تشہد پڑھنے کی ایک صورت

استفتاء

السلام علیکم ورحمۃ اللہ وبرکاتہ

(2) دوسرا مسئلہ یہ پوچھنا ہے کہ اگر ایک آدمی امام کے ساتھ تیسری رکعت میں ملا ہے تو اس کے بعد جب امام چار رکعت پوری کرکے التحیات میں بیٹھے گا تو یہ آدمی صرف تشہدتک پڑھے گا یا مکمل آخر تک پڑے گا اور یہ کہ تشہد  واجب ہے سنت ہے یا مستحب ہے ؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

(2) مذکورہ صورت میں کئی اقوال ہیں ایک قول یہ ہے کہ تشہد پڑھ کر خاموش ہو جائے ایک یہ ہے کہ تشہد آہستہ آہستہ پڑھے تاکہ امام کے سلام پھیرنے تک تشہد سے فارغ ہو ایک یہ ہے کہ شہادتین یعنی “اشھد ان لا الہ الااللہ و اشہد ان محمداً عبدہ و رسولہ” کو دوہراتا رہے اور ایک یہ ہے کہ مکمل آخر تک پڑھے یعنی تشہد کے بعد درود شریف اور دعائیں بھی پڑھے۔نیز تشہد واجب ہے صرف سنت یا مستحب نہیں۔

(1)حاشیۃ الطحطاوی (318)میں ہے:

ودل الحديث على أنه إذا لم يرفع يديه في الدعاء لم يمسح بهما وهو قيد حسن لأنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو كثيرا كما هو في الصلاة والطواف وغيرهما من الدعوات المأثورة دبر الصلوات وعند النوم وبعد الأكل وأمثال ذلك ولم يرفع يديه ولم يمسح بهما وجهه أفاده في شرح المشكاة وشرح الحصن الحصين وغيرهما.

فتاوی رحیمیہ (247) میں ہے

سوال: کھانا کھانے سے فراغت کی بعد دعا پڑھی جاتی ہے تو اس دعا میں دونوں ہاتھ اٹھانا مسنون ہے یا نہیں؟

الجواب : ہر مسنون اور مستحب دعا کے لیے ہاتھ اٹھانا ضروری نہیں ہے یعنی کھانا کھانے کے بعد کی دعا میں ہاتھ اٹھانا مسنون نہیں ہے، طواف کرتے وقت دعا مسنون ہے مگر اس میں ہاتھ نہیں اٹھائے جاتے، نماز کی اندر بھی دعا ہوتی ہے، سوتے وقت ،مسجد میں داخل ہوتے وقت، مسجد سے نکلتے وقت، مجامعت کے وقت ،بیت الخلاء میں جاتے وقت اور نکلتے وقت دعا ثابت ہے مگر ہاتھ اٹھانا ثابت نہیں، اسی طرح کھاناکھانے کے بعد کی دعا میں بھی ہاتھ اٹھانا مسنون نہیں ہے ۔

حاشیۃ طحطاوی(318) میں ہے:

ودل الحديث على أنه إذا لم يرفع يديه في الدعاء لم يمسح بهما وهو قيد حسن لأنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو كثيرا كما هو في الصلاة والطواف وغيرهما من الدعوات المأثورة دبر الصلوات وعند النوم وبعد الأكل وأمثال ذلك ولم يرفع يديه ولم يمسح بهما وجهه أفاده في شرح المشكاة وشرح الحصن الحصين وغيرهما

(2)فتاوی شامی  (2/270) میں ہے :

وأما المسبوق فيترسل ليفرغ عند سلام إمامه، وقيل يتم، وقيل يكرر كلمة الشهادة

(قوله فيترسل) أي يتمهل، وهذا ما صححه في الخانية وشرح المنية في بحث المسبوق من باب السهو وباقي الأقوال مصحح أيضا.

قال في البحر وينبغي الإفتاء بما في الخانية كما لا يخفى، ولعل وجهه كما في النهر أنه يقضي آخر صلاته في حق التشهد ويأتي فيه بالصلاة والدعاء، وهذا ليس آخرا. قال ح: وهذا في قعدة الإمام الأخيرة كما هو صريح قوله ليفرغ عند سلام إمامه، وأما فيما قبلها من القعدات فحكمه السكوت كما لا يخفى. اهـ. ومثله في الحلية (قوله وقيل يكرر كلمة الشهادة) كذا في شرح المنية. والذي في البحر والحلية والذخيرة يكرر التشهد تأمل

حاشیۃ الطحطاوی (250)میں ہے:

و” يجب "القعود الأول” في الصحيح ولو كان حكما وهو قعود المسبوق فيما يقضيه. ولو جلس الأول تبعا للإمام لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليه قوله: "ولو كان حكما” فيه إشارة إلى انه أراد بالأول ما ليس بآخر فالمسبوق بثلاث في الرباعية ثلاث قعدات والواجب منها ما عدا الأخير ۔

حاشیۃ الطحطاوی(251)میں ہے:

"و” يجب "قراءة التشهد فيه” أي في الأول وقوله "في الصحيح” متعلق بكل من القعود وتشهده وهو احتراز عن القول بسنتهما أو سنية التشهد وحده للمواظبة "و” يجب "قراءته” أي التشهد "في الجلوس الأخير” أيضا للمواظبة

قوله: "ويجب قراءة التشهد” فيسجد للسهو بترك بعضه ككله كما في الدر قوله: "أي في الأول” المراد به كما سبق ما عدا الأخير على ما فيه فإنه قد يتكرر مرارا قوله: "للمواظبة” علة لقوله ويجب قراءة التشهد۔

فتاویٰ تاتارخانیہ 1/408 میں ہے:

و اما اذا ادركه في القاعدة الاخيرة فانه يكبر تكبيرة الافتتاح قائما ثم يقعد و يتابعه في التشهد ولا يأتي بالدعوات المشروعة بعد الفراغ من التشهد عند بعض المشايخ واليه مال شيخ الاسلام رحمه الله و بعضهم قالوا لا ياتي بها متابعة للامام هكذا رواه الشيخ ابو عبد الله البلخي عن ابي حنيفة و به كان يفتي عبد الله بن الفضل الظهيرية و هو الاصح ثم على قول من لا ياتي بالدعوات المشروعة بعد الفراغ من التشهد ماذا يصنع؟ اختلفوا فيما بينهم قال بعضهم يكرر التشهد من اوله وقال بعضهم يصلي على النبي عليه السلام و قال بعضهم ياتي بالدعوات التي في القران ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و قال بعضهم يسكت و قال بعضهم بالخيار ان شاء اتى بالدعوات المذكورة في القران و ان شاء صلي على النبي صلى الله عليه وسلم و في الحجة يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم الى قوله حميد مجيد و سئل شيخ الاسلام محمد الطيان عن هذا فقال يقرأ المسبوق التحيات كلمة كلمة و يقف عند كل كلمة حتى اذا بلغ التشهد بلغ الامام السلام فيقوم الى قضاء ما سبق لكيلا يكرر التشهد ولا يسكت ولا يجاوز قدر التشهد و هذا اولى الوجوه.