- فتوی نمبر: 33-316
- تاریخ: 22 جولائی 2025
- عنوانات: حظر و اباحت > لباس و وضع قطع
استفتاء
مرد کو سونا پہننے کی اجازت نہیں لیکن اگر شادی وغیرہ پر دولہا کو چاندی کی انگوٹھی پر سونے کا پانی چڑھا کر پہنا دی جائے تو کیا یہ جائز ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
چاندی کی انگوٹھی پر سونے کا پانی چڑھا ہوا ہو تو مرد کے لیے ایسی انگوٹھی پہننا جائز ہے البتہ اگر دیکھنے والوں کو یہ انگوٹھی سونے کی معلوم ہو تو ایسی صورت میں ایسی انگوٹھی نہیں پہننی چاہیے تاکہ عام آدمی لوگوں کے لیے موضع تہمت نہ بنے اور اگر مقتدا ہے تو اس کا عمل دوسروں کے لیے اقتداء کا باعث نہ بنے۔
المحيط البرہانی (5/ 347) میں ہے:
«فأما التمويه: وهو أن يجعل الذهب ماء بحيث لا يخلص بعد ذلك لا بأس به بالإجماع»
البنایہ شرح الہدایہ (12/72) میں ہے:
(وأما التمويه الذي لا يخلص) بالإذابة فلا يتميز (فلا بأس به بالإجماع) أراد بالإجماع اتفاق أصحابنا.
شامی (6/ 344) میں ہے:
وفي المجتبى: لا بأس بالسكين المفضض والمحابر والركاب وعن الثاني يكره الكل والخلاف في المفضض أما المطلي فلا بأس به بالإجماع بلا فرق بين لجام وركاب وغيرهما لأن الطلاء مستهلك لا يخلص فلا عبرة للونه عيني وغيره
مؤطا مالک (3/470) میں ہے:
أخبرنا مالك، أخبرنا نافع، عن أسلم مولى عمر بن الخطاب، أنه سمع أسلم يحدث عبد الله بن عمر، أن عمر بن الخطاب رأى على طلحة بن عبيد الله ثوبا مصبوغا وهو محرم، فقال عمر: ” ما هذا الثوب المصبوغ يا طلحة؟ قال: يا أمير المؤمنين، إنما هو من مدر، قال: إنكم أيها الرهط أئمة يقتدي بكم الناس، ولو أن رجلا جاهلا رأى هذا الثوب لقال: أن طلحة كان يلبس الثياب المصبغة في الإحرام.
بدائع الصنائع فى ترتيب الشرائع (2/ 185) میں ہے:
ولنا ما روي أن عمر رضي الله عنه أنكر على طلحة لبس المعصفر في الإحرام، فقال طلحة: رضي الله عنه ” إنما هو ممشق بمغرة ” فقال عمر رضي الله عنه : ” إنكم أئمة يقتدى بكم ” فدل إنكار عمر واعتذار طلحة رضي الله عنهما على أن المحرم ممنوع من ذلك.وفيه إشارة إلى أن الممشق مكروه أيضا؛ لأنه قال: ” إنكم أئمة يقتدى بكم ” أي: من شاهد ذلك ربما يظن أنه مصبوغ بغير المغرة فيعتقد الجواز
شرح صحيح البخاری لابن بطال (4/217) میں ہے:
وقال ابن المنذر: إنما نهى عن المصبغة فى الإحرام تأديبًا، ولئلا يلبسه من يقتدى به، فيغتر به الجاهل ولا يميز بينه وبين الثوب المزعفر، فيكون ذريعة للجهال إلى لبس ما نهى عنه المحرم من الورس والزعفران. والدليل على ذلك: أن عمر رأى على طلحة بن عبيد الله ثوبًا مصبوغًا فقال له: ما هذا يا طلحة؟ قال: يا أمير المؤمنين إنما هو مدر، فقال عمر: (إنكم أيها الرهط أئمة يقتدى بكم، لو أن رجلا جاهلا رأى هذا الثوب قال: رأيت طلحة يلبس المصبغة فى الإحرام)
شرح صحيح البخاری لابن بطال (4/217) میں ہے:
فيه: صفية أنها أتت النبى، عليه السلام، وهو معتكف، فلما رجعت مشى معها، فأبصره رجل من الأنصار، فلما أبصره دعاه، فقال: (تعال، هى صفية، وربما قال سفيان: هذه صفية، فإن الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم) قال المهلب: فيه من الفقه تجنب مواضع التهم، وأن الإنسان إذا خشى أن يسبق إليه بظن سوء أن يكشف معنى ذلك الظن، ويبرئ نفسه من نزغات الشيطان الذى يوسوس بالشر فى القلوب.
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved