة الشأن ما كان فعلا مقصودا، وما يستحب فيه التياسر ليس من الأفعال المقصودة، بل هي إما تروك وإما غير مقصودة

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved