- فتوی نمبر: 28-67
- تاریخ: 07 نومبر 2022
- عنوانات: عبادات > متفرقات عبادات
استفتاء
نماز کے بعد کا وظیفہ سبحان اللہ،الحمد للہ،اللہ اکبر ہم فرض،سنت اور نفل پڑھ کر باہر پڑھ سکتے ہیں اس کا اسی طرح ثواب ملے گا یا مسجد میں پڑھنا زیادہ ثواب کا باعث ہے؟
تنقیح:میں سنتیں مسجد میں پڑھ کر گھر آجاتا ہوں تو کیا ایسی صورت میں گھر وظیفہ پڑھوں تو ثواب پورا ملے گا۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
مذکورہ وظیفہ سنن ونوافل کے متصل بعد پڑھنا افضل ہے اگر کوئی شخص سنن ونوافل مسجد میں پڑھے اور مذکورہ وظیفہ گھر آکر پڑھے تو اس صورت میں چونکہ اتصال نہیں رہتا اور مقررہ وقت سے تاخیر بھی ہوجاتی ہے لہذا یہ صورت افضل نہیں ۔
فتح الملہم (3/454) میں ہے:
قوله:(تسبحون وتكبرون)الخ………قال الحافظ:ومقتضى الحديث أن الذكر المذكور يقال عند الفراغ من الصلاة،فلو تأخر ذلك عن الفراغ فان كان يسيرا بحيث لايعد معرضا أو كان ناسيا أو متشاغلا بما ورد أيضا بعد الصلاة وكآية الكرسى:فلا يضر،
فتح الملہم(3/457) میں ہے:
فإن قلت الشرط في هذا أن يكون الذكر المنصوص عليه بالعدد متتابعا أم لا؟ والشرط أن يكون في مجلس واحد أم لا؟ قلت: كل منهما ليس بشرط ولكن الأفضل بأن يأتي به متتابعا وأن يراعي الوقت الذي عين فيه كذا فى العمدة.
حاشيۃ الطحطاوی على مراقی الفلاح شرح نور الايضاح (ص315)میں ہے:
وقال الطحطاوى:قوله: “من سبح الله في دبر كل صلاة الخ” يشمل الفرض والنفل لكن حمله أكثر العلماء على الفرض فإنه ورد في حديث كعب بن عجرة عند مسلم التقييد بالمكتوبة فكأنهم حملوا المطلق على المقيد وهذا الترتيب وقع في أكثر الأحاديث وفي بعض الروايات تقديم التكبير على التحميد خاصة وفي رواية تقديم التحميد على التسبيح فدل ذلك على أنه لا ترتيب فيها ويمكن أن يقال الأولى البداءة بالتسبيح لأنه من باب التخلية ثم التحميد لأنه من باب التحلية ثم التكبير لأنه تعظيم وورد إحدى عشرة من كل وورد عشرا وورد ستا وورد مرة واحدة وورد سبعين وورد مائة فقد اختلفت الروايات في تعيين هذه الأعداد وكل ذلك لا يكون إلا عن حكمة وإن خفيت علينا فيجب علينا أن نمتثل ذلك……فإن قلت هل الشرط في تحصيل السنة والفضل الموعود به أن يقول الذكر المنصوص عليه بالعدد متتابعا أم لا وفي مجلس واحد أم لا قلت كل ذلك ليس بشرط لكن الأفضل أن يأتي به متتابعا في الوقت الذي عين فيه اهـ ملخصا.
فتح القدير لكمال ابن الهمام (455/1) ميں ہے:
ثم هل الأولى وصل السنة التالية للفرض له أو لا؟ في شرح الشهيد القيام إلى السنة متصل بالفرض مسنون، وفي الشافي كان – صلى الله عليه وسلم – إذا سلم يمكث قدر ما يقول: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام، وكذا عن البقائي.وقال الحلواني: لا بأس بأن يقرأ بين الفريضة والسنة الأوراد. ……………. وقولهم الأفضل في السنن حتى التي بعد المغرب المنزل لا يستلزم مسنونية الفصل بأكثر إذ الكلام فيما إذا صلى السنة في محل الفرض ماذا يكون الأولى، وما ورد من أنه – صلى الله عليه وسلم – كان يقول دبر كل صلاة «لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ………….. لا يقتضي وصل هذه الأذكار.بل كونها عقيب السنة من غير اشتغال بما ليس هو من توابع الصلاة يصحح كونه دبرها وكونه – صلى الله عليه وسلم- إنما كان يصلي السنن في المنزل كما سنذكره، فبالضرورة يكون قوله لها قبلها غير لازم، بل يجوز كونها بعدها في المنزل، ولا يمتنع نقله فكثيرا ما نقلوا مما كان من عمله في البيت إما بواسطة نسائه أو بسماعهم صوته، وكانت حجرة – صلى الله عليه وسلم – صغيرة قريبة جدا، أو سمع منه قبلها حال قيامه منصرفا إلى منزله أو جالسا بعد صلاة لا سنة بعدها كالفجر والعصر…………………………. واعلم أن المذكور في حديث عائشة رضي الله عنها هذا هو قولها لم يقعد إلا مقدار ما يقول، وذلك لا يستلزم سنية أن يقول ذلك بعينه في دبر كل صلاة …………… ومقتضى العبارة حينئذ أن السنة أن يفصل بذكر قدر ذلك وذلك يكون تقريبا، فقد يزيد قليلا وقد ينقص قليلا، وقد يدرج وقد يرتل فأما ما يكون زيادة غير مقاربة مثل العدد السابق من التسبيحات والتحميدات والتكبيرات فينبغي استنان تأخيره عن السنة ألبتة، وكذا آية الكرسي، على أن ثبوت ذلك عنه – صلى الله عليه وسلم – مواظبة لا أعلمه، بل الثابت ندبه إلى ذلك، وليس يلزم من ندبه إلى شيء مواظبته عليه وإلا لم يفرق حينئذ بين السنة والمندوب، وكان يستدل بدليل الندب على السنية وليس هذا على أصولنا.وقول الحلواني عندي أنه حكم آخر لا يعارض القولين لأنه إنما قال لا بأس إلخ، والمشهور في هذه العبارة كونه لما خلافه أولى فكان معناها أن الأولى أن لا يقرأ الأوراد قبل السنة، ولو فعل لا بأس به فأفاد عدم سقوط السنة بذلك حتى إذا صلى بعد الأوراد يقع سنة مؤداة لا على وجه السنة، وإذا قالوا لو تكلم بعد الفرض لا تسقط السنة لكن ثوابها أقل فلا أقل من كون قراءة الأوراد لا تسقطها، وقد قيل في الكلام أنه يسقطها، والأول أولى.
فتاوی محمودیہ(5/664) میں ہے:
سوال:تسبیح فاطمہ،معوذتین،آیۃ الکرسی وغیرہ پڑھنے کے لیے فرائض کے بعد متصل پڑھنا افضل ہے یا سنن ونوافل سے فارغ ہو کر؟
جواب:سنن ونوافل کے بعد افضل ہے،اور جس فرض نماز کے بعد سنن و نوافل نہیں،جیسے فجر وعصر تو بعد فرض متصلا افضل ہے۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved