• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

تصاویر کی موجودگی میں نماز پڑھنے کا حکم

استفتاء

اسلامی تعلیمات میں ہے کہ جس گھر میں جاندار کی تصویر یا کتا ہو تو وہاں نیکی کے فرشتے نہیں آتے  اور تصویر والی جگہ پر نماز نہیں پڑھ سکتے کیونکہ اس جگہ نماز نہیں ہوتی۔

 دوسری طرف عید  ،جمعہ کی نماز میں  اکثر مساجد میں نمازیوں کی تعداد زیادہ ہونے کی وجہ سے سڑک پر صفیں بچھائیں جاتی ہیں، جن پر  نماز ادا کی جاتی ہے،اور سڑک پر بہت سے بورڈز ،بینرز ،اشتہارات ہوتے ہیں  جن پر  کسی انسان کی یا جاندار  کی تصویر بڑی کرکے کھمبوں پر اور دیواروں پر لگائی جاتی ہیں ،(1)ان تصاویر کی موجودگی میں سڑک پر پڑھی جانے والی نماز کا  کیا حکم ہے؟(2)کیا ایسی جگہ نماز با جماعت ہوسکتی ہے ؟ (3)کیا اشتہارات (تصویر )والی جگہ پر اکیلے نماز پڑھ سکتے ہیں؟(4)کیا عید کی نماز سڑک پر ادا ہوسکتی ہے جبکہ سڑک کے دائیں یا بائیں یا آگے پیچھے کھمبوں یا دیواروں پر تصاویر والےاشتہارات لگے ہوں؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

تصاویر والی جگہ پر نماز مکروہ ہوتی ہے،اس لیے ایسی سڑکوں پر جہاں تصاویر لگی ہوں  اور صاف نظر بھی آرہی ہوں نماز پڑھنا مکروہ ہے، تاہم اگر  کوئی اور جگہ مہیا نہ ہو اور نہ ہی تصویر والے اشتہارات وہاں سے ہٹانے پر  قدرت  ہو تو بوجہ مجبوری نماز مکروہ نہ ہوگی، تمام صورتوں کا یہی حکم ہے۔

توجیہ : اگر تصویر دور ہو تو اس صورت میں فقہاء کرام نے یہ بات لکھی ہے کہ اگر دور ہونے کی وجہ سے نظر نہ آئے تو نماز مکروہ نہ ہوگی اسی طرح اور جزئیات میں بھی نماز کے مکروہ ہونے اور نہ ہونے کی بنیاد اسی پر رکھی ہے  کہ تصویر نظر آئے یا نہ آئے۔صرف دور  ہونے پر بنیاد نہیں رکھی لہذا اگر دور ہونے کے باوجود تصویر صاف طور پر نظر آرہی ہے تو نماز مکروہ ہوگی لیکن اگر ہٹانے پر قدرت  نہ ہو تو مجبوری کی وجہ سے نماز مکروہ نہ ہوگی۔

در مختارمع  رد المحتار (2/502)میں ہے:

(ولبس ثوب فيه تماثيل) ذي روح )وأن يكون فوق رأسه أو بين يديه أو بحذائه) يمنة أو يسرة أو محل سجوده (تمثال) ولو في وسادة منصوبة لا مفروشة (واختلف فيما إذا كان) التمثال (خلفه والأظهر الكراهة و) لا يكره (لو كانت تحت قدميه) أو محل جلوسه لأنها مهانة (أو في يده) عبارة الشمني بدنه لأنها مستورة بثيابه (أو على خاتمه) بنقش غير مستبين. قال في البحر ومفاده كراهة المستبين لا المستتر بكيس أو صرة أو ثوب آخر، وأقره المصنف (أو كانت صغيرة) لا تتبين تفاصيل أعضائها للناظر قائما وهي على الأرض، ذكره الحلبي (أو مقطوعة الرأس أو الوجه)…………

(قوله ولبس ثوب فيه تماثيل)عدل عن قول غيره تصاوير لما في المغرب: الصورة عام في ذي الروح وغيره، والتمثال خاص بمثال ذي الروح ويأتي أن غير ذي الروح لا يكره قال القهستاني: وفيه إشعار بأنه لا تكره صورة الرأس، وفيه خلاف كما في اتخاذها كذا في المحيط، قال في البحر: وفي الخلاصة وتكره التصاوير على الثوب صلى فيه أو لا انتهى، وهذه الكراهة تحريمية. وظاهر كلام النووي في شرح مسلم الإجماع على تحريم تصوير الحيوان، وقال: وسواء صنعه لما يمتهن أو لغيره، فصنعته حرام بكل حال لأن فيه مضاهاة لخلق الله تعالى، وسواء كان في ثوب أو بساط أو درهم وإناء وحائط وغيرها اهـ فينبغي أن يكون حراما لا مكروها إن ثبت الإجماع أو قطعية الدليل بتواتره اهـ كلام البحر ملخصا. وظاهر قوله فينبغي الاعتراض على الخلاصة في تسميته مكروها.

قلت: لكن مراد الخلاصة اللبس المصرح به في المتون، بدليل قوله في الخلاصة بعد ما مر أما إذا كان في يده وهو يصلي لا يكره وكلام النووي في فعل التصوير، ولا يلزم من حرمته حرمة الصلاة فيه بدليل ‌أن ‌التصوير ‌يحرم؛ ولو كانت الصورة صغيرة كالتي على الدرهم أو كانت في اليد أو مستترة أو مهانة مع أن الصلاة بذلك لا تحرم، بل ولا تكره لأن علة حرمة التصوير المضاهاة لخلق الله تعالى، وهي موجودة في كل ما ذكر. وعلة كراهةالصلاة بها التشبه وهي مفقودة فيما ذكر كما يأتي، فاغتنم هذا التحرير (قوله فوق رأسه) أي في السقف معراج (قوله تمثال) أي مرسوم في جدار أو غيره أو موضوع أو معلق كما في المنية وشرحها،

أقول: والظاهر أنه يلحق به الصليب وإن لم يكن تمثال ذي روح لأن فيه تشبها بالنصارى. ويكره التشبه بهم في المذموم وإن لم يقصده كما مر (قوله منصوبة) أي بحيث لا توطأ ولا يتكأ عليها قال في الهداية: ولو كانت الصورة على وسادة ملقاة أو على بساط مفروش لا يكره لأنها تداس وتوطأ، بخلاف ما إذا كانت الوسادة منصوبة أو كانت على الستر لأنها تعظيم لها (قوله والأظهر الكراهة) لكنها فيه أيسر لأنه لا تعظيم فيه ولا تشبه معراج، وفي البحر قالوا: وأشدها كراهة ما يكون على القبلة أمام المصلي، ثم ما يكون فوق رأسه ثم ما يكون عن يمينه ويساره على الحائط، ثم ما يكون خلفه على الحائط أو الستر. اهـ.

قلت: وكأن عدم التعظيم في التي خلفه وإن كانت على حائط أو ستر أن في استدبارها استهانة لها، فيعارض ما في تعليقها من التعظيم، بخلاف ما على بساط مفروش ولم يسجد عليها فإنها مستهانة من كل وجه، وقد ظهر من هذا أن علة الكراهة في المسائل كلها إما التعظيم أو التشبه على خلاف ما يأتي….

 (قوله ولا يكره) قدر لا يكره مع قول المصنف الآتي )لا لطول الفصل (فيكون الآتي تأكيدا فافهم (قوله تحت قدميه) وكذا لو كانت على بساط يوطأ أو مرفقة يتكأ عليها كما في البحر والمرفقة وسادة الاتكاء كما في المغرب(قوله ومفاده) أي مفاد التعليل بأنها مستورة (قوله لا المستتر بكيس أو صرة) بأن صلى ومعه صرة أو كيس فيه دنانير أو دراهم فيها صور صغار فلا تكره لاستتارها بحر، ومقتضاه أنها لو كانت مكشوفة تكره الصلاة مع أن الصغيرة لا تكره الصلاة معها كما يأتي، لكن يكره كراهة تنزيه جعل الصورة في البيت نهر (قوله أو ثوب آخر) بأن كان فوق الثوب الذي فيه صورة ثوب ساتر له فلا تكره الصلاة فيه لاستتارها بالثوب بحر (قوله لا تتبين إلخ) هذا أضبط مما في القهستاني حيث قال بحيث لا تبدو للناظر إلا بتبصر بليغ كما في الكرماني، أو لا تبدو له من بعيد كما في المحيط ثم قال: لكن في الخزانة: إن كانت الصورة مقدار طير يكره، وإن كانت أصغر فلا. اهـ.

 بدائع الصنائع  (1/ 116)میں ہے:

«ولو صلى على هذا البساط فإن كانت الصورة في موضع سجوده يكره لما فيه من التشبه بعبادة الصور والأصنام، وكذا إذا كانت أمامه في موضع؛ لأن معنى التعظيم يحصل بتقريب الوجه من الصورة، فأما إذا كانت في موضع قدميه فلا بأس به لما فيه من الإهانة دون التعظيم، هذا إذا كانت الصورة كبيرة، فأما إذا كانت صغيرة لا تبدو للناظر من بعيد فلا بأس به؛ لأن من يعبد الصنم لا يعبد الصغير منها جدا، وقد روي أنه كان على خاتم أبي موسى ذبابتان»

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved