استفتاء
1۔ ثوب قاء فيه رضيع هل يطهر بمجرد غسله بالماء؟ام لابد من استعمال الصابون او التراب او غيره من الغسولات؟واذا غسل فزالت النجاسة ولکن بقيت عليه دسومة فما الحكم؟
2۔ ما حكم ما مضى من المسائل اذا كان القيء ممن هوفوق سنتين؟
3۔ اذا اصاب القيء بدن الانسان هل يجب غسله بالصابون او غيره؟ام يطهر بغسله بالماء فقط؟هل يجب ازالة دسومته من فوق البدن حتى يحكم بطهارته؟
4۔ اذا كان الصبي يتقيا تفطن امه احيانا بذلك ولا تفطن احيانا وقد تنسى احيانا فترضعه ثم تصلي ولا تغسل ثدييها ما حكم صلاتها؟
5۔ اذا كان الصبي الرضيع على تلك الحال من القيء ما العمل معه؟يعني ما كيفية تطهير فمه وما عمل امه مع تطهرها وصلاتها مع هذه البلوي المسببة للحرج خاصة في ايام الشتاء القاسية؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1۔نعم يطهربمجرد الغسل ولا حاجة الى الصابون وغيره من المزيلات ولاباس ببقاء الدسومة اذاذهب عين النجاسة
2۔لا فرق في ما مضت من المسائل بين ما اذا كان القىء ممن هو فوق السنتين او ممن هو دون السنتين
3۔ جوابه ما هونفس الجواب عن السؤال الاول
في حاشيه الطحطاوي(159)
(ويطهر متنجس) سواء كان بدنا او ثوبا او آنية(بنجاسة) ولو غليظة (مرئية) كدم(بزوال عينها ولو) كان (بمرة) اي غسلة واحدة(علي الصحيح) لا يشترط التكرار لان النجاسةفيه باعتبار عينها فتزول بزوالها (ولايضربقاء اثر)
في حاشية ابن عابدين (1/535)
يطهرمحل النجاسة مرئية بقلعها ولا يضربقاءاثر
5۔4 القيء اذا كان قليلا فهو طاهر ولا يجب غسله فيكفي لها ان تزيله بخرقة وغيرها لان الاصل ان ما ليس بحدث ليس بنجس والقيءالقليل ليس بحدث فلا يكون نجسا واما اذا كان القيء كثيرا اي ملء الفم فيكون نجسا فيجب غسلها بالماء و لا يكفي لها ان تطهر بخرقة وغيرها هذا ظاهر الرواية وفي غير ظاهر الرواية القىء ما لم يتداخله التغير فهو طاهر وان كان كثيرا اي ملء الفم فيكفي لها ان تزيله بخرقة وغيرها هذا كله اذا علمت بتقييه و اما اذا لم تعلم فهو عفو
فى الدر المختار (1/294)
(و) كل (ما ليس بحدث ليس بنجس)
في حاشيه ابن عابدين(1/289)
(وقيء ملأ فاه من مرة او علق او طعام او ماء)اذا وصل الي معدته وان لم يستقر وهو نجس مغلظ ولو من صبي ساعة ارتضاعه هو الصحيح لمخالطة النجاسة ذكره الحلبي
قوله (هو الصحيح )مقابله ما في المجتبى عن الحسن انه لا ينقض لانه طاهر حيث لم يستحل وانما اتصل به قليل القيء فلا يكون حدثا قال في الفتح قيل وهو المختار ونقل في البحر تصحيحه عن المعراج غيره
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved