• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

نماز میں خلاف ترتیب سورتیں پڑھنے کا حکم

استفتاء

میں سنی اور حنفی ہوں ،پوچھنا یہ ہےکہ کیا پہلی رکعت میں سورہ اخلاص اور دوسری میں سورہ لہب کی تلاوت کرسکتے ہیں؟میں نے ایک اہل حدیث مولوی صاحب کا وائس میسج سینڈ کیا ہےاس میں وہ حدیث کے حوالے سے بتارہے ہیں کہ ایسا کرنے میں کوئی حرج نہیں ہے۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

فرض نمازوں میں ایسا کرنا جائز ہے تاہم مکروہ تنزیہی ہےیعنی بہتر نہیں اور نفل نمازوں میں مکروہ تنزیہی بھی نہیں کیونکہ  آپ ﷺ سے  اس طرح پڑھنا صرف نفلوں میں  ثابت ہے فرضوں میں ثابت  نہیں اور جن صحابہ ؓسے  فرضوں میں اس طرح پڑھنا ثابت ہےوہ بیان جواز کیلئے ہےاور کراہت کی دلیل حضرت عبد اللہ بن مسعود ؓکا یہ فرمان ہے

"عن شقيق قال: قيل لعبد الله: إن فلانا يقرأ ‌القرآن ‌منكوسًا، فقال عبدالله: ذاك منكوس القلب” [مصنف ابن ابی شيبة،ج:16،ص:502]

 (حضرت عبد اللہ بن مسعودؓسے کسی نے عرض کیا کہ فلاں آدمی قرآن کو الٹا پڑھتاہے تو آپؓ نے فرمایا کہ اس کا دل الٹا ہے)

صحیح مسلم(رقم الحدیث:772)میں ہے:

عن ‌حذيفة قال:  صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة….ثم مضى… ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها يقرأ مترسلا.

صحیح بخاری(1/ 268 )میں ہے:

وقرأ الأحنف بالكهف في الأولى وفي الثانية بيوسف أو يونس وذكر أنه صلى مع عمر رضي الله عنه الصبح بهما.

عمدة القاري  (6/ 41)میں ہے:

عن عبد الله ابن شقيق، قال: (صلى بنا الأحنف بن قيس الغداة فقرأ في الركعة الأولى بالكهف، وفي الثانية بيونس، وزعم أنه صلى خلف عمر بن الخطاب، رضي الله تعالى عنه، فقرأ في الأولى بالكهف والثانية بيونس) . وقال ابن أبي شيبة: حدثنا معتمر عن الزهري بن الحارث عن عبد الله بن قيس عن الأحنف، قال: (صليت خلف عمر الغداة فقرأ بيونس وهود ونحوهما) . وعد أصحابنا هذا الصنيع مكروها، فذكر في (الخلاصة) : وإن قرأ في الركعة سورة وفي ركعة أخرى سورة فوق تلك السورة أو فعل ذلك في ركعة فهو مكروه. قلت: فكأنهم نظروا في هذا إلى أن رعاية الترتيب العثماني مستحبة، وبعضهم قال: هذا في الفرائض دون النوافل، وقال مالك: لا بأس أن يقرأ سورة قبل سورة. قال: ولم يزل الأمر على ذلك من عمل الناس. وذكر في (شرح الهداية) أيضا: أنه مكروه. قال: وعليه جمهور العلماء، منهم أحمد. وقال عياض: هل ترتيب السور من ترتيب النبي، صلى الله عليه وسلم، أو من اجتهاد المسلمين؟ قال ابن الباقلاني: الثاني أصح القولين مع احتمالهما، وتأولوا النهي عن قراءة ‌القرآن ‌منكوسا على من يقرأ من آخر السورة إلى أولها، وأما ترتيب الآيات فلا خلاف أنه توقيف من الله تعالى على ما هو عليه الآن في المصحف.

اعلاء السنن(4/145)میں ہے:

وفي عمدة القارى مانصه :وعد أصحابنا هذا الصنيع مكروها، فذكر في (الخلاصة) : وإن قرأ في الركعة سورة وفي ركعة أخرى سورة فوق تلك السورة أو فعل ذلك في ركعة فهو مكروه. قلت: فكأنهم نظروا في هذا إلى أن رعاية الترتيب العثماني مستحبة، وبعضهم قال: هذا في الفرائض دون النوافل انتهي

قلت:وهذا هو الراجح عندي اي القول باستحباب رعاية الترتيب العثماني في السور مقيدا با لفرائض دون القول بوجوبها وباطلاقه وعلي هذا فنكس الترتيب بين السورانما يكره تنزيها لكونه خلاف الافضل……..ولا يشكل عنه صلي الله عليه وسلم وعن عمر رضي الله عنه من النكس في السور فان الاول وارد في النفل والثاني يحمل علي بيان الجواز.ولله اعلم.

حاشیۃ الطحطاوی علی مراقی الفلاح (ص352)میں ہے:

ويكره قراءة ‌سورة ‌فوق التي قرأها” قال ابن مسعود رضي الله عنه :من قرأ القرآن منكوسا فهو منكوس”وما شرع لتعليم الأطفال إلا ليتيسر الحفظ بقصر السورة.

تبیین الحقائق (1/ 131)میں ہے:

ويكره أن يقرأ سورة أو آية في ركعة، ثم يقرأ في الثانية ما فوقها وعليه جمهور الفقهاء وعن عبد الله أنه سئل عمن يقرأ ‌القرآن ‌منكوسا فقال ذلك منكوس القلب وهو بأن يقرأ سورة، ثم يقرأ بعدها سورة قبلها في النظم وبه قال أحمد ولم يكرهه مالك.

الدر المختار مع  الشامی (2/330)میں ہے:

ويكره الفصل بسورة قصيرة ‌وأن ‌يقرأ ‌منكوساإلا إذا ختم فيقرأ من البقرة.

 (قوله ثم ذكر يتم) أفاد أن التنكيس أو الفصل بالقصيرة إنما يكره إذا كان عن قصد، فلو سهوا فلا كما في شرح المنية…….. (قوله ولا يكره في النفل شيء من ذلك) عزاه في الفتح إلى الخلاصة، ثم قال: وعندي في هذه الكلية نظر؛ «فإنه – صلى الله عليه وسلم – نهى بلالا رضي الله عنه عن الانتقال من سورة إلى سورة وقال له: إذا ابتدأت سورة فأتمها على نحوها حين سمعه يتنقل من سورة إلى سورة في التهجد،انتهي.واعترض ح أيضا بأنهم نصوا بأن القراءة على الترتيب من واجبات القراءة؛ فلو عكسه خارج الصلاة يكره فكيف لا يكره في النفل؟ تأمل وأجاب ط بأن النفل لاتساع بابه نزلت كل ركعة منه فعلا مستقلا فيكون كما لو قرأ إنسان سورة ثم سكت ثم قرأ ما فوقها، فلا كراهة فيه.

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم               

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved