- فتوی نمبر: 29-377
- تاریخ: 16 اکتوبر 2023
- عنوانات: عبادات > نماز > نماز میں قراءت کی غلطیوں کا بیان
استفتاء
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ لَا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً
حَتَّى يَسْتَأْذِنُوا کے بعد آیت پڑھتے وقت إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ کی جگہ فَاِذا لَمْ يَسْتَأْذِنُونَكَ پڑھا تھا اور أُولئِكَ کے بعد الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ کی جگہ لَا يُؤْمِنُونَ بِه پڑھا تھا۔کیا مذکورہ صورت میں نماز درست ہوجائے گی؟
نوٹ:بغیر وقف کے یہ پڑھا تھا۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
مذکورہ صورت میں نماز درست ہے۔
توجیہ:نماز کے دوران اگر قرآن کریم پڑھتے ہوئے ایسی فحش غلطی ہوجائے جس سے معنیٰ بدل جائیں اور تاویل ممکن نہ ہو تو نماز فاسد ہوجاتی ہے جبکہ مذکورہ صورت میں تاویل ممکن ہے اس لیے نماز درست ہوجائے گی اور وہ تاویل یہ ہے کہ مذکورہ آیت میں مؤمنین کی یہ صفت بیان کی گئی ہے کہ جب وہ کسی اجتماعی کام میں ہوتے ہیں تو آپﷺ سے اجازت لیکر جاتے ہیں اور جو اجازت لیکر جاتے ہیں وہی اللہ اور اس کے رسول پر ایمان رکھتے ہیں جس کا حاصل یہ نکلتا ہے کہ جو بلا اجازت جاتے ہیں وہ ایمان والے نہیں اور اسی حاصل کو قاری نے نماز میں پڑھا ہے لہٰذا نماز فاسد نہ ہوگی۔
ہندیہ(1/80) میں ہے:
(ومنها ذكر آية مكان آية) لو ذكر آية مكان آية إن وقف وقفا تاما ثم ابتدأ بآية أخرى أو ببعض آية لا تفسد كما لو قرأ {والعصر – إن الإنسان} [العصر: 1 – 2] ثم قال {إن الأبرار لفي نعيم} [الانفطار: 13] ، أو قرأ {والتين} [التين: 1] إلى قوله {وهذا البلد الأمين} [التين: 3] ووقف ثم قرأ {لقد خلقنا الإنسان في كبد} [البلد: 4] أو قرأ {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [البينة: 7] ووقف ثم قال {أولئك هم شر البرية} [البينة: 6] لا تفسد. أما إذا لم يقف ووصل – إن لم يغير المعنى – نحو أن يقرأ {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات} [الكهف: 107] فلهم جزاءالحسنى مكان قوله {كانت لهم جنات الفردوس نزلا} [الكهف: 107] لا تفسد. أما إذا غير المعنى بأن قرأ ” إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم شر البرية إن الذين كفروا من أهل الكتاب ” إلى قوله ” خالدين فيها أولئك هم خير البرية ” تفسد عند عامة علمائنا وهو الصحيح. هكذا في الخلاصة
شامی(2/473) میں ہے:
(قوله ومنها زلة القارئ) قال في شرح المنية: اعلم أن هذا الفصل من المهمات، وهو مبني على قواعد ناشئة عن الاختلاف لا كما يتوهم أنه ليس له قاعدة يبنى عليها، بل إذا علمت تلك القواعد علم كل فرع أنه على أي قاعدة هو مبني ومخرج، وأمكن تخريج ما لم يذكر فنقول: إن الخطأ إما في الإعراب أي الحركات والسكون ويدخل فيه تخفيف المشدد وقصر الممدود وعكسهما أو في الحروف بوضع حرف مكان آخر، أو زيادته أو نقصهأو تقديمه أو تأخيره أو في الكلمات أو في الجمل كذلك أو في الوقف ومقابله. والقاعدة عند المتقدمين أن ما غير المعنى تغييرا يكون اعتقاده كفرا يفسد في جميع ذلك، سواء كان في القرآن أو لا إلا ما كان من تبديل الجمل مفصولا بوقف تام وإن لم يكن التغيير كذلك، فإن لم يكن مثله في القرآن والمعنى بعيد متغير تغيرا فاحشا يفسد أيضا كهذا الغبار مكان هذا الغراب.
وكذا إذا لم يكن مثله في القرآن ولا معنى له كالسرائل باللام مكان السرائر، وإن كان مثله في القرآن والمعنى بعيد ولم يكن متغيرا فاحشا تفسد أيضا عند أبي حنيفة ومحمد، وهو الأحوط. وقال بعض المشايخ: لا تفسد لعموم البلوى، وهو قول أبي يوسف وإن لم يكن مثله في القرآن ولكن لم يتغير به المعنى نحو قيامين مكان قوامين فالخلاف على العكس فالمعتبر في عدم الفساد عند عدم تغير المعنى كثيرا وجود المثل في القرآن عنده والموافقة في المعنى عندهما، فهذه قواعد الأئمة المتقدمين
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعل
© Copyright 2024, All Rights Reserved