- فتوی نمبر: 30-182
- تاریخ: 02 جولائی 2023
- عنوانات: عبادات > نماز > امامت و جماعت کا بیان
استفتاء
متنفل مفترض کے پیچھے نماز پڑھ سکتا ہے لیکن اگر کسی شخص کی فرض نماز جماعت سے رہ گئی تو کیا وہ کسی دوسرے شخص کو (جس نے جماعت سے نماز پڑھ لی ہے) اپنے پیچھے کھڑا کر کے جماعت کروا سکتا ہے؟ اور کیا اس کی یہ نماز با جماعت شمار ہو گی؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
ظہر اور عشاء کی نماز میں مذکورہ طریقے سے جماعت کرواسکتا ہے اور یہ با جماعت نماز شمار ہو گی، ان کے علاوہ نمازوں میں نہیں کراسکتا۔
توجیہ: مذکورہ صورت میں جس شخص کو اپنے پیچھے کھڑا کرکے جماعت کروائی جائے گی اس کی یہ نماز نفل ہوگی اور فجر اور عصر کی نماز کے بعد نفل پڑھنا مکروہ ہے اور مغرب کی نماز کےبعد اگرچہ نفل پڑھنا جائز ہے لیکن تین رکعت نفل نماز پڑھنا مکروہ تحریمی ہے اس لیے فجر، عصر اور مغرب کی نماز میں بھی مذکورہ طریقے سے جماعت کروانا جائز نہیں۔ باقی ظہر اور عشاء کے بعد چونکہ نفل مکروہ نہیں اس لیے ظہر اور عشاء کی نماز میں مذکورہ طریقے سے جماعت کروانا درست ہے۔
شامی (2/ 52) میں ہے:
«(ويقتدي بالإمام) وهذا (إن لم يقيد الركعة الأولى بسجدة أو قيدها) بها (في غير رباعية أو فيها و) لكن (ضم إليها) ركعة (أخرى) وجوبا ثم يأتم إحرازا للنفل والجماعة (وإن صلى ثلاثا منها) أي الرباعية (أتم) منفردا (ثم اقتدى) بالإمام (متنفلا، ويدرك) بذلك (فضيلة الجماعة) حاوي (إلا في العصر) فلا يقتدي لكراهة النفل بعده
وفي الشامية(قوله وهذا إن لم يقيد إلخ) حاصل هذه المسألة: شرع في فرض فأقيم قبل أن يسجد للأولى قطع واقتدى، فإن سجد لها، فإن في رباعي أتم شفعا واقتدى ما لم يسجد للثالثة، فإن سجد أتم واقتدى متنفلا إلا في العصر، وإن في غير رباعي قطع واقتدى ما لم يسجد للثانية، فإن سجد لها أتم ولم يقتد. اهـ. ح (قوله أو قيدها) عطف على لم يقيد: أي وإن قيدها بسجدة في غير رباعية كالفجر والمغرب فإنه يقطع ويقتدي أيضا ما لم يقيد الثانية بسجدة، فإن قيدها أتم، ولا يقتدي لكراهة التنفل بعد الفجر، وبالثلاث في المغرب، وفي جعلها أربعا مخالفة لإمامه، فإن اقتدى أتمها أربعا لأنه أحوط لكراهة التنفل بالثلاث تحريما
فتح الباری لابن حجر (2/ 142) میں ہے:
«(قوله باب اثنان فما فوقهما جماعة)
هذه الترجمة لفظ حديث ورد من طرق ضعيفة منها في بن ماجه من حديث أبي موسى الأشعري وفي معجم البغوي من حديث الحكم بن عمير وفي أفراد الدارقطني من حديث عبد الله بن عمرو وفي البيهقي من حديث أنس وفي الأوسط للطبراني من حديث أبي أمامة وعند أحمد من حديث أبي أمامة أيضا أنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي وحده فقال ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه فقام رجل فصلى معه فقال هذان جماعة والقصة المذكورة دون قوله هذان جماعة أخرجها أبو داود والترمذي من وجه آخر صحيح»
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 881) میں ہے:
1146 – «وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: جاء رجل وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ” ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي، معه؟ ” فقام رجل فصلى معه» . رواه الترمذي، وأبو داود.
(وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: جاء رجل وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) : قال ابن حجر: أي: العصر اهـ. ولا أعرف له أصلا فلا ينافي مذهبنا أن النافلة مكروهة بعد الصبح والعصر، والحديث محمول على غيرها وعلى غير المغرب ; إذ لا يتنفل بالثلاث، ولا يحمل على الإعادة فإنها مكروهة عندنا، ولا دلالة في الحديث على غير ما ذكرنا. (فقال: ” ألا رجل يتصدق على هذا الرجل) أي: يتفضل عليه ويحسن إليه (فيصلي) : بالنصب (معه؟) : ليحصل له ثواب الجماعة، فيكون كأنه قد أعطاه صدقة وفيه دليل على أن دلالة أحد على الخير وتحريضه عليه صدقة، قال المظهر: سماه صدقة ; لأنه يتصدق عليه بثواب ست وعشرين درجة ; إذ لو صلى منفردا لم يحصل له إلا ثواب صلاة واحدة
لمعات التنقيح فی شرح مشكاة المصابيح (3/ 269) میں ہے:
«1146 – [11] وعن أبي سعيد الخدري قال: جاء رجل وقد صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: “ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه؟ ” فقام رجل فصلى معه. رواه الترمذي وأبو داود.
وقوله: (يتصدق) أي: يحسن إليه، والصدقة لا تختص بالمال، بل يشمل كل نفع واصل إلى الغير دنيويا كان أو دينيا، والنفع ههنا حصول الدرجات الحاصلة بالجماعة
بذل المجہود فی حل سنن ابی داؤد (3/ 434) میں ہے:
عن أبى سعيد الخدرى، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبصر رجلا يصلى وحده، فقال: «ألا رجل يتصدق على هذا فيصلى معه»
(فقال) أي رسول الله -س صلى الله عليه وسلم -: (ألا رجل يتصدق على هذا) الهمزة فيه للاستفهام و”لا” بمعنى ليس، كقوله: ألا تنزل بنا فتصيب خيرا، معناه أليس رجل ممن فرغوا من صلاتهم بالجماعة فيتصدق بثواب الجماعة على هذ الرجل الذي فاتته الصلاة مع الإمام (فيصلي معه) مقتديا به، فيحصل بذلك له أجر الجماعة، فإذا فعل ذلك فكأنه تصدق عليه
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved