• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : صبح آ ٹھ تا عشاء

جمعہ کے دن قبولیت کی گھڑی کا وقت

استفتاء

السلام علیکم ورحمۃ الله وبرکاتہ

جمعہ کے دن دعاکی قبولیت کی گھڑی کیسے تلاش کریں؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

جمعہ کے دن قبولیت کی گھڑی کےبارے میں تقریبا 42اقوال ہیں جن میں سےدو قول راجح ہیں:

1۔امام کے خطبہ دینے کے لیے بیٹھنے سے لے کرنماز کے پورا ہونے تک کاوقت دعا کی قبولیت کاہےلیکن اس دوران دعا زبان سے نہیں کرنی بلکہ دل ہی دل میں کرنی ہے۔

2۔عصرسے لےکرمغرب تک کاوقت دعا کی قبولیت کا ہے۔اکثر مشائخ نے اسی کو ترجیح دی ہے۔

چنانچہ ترمذی(رقم الحدیث:2583)میں ہے:

….عن انس بن مالک رضي الله عنه عن النبي ﷺ انه قال التمسواالساعةالتي ترجي في يوم الجمعةبعدالعصرالي غيبوبة الشمس

ترجمہ:وہ گھڑی جس میں جمعہ کے دن قبولت کی امیدہوتی ہے اسے عصرکی(نماز)کے بعدسورج غروب ہونے کےدرمیان تلاش کرو۔

فی الدرالمختار مع ردالمحتار:2/47

وسئل عليه الصلاة والسلام عن ساعة الإجابة فقال ما بين جلوس الإمام إلى أن يتم الصلاة وهو الصحيح  وقيل وقت العصر وإليه ذهب المشايخ كما في التاترخانية

قوله ( وسئل عليه الصلاة والسلام الخ ) ثبت في الصحيحين وغيرهما عنه فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئا إلا أعطاه إياه وفي هذه الساعة أقوال أصحها أو من أصحها أنها فيما بين أن يجلس الإمام على المنبر إلى أن يقضي الصلاة كما هو ثابت في صحيح مسلم عنه أيضاحلية

  قال في المعراج فيسن الدعاء بقلبه لا بلسانه لأنه مأمور بالسكوت اه

 وفي حديث آخر أنها آخر ساعة في يوم الجمعة وصححه الحاكم وغيره وقال على شرط الشيخين ولعل هذا هو مراد المشايخ ونقل ط عن الزرقاني أن هذين القولين مصححان من اثنين وأربعين قولا فيها وأنها دائرة بين هذين الوقتين فينبغي الدعاء فيهما اه ثم الظاهر أنها ساعة لطيفة يختلف وقتها بالنسبة إلى كل بلدة وكل خطيب لأن النهار في بلدة يكون ليلا في غيرها وكذلك وقت الظهر في بلد يكون وقت العصر في غيرها لما قالوا من أن الشمس لا تتحرك درجة إلا وهي تطلع عندقوم وتغيب عند آخرين والله أعلم

فيض البارى شرح صحيح البخارى (2/447)

واختلفوا في تعيينِها، وبقائها، ورَفْعها على عدة أقوال ذكرها الحافظ رحمه الله في «الفتح»، ولا نطوّل الكلام بذكرها: فذهب أحمد وأبو حنيفة رحمهما الله تعالى إلى أنها بَعْد العصر. قال أحمد: وأكثرُ الأحاديث إلى أنها بعد العصر. وقال الشافعي رحمه الله تعالى: إنَّها من الخُطبة إلى الصلاة. واحتج بحديث أبي موسى الأشعري. وعَلَّلَهُ أحمد رحمه الله تعالى وأشار إليه البخاري أيضًا. وعَدَّها الشاه وَلِيُّ الله رحمه الله تعالى من ساعات الإجابة في هذا اليوم، وإن كانت الموعودة هي ما بعد العصر، وهو جَمْع حَسَنٌ

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved