شہنشاہ نام رکھنا کیسا ہے اور اس کا معنیٰ کیا ہے؟

استفتاء

1۔شہنشاہ نام  کا معنیٰ کیا ہے؟ 2۔ اور یہ نام  رکھنا کیسا ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1۔شہنشاہ کا معنی ہے ”بادشاہوں کا بادشاہ”

2۔ یہ نام رکھنا جائزنہیں۔

توجیہ: شہنشاہ کا معنیٰ ہے “بادشاہوں کا بادشاہ” چونکہ یہ اللہ تعالیٰ کی ان صفات میں سے ہے جو اللہ تعالیٰ کے ساتھ خاص  ہیں  اور حدیث میں بھی یہ نام  رکھنے کی ممانعت وارد ہوئی ہے اس لیے یہ نام رکھنا جائز نہیں۔

صحیح بخاری(رقم الحدیث:6205) میں ہے:

عن ‌أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أخنى الأسماء يوم القيامة عند الله رجل تسمى ‌ملك ‌الأملاك.»

ترجمہ:رسول اللہ ﷺ نے فرمایا: قیامت کے دن اللہ تعالیٰ کے نزدیک بدترین شخص وہ ہوگا جس کو بادشاہوں کا بادشاہ (شہنشاہ) کا نام دیا جائے۔

صحيح مسلم (رقم الحدیث:2143) میں ہے:

عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أغيظ رجل على الله يوم القيامة، وأخبثه وأغيظه عليه، رجل كان يسمى ‌ملك ‌الأملاك، لا ملك إلا الله»

لامع الدراری (3/343) میں ہے:

قال الکرمانی معناه ملك الملوك لكن في قاعدة العجم تقديم المضاف اليه على المضاف اھ وقال الحافظ قوله یقول غیره أی غیر ابی الزناد وهو بسكون النون و بهاء فی آخره وقد تنون وليست هاء تانیث فلا يقال بالمثناة اصلا ………….. فنبه سفيان على ان الاسم الذی ورد الخبر بذمه لا ینحصر فی ملک الاملاک بل کل ماادی معناه بای لسان كان فهو مراد بالذم و قوله شاهان شاه هو المشهور فی روایات هذا الحديث و حكى عياض عن بعض الروايات شاه شاه بالتنوین بغیر اشباع فی الاولی والاصل هو الاولی وهذه الرواية تخفيف منها لان قاعدة العجم تقديم المضاف اليه على المضاف فاذا ارادوا قاضی القضاة بلسانهم قالوا موبذان موبذ فمو بذالقاضي و موبذان جمعه اھ وقال العيني وقيل التحق بذلك قاضي القضاة وان كان اشتهر في بلاد الشرق من قديم الزمان اطلاق ذلك على كبير القضاة و قد سلم اهل الغرب من ذلك واسم كبير القضاة عندهم قاضى الجماعة قلت اول من تسمى قاضي القضاة ابو يوسف من اصحاب ابي حنيفة وفي زمنه كان اساطين الفقهاء والعلماء والمحدثين فلم ينقل عن احد منهم انكار عن ذلك نعم یمنع ان يقال اقضى القضاة لان معناه احکم الحاکمین والله سبحانه هو احکم الحاکمین وهذا ابلغ من قاضي القضاة لانه افعل التفضيل.

فتح الباری  لابن حجر (10/ 589 ) میں ہے:

«ووقع في شرح شيخنا ابن الملقن أن في بعض الروايات: أفحش الأسماء، ولم أرها، وإنما ذكر ذلك بعض الشراح في تفسير أخنى، وقوله: أخنع اسم عند الله، وقال سفيان غير مرة: أخنع الأسماء؛ أي قال ذلك أكثر من مرة، وهذا اللفظ يستعمل كثيرا في إرادة الكثرة، وسأذكر توجيه الروايتين.

قوله: (عند الله) زاد أبو داود، والترمذي في روايتهما: يوم القيامة، وهذه الزيادة ثابتة هنا في رواية شعيب التي قبل هذه.

قوله: (تسمى)؛ أي سمى نفسه، أو سمي بذلك فرضي به واستمر عليه.

تکملہ فتح الملہم (4/128) میں ہے:

قوله : إن أخنع اسم: الأخنع: الأذل والخانع الذليل، وخنع الرجل:ذل. وقد فسر الخليل أخنع بأفجر، فقال: الخنع الفجور يقال : أخنع الرجل إلى المرأة إذا دعاها للفجور. وقد وقع في رواية همام بن منبه الآتية: أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه، ووقع في رواية لابن أبي شيبة عن مجاهد بلفظ: «أكره الأسماء. وورد فی رواية للبخاری:اخنی الاسماء وهو من الخنا وهو الفحش، وذکر ابو عبید أنه  ورد بلفظ:انخع وهو بمعنی اهلک.لأن النخع الذبح والقتل الشديد. هذا ملخص ما في فتح الباري ).قوله : «رجل تسمى ملك الأملاك: أي سمى نفسه بهذا، أو سماء غيره فرضي به واستمر عليه. قوله: «مثل شاهان شاه وهي كلمة فارسية بمعنى ملك الملوك. وقال الحافظ في الفتح: ويلتحق به ما في معناه، مثل خالق الخلق، وأحكم الحاكمين، وسلطان السلاطين، وأمير الأمراء. وقيل: يلتحق به أيضاً من تسمى بشيء من أسماء الله الخاصة به، كالرحمن، والقدوس، والجبار، وبه ظهر أن ما تعورف في عصرنا من تلخيص اسم عبد الرحمن إلى الرحمن، وتلخيص عبد القدوس: إلى القدوس لا يجوز شرعاً، ولا يجوز النداء أو الخطاب به، والله سبحانه أعلم

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (7/ 2998) میں ہے:

«(وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أخنى الأسماء) : بسكون الخاء المعجمة بعدها نون أي: أقبحها، وروي أخنع أي: أذلها وأوضعها باعتبار مسماه (يوم القيامة عند الله) أي: وإن كان اليوم عند عامة الناس أعظم الأسماء وأكرمها (رجل) أي: اسم رجل (يسمى) : بصيغة المجهول من التسمية، نص عليه السيد جمال الدين، وهو المطابق لما في النسخ المصححة، وفي نسخة بفتح الفوقية وتشديد الميم ماض معلوم من التسمي مصدر من باب التفعل. قال بعضهم: وقع في أكثر نسخ المصابيح بصيغة المجهول من التسمية، وكذا رأيته في أصل مصحح من كتاب مسلم، ووقع في بعض النسخ بصيغة المعروف من التسمي ثم قوله: (‌ملك ‌الأملاك) : منصوب على المفعولية، والأملاك جمع ملك كالملوك على ما في القاموس، وقد فسره سفيان الثوري، فقال: هو شهنشاه يعني: شاه شاهان بلسان العجم، وقدم المضاف إليه ثم حذف الألف وفتح الهاء تخفيفا وهو بالعربي سلطان السلاطين.

(رواه البخاري وفي رواية لمسلم، قال) أي: النبي عليه السلام (أغيظ رجل) : اسم تفضيل بني للمفعول أي: أكثر من يغضب عليه ويعاقب، فإن الغيظ غضب العاجز عن الانتقام، وهو مستحيل في حقه سبحانه، فيكون كناية عن شدة كراهة هذا الاسم أو مجازا عن عقوبته للتسمي بالاسم الآتي، وأضيف إلى مفرد بمعنى الجمع أي: أشد أصحاب الأسماء الكريهة عقوبة (على الله) : بحذف مضاف أي: بناء على حكمه (يوم القيامة وأخبثه) أي: حالا ومقاما (رجل كان يسمى ‌ملك ‌الأملاك) : وهو من التسمية بصيغة المجهول في جميع الأصول، والمفهوم من كلام ابن حجر أنه بصيغة الفاعل؛ حيث قال أي: يسمي نفسه بذلك فيرضى أن اسمه على ذلك (لا ملك) أي: لا سلطان (إلا الله) : والجملة استئناف لبيان تعليل تحريم التسمية، فبين أن الملك الحقيقي ليس إلا هو، وملكية غيره مستعارة، فمن سمي بهذا الاسم نازع الله بردائه وكبريائه.

احسن الفتاویٰ (8/230) میں ہے:

سوال: حضور صلی اللہ علیہ وسلم کو یا کسی بادشاہ کو شہنشاہ کہنا جائز ہے یا نہیں؟

جواب:غیر اللہ پر اس کے اطلاق کی حدیث میں ممانعت آئی ہے،شہنشاہ اصل میں شاہ شاہاں تھا یعنی بادشاہوں کا بادشاہ اور یہ صفت صرف اللہ تعالیٰ کے ساتھ خاص ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم