- فتوی نمبر: 30-54
- تاریخ: 13 اگست 2023
- عنوانات: حظر و اباحت > کھانے پینے کی اشیاء
استفتاء
میں ایک مسئلہ پوچھنا چاہتا ہوں، مجھے ہوٹلنگ کا شوق ہے۔ میں یہ پوچھنا چاہتا ہوں کہ اگر پاکستان میں مسلمان کے کسی ریسٹورنٹ میں سارے کھانے حلال ہوں لیکن اس کے مینو میں بئیر (انگور اور کھجور کے علاوہ باقی چیزوں کی شراب) بھی ہو تو کیا ایسے ریسٹورنٹ میں کھانا کھانا جائز ہوگا یا نہیں؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
کسی ہوٹل کے مینو میں شراب ہونے کی وجہ سے اس ہوٹل میں کھانا کھانا ناجائز نہیں، البتہ جس دسترخوان (ٹیبل) پر کوئی شراب پی رہا ہو تو اس دسترخوان (ٹیبل) پر نہ ٹھہرے بلکہ اس سے اٹھ جائے، دینی مقتداء اور عام آدمی سب کے لیے یہی حکم ہے۔ اور اگر کوئی دوسرے دسترخوان (ٹیبل) پر شراب پی رہا ہو لیکن جس دسترخوان (ٹیبل) پر یہ شخص کھانا کھا رہا ہے اس پر کوئی شراب نہیں پی رہا تو پھر یہ حکم ہے کہ اگر وہ شراب پینے والے کو روک سکتا ہے تو اسے روکے اور اگر روک نہیں سکتا یا روکنے کے باوجود وہ نہیں رُکتا تو عام آدمی کے لیے گنجائش ہے وہ صبر کرے اور کھانا کھاکر فوراً واپس آجائے لیکن اگر کوئی عالم اور دینی مقتداء ہے تو وہاں بالکل نہ ٹھہرے بلکہ فوراً ایسی جگہ سے نکل جائے۔
نیز مذکورہ تفصیل بھی اس وقت ہے جب ایسی جگہ جانے سے پہلے اس بات کا علم نہ ہو کہ وہاں شراب پی جا رہی ہوگی ، اگر پہلے سے علم ہو تو ایسی جگہ جانا جائز نہیں خواہ عام آدمی ہو یا دینی مقتدا ہو۔
فيض القدير (6/ 211) میں ہے:
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر) وإن لم يشرب معهم لأنه تقرير على المنكر.
المفاتيح في شرح المصابيح (5/ 60) میں ہے:
«ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة تدار عليها الخمر”» علي مائدة”؛ أي: على خوان يشرب فيها الخمر؛ أي: لا يجلس مجلسا تشرب فيه الخمر
التنوير شرح الجامع الصغير (10/ 376) میں ہے:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر) وإن كان لم يشربه مع أهل المائدة فإنه يحرم عليه الجلوس معهم لما فيه من التقاء على المنكر»
شرح مسند الدارمی (4/ 190) میں ہے:
«وقد ورد هذا التحذير؛ لأن المائدة التي يدار عليها الخمر هي مائدة الفساق أو غير المسلين، وحرم ذلك لإشعاره بالرضى، ولو لم يشرب المجالس، وفيه مؤانسة للشاربين والبعد عن ذلك وإنكاره هو من كمال الإيمان بحرمتها، ومنابذة من يشربها
الدرالمختار(9/574) میں ہے :
(دعي الى وليمة وثمة لعب او غناء قعد واكل) لوالمنكر في المنزل فلو على المائدة لا ينبغي ان يقعد بل يخرج معرضا لقوله تعالى فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين (فان قدر على المنع فعل والا) يقدر (صبر ان لم يكن ممن يقتدى به)
ردالمحتار (6/348) میں ہے:
(قوله صبر) أي مع الإنكار بقلبه قال عليه الصلاة والسلام «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان» اهـ أي أضعف أحواله في ذاته: أي إنما يكون ذلك إذا اشتد ضعف الإيمان، فلا يجد الناهي أعوانا على إزالة المنكر اهـ ط وهذا لأن إجابة الدعوة سنة فلا يتركها لما اقترن به من البدعة من غيره كصلاة الجنازة واجبة الإقامة وإن حضرتها نياحة هداية، وقاسها على الواجب لأنها قريبة منه لورود الوعيد بتركها كفاية
ہدایہ (4/ 365) میں ہے:
ومن دعي إلى وليمة أو طعام فوجد ثمة لعبا أو غناء فلا بأس بأن يقعد ويأكل” قال أبو حنيفة رحمه الله: ابتليت بهذا مرة فصبرت. وهذا لأن إجابة الدعوة سنة. قال عليه الصلاة والسلام: "من لم يجب الدعوة فقد عصى أبا القاسم” فلا يتركها لما اقترن بها من البدعة من غيره، كصلاة الجنازة واجبة الإقامة وإن حضرتها نياحة، فإن قدر على المنع منعهم، وإن لم يقدر يصبر، وهذا إذا لم يكن مقتدى به، فإن كان مقتدى ولم يقدر على منعهم يخرج ولا يقعد؛ لأن في ذلك شين الدين وفتح باب المعصية على المسلمين، والمحكي عن أبي حنيفة رحمه الله في الكتاب كان قبل أن يصير مقتدى به، ولو كان ذلك على المائدة لا ينبغي أن يقعد، وإن لم يكن مقتدى لقوله تعالى: {فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام:68] وهذا كله بعد الحضور، ولو علم قبل الحضور لا يحضر؛ لأنه لم يلزمه حق الدعوة.
الاختيار لتعليل المختار (4/ 176) میں ہے:
(ومن دعي إلى وليمة عليها لهو إن علم به لا يجيب) لأنه لم يلزمه حق الإجابة وإن لم يعلم حتى حضر إن كان يقدر على منعهم فعل، وإن لم يقدر فإن كان اللهو على المائدة لا يقعد؛ وإن لم يكن على المائدة، فإن كان مقتدى به لا يقعد، وإن لم يكن مقتدى به فلا بأس بالقعود
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (6/ 13)میں ہے:
قال رحمه الله (ومن دعي إلى وليمة وثمة لعب وغناء يقعد، ويأكل) أي إذا حدث اللعب والغناء هناك بعد حضوره يقعد ويأكل، ولا يترك، ولا يخرج؛ لأن إجابة الدعوة سنة قال عليه الصلاة والسلام «من لم يجب الدعوة فقد عصى أبا القاسم» فلا يتركها لما اقترنت البدعة من غيره كصلاة الجنازة لا يتركها لأجل النائحة فإن قدر على المنع منعهم، وإن لم يقدر يصبر لقوله عليه الصلاة والسلام «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان»، وقال أبو حنيفة ابتليت بهذا مرة هذا إذا لم يكن مقتدى به فإن كان مقتدى به، ولم يقدر على منعهم يخرج، ولا يقعد؛ لأن في ذلك شين الدين، وفتح باب المعصية على المسلمين، والمحكي عن أبي حنيفة رحمه الله كان قبل أن يصير مقتدى به، وإن كان ذلك على المائدة فلا يقعد لقوله تعالى {فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين} [الأنعام: 68]، وإن كان هناك لعب وغناء قبل أن يحضرها فلا يحضرها؛ لأنه لا يلزمه إجابة الدعوة إذا كان هناك منكر
العنایہ شرح الہدایہ (10/ 12) میں ہے:
ومن دعي إلى وليمة أو طعام إلخ)» وقوله (فإن قدر على المنع منعهم، وإن لم يقدر يصبر) ليكون عاملا بقوله صلى الله عليه وسلم «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده» الحديث. وقوله (ولو كان على المائدة ينبغي أن لا يقعد) يشير إلى أن ما تقدم إنما جاز إذا كان الغناء في ذلك المنزل ولم يكن على المائدة، لأنه لم يدخل تحت المعية. وأما إذا كان على المائدة كان قاعدا مع القوم الظالمين
احسن الفتاوی (8/114) میں ہے :
سوال : جن شادیوں میں گانا بجانا وغیرہ منکرات ہوں ان میں شرکت کرنا جائز ہے یا نہیں اگر ناجائز ہے تو کس درجے میں ؟
الجواب : اگر پہلے سے معلوم ہو تو شرکت کرنا مکروہ تحریمی ہے اور اگر جانے کے بعد معلوم ہو تو اگر کھانے کی مجلس میں کوئی منکر ہو تو اس مجلس میں شریک ہونا مکروہ تحریمی ہے اگر اسی مجلس میں نہ ہو تو اگر روکنے پر قادر ہو تو روکے ورنہ صبر کرے یہ حکم عام آدمی کا ہے ، عالم ، مقتدا اور صالح شخص کے لیے شرکت بہرحال مکروہ تحریمی ہے ۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved