قربانی واجب ہونے کے باوجود قربانی نہ کرنے پر صدقہ دینا

استفتاء

1۔جو بندہ قربانی واجب ہونے کے باوجود قربانی  نہ کرے اس کے ذمہ قیمت صدقہ کرنا ہے تو سوال یہ ہے کہ کیا وہ رقم یکمشت ادا کرنا(صدقہ کرنا) ضروری ہے یا ہر ماہ دو،تین ہزار بھی ادا کر سکتے ہیں ؟

2۔نیز اس رقم کا مصرف کیا ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1۔  یکمشت ادا کرنا ضروری نہیں تھوڑا تھوڑا بھی دے سکتے ہیں لیکن حتی الامکان جلدی صدقہ کرنے کی کوشش کریں  بغیر عذر کےتاخیر کرنا گناہ کا باعث ہے۔

2۔مذکورہ رقم  کا مصرف ہر وہ شخص ہے جو  زکوۃ کا مصرف  ہے زکوۃ  کا مصرف وہ شخص ہے جو نہ بنی ہاشم  (سید یا عباسی وغیرہ)  میں سے ہو اور نہ ہی اس  کی ملکیت میں ضروریات  زندگی کے علاوہ اور مقروض ہے تو قرض کے علاوہ ساڑھے باون تولہ چاندی کی مالیت کے برابر  کوئی چیز ہو۔

نوٹ: زکوٰۃ اپنے اصول ( والدین دادا دادی نانا نانی وغیرہ) اور فروع (بیٹا بیٹی پوتا پوتی نواسا نواسی وغیرہ) کو  نہیں  دی جاسکتی۔ اسی طرح میاں بیوی بھی ایک دوسرے کو اپنی زکوٰۃ نہیں دے سکتے۔

شامی (2/339) میں ہے:

باب المصرف (قوله: ‌أي ‌مصرف ‌الزكاة والعشر) يشير إلى وجه مناسبته هنا، والمراد بالعشر ما ينسب إليه كما مر فيشمل العشر ونصفه المأخوذين من أرض المسلم وربعه المأخوذ منه إذا مر على العاشر أفاده ح. وهو مصرف أيضا لصدقة الفطر والكفارة والنذر وغير ذلك من الصدقات الواجبة.

(قوله: هو فقير) قدمه تبعا للآية ولأن الفقر شرط في جميع الأصناف إلا العامل والمكاتب وابن السبيل.

درمختار (2/268) میں ہے:

(‌وشرط ‌صحة ‌أدائها نية مقارنة له) أي للأداء (ولو) كانت المقارنة (حكما) (أو مقارنة بعزل ما وجب) كله أو بعضه، ولا يخرج عن العهدة بالعزل بل بالأداء للفقراء.

ہندیہ (1/188) میں ہے:

والدفع ‌إلى ‌الواحد أفضل إذا لم يكن المدفوع نصابا كذا في الزاهدي ويكره أن يدفع إلى رجل مائتي درهم فصاعدا، وإن دفعه جاز كذا في الهداية. هذا إذا لم يكن الفقير مديونا فإن كان مديونا فدفع إليه مقدار ما لو قضى به دينه لا يبقى له شيء أو يبقى دون المائتين لا بأس به

الدر المختار مع ردالمحتار  (6/320) میں ہے:

(ولو) (‌تركت ‌التضحية ومضت أيامها) (تصدق بها حية)

وفى الشامية: (قوله ولو ‌تركت ‌التضحية إلخ) شروع في بيان قضاء الأضحية إذا فاتت عن وقتها فإنها مضمونة بالقضاء في الجملة كما في البدائع.

(قوله ومضت أيامها إلخ) قيد به لما في النهاية: إذا وجبت بإيجابه صريحا أو بالشراء لها، فإن تصدق بعينها في أيامها فعليه مثلها مكانها، لأن الواجب عليه الإراقة وإنما ينتقل إلى الصدقة إذا وقع اليأس عن التضحية بمضي أيامها، وإن لم يشتر مثلها حتى مضت أيامها تصدق بقيمتها، لأن الإراقة إنما عرفت قربة في زمان مخصوص ولا تجزيه الصدقة الأولى عما يلزمه بعد لأنها قبل سبب الوجوب اهـ

(قوله تصدق بها حية) لوقوع اليأس عن التقرب بالإراقة، وإن تصدق بقيمتها أجزأه أيضا لأن الواجب هنا التصدق بعينها وهذا مثله فيما هو المقصود………… وإن لم يوجب ولم يشتر وهو موسر وقد مضت أيامها تصدق بقيمة شاة تجزي للأضحية .

ہدایہ (1/111) میں ہے:

قال: ” فهذه جهات الزكاة فللمالك ‌أن ‌يدفع ‌إلى ‌كل ‌واحد منهم وله أن يقتصر على صنف واحد”

فتح القدير  (2/265) میں ہے:

(قوله وله أن يقتصر على صنف واحد) وكذا له أن يقتصر ‌على ‌شخص ‌واحد

درمختار (2/271) میں ہے:

(‌وافتراضها ‌عمري) أي على التراخي وصححه الباقاني وغيره (وقيل فوري) أي واجب على الفور (وعليه الفتوى) ……. (فيأثم بتأخيرها) بلا عذر (وترد شهادته) لأن الأمر بالصرف إلى الفقير معه قرينة الفور

(قوله ‌فيأثم ‌بتأخيرها إلخ) ظاهره الإثم بالتأخير ولو قل كيوم أو يومين لأنهم فسروا الفور بأول أوقات الإمكان. وقد يقال المراد أن لا يؤخر إلى العام القابل

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم