• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

طواف افضل ہے یا عمرہ کرنا افضل

استفتاء

مکہ مکرمہ میں جب کوئی عمرہ کرنے کے لئے جائے تو کیا اس کے لیے مزید عمرے کرنا افضل ہے یا زیادہ طواف کرنا؟ جواب مرحمت فرمائیں

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

عمرہ میں چونکہ عام طور پرمشقت زیادہ ہوتی ہے اور وقت بھی زیادہ لگتا  ہے اس لیے عام حالات کے لحاظ سے عمرہ کرنا افضل ہے البتہ چونکہ عمرہ میں مقصود طواف ہی ہوتا ہے لہذا اگر کوئی شخص صرف  طواف میں اتنا وقت  گزارے جس قدر وقت  عمرہ کرنے میں لگتا ہے تو اس  صورت میں طواف افضل ہوگا۔

غنیۃ الناسک (ص:138) میں ہے:

والطواف افضل من العمرة اذاشغل به مقدار زمن العمرة وتمامه في المنحةو ردالمحتار

البحر الرائق شرح كنز الدقائق  (2/ 360)مىں ہے:

 (تنبيه) : هل ‌إكثار ‌الطواف أفضل أم إكثار الاعتمار والأظهر تفضيل الطواف لكونه مقصودا بالذات والمشروعية في جميع الحالات، ولكراهة بعض العلماء إكثارها في سنته، وتمامه في شرح اللباب وفي حاشية المدني قال الشيخ عبد الرحمن المرشدي في شرح الكنز ثم قولهم إن الصلاة أفضل من الطواف ليس مرادهم أن صلاة ركعتين مثلا أفضل من أداء أسبوع؛ لأن الأسبوع مشتمل مع الركعتين مع زيادة، وإنما مرادهم به أن الزمن الذي يؤدي فيه أسبوعا من الطواف هل الأفضل فيه أن يصرفه للطواف أو يشغله بالصلاة هكذا ينبغي أن يحمل قولهم فتنبه انتهي. وفيها عن القاضي العلامة إبراهيم بن ظهيرة أن الأرجح تفضيل الطواف على العمرة إذا شغل مقدار زمن العمرة به، وهذا في العمرة المسنونة أما إذا قيل إنها لا تقع إلا فرض كفاية فلا يكون الحكم كذلك»

حاشية ابن عابدين (2/ 502) میں ہے:

«مطلب الصلاة أفضل من الطواف وهو أفضل من العمرة [تنبيه] في شرح المرشدي على الكنز قولهم إن الصلاة أفضل من الطواف ليس مرادهم به أن صلاة ركعتين مثلا أفضل من أداء أسبوع لأن الأسبوع مشتمل على ركعتين مع زيادة بل مرادهم به أن الزمن الذي يؤدي فيه أسبوعا هل الأفضل فيه أن يصرفه للطواف أم يشغله بالصلاة اه. ونظيره ما أجاب به العلامة القاضي إبراهيم بن ظهيرة المكي حيث سئل هل الأفضل الطواف أو العمرة من أن الأرجح تفضيل الطواف على العمرة إذا شغل به ‌مقدار ‌زمن ‌العمرة إلا إذا قيل إنها لا تقع إلا فرض كفاية فلا يكون الحكم كذلك».

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved