امہات المؤمنین کے مہر کی مقدار

استفتاء

بیٹی کے نکاح پر حق مہر لکھتے وقت یوں تحریر کیا گیاشرعی مثل امہات المومنین رضی اللہ عنہن۔

1۔ کیا یہ حق مہر تمام امہات المومنین کے حق مہر کے برابر ہوگا یا کسی ایک کے حق مہر کے برابر؟

2 ۔ تمام امہات المومنین کے علیحدہ علیحدہ حق مہر کتنے تھے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1۔ ہماری رائے میں مذکورہ صورت میں 500 درہم (132 تولے چاندی) حق مہر بنے گا کیونکہ اکثر امہات المؤمنین کا  حق مہر یہی تھا  نیز عرف میں سب کے حق مہر کا مجموعہ مراد نہیں ہوتا بلکہ امہات المؤمنین میں سے اکثر کا جو حق مہر ہے ان میں سے کسی ایک کا حق مہر مراد ہوتا ہے۔

2۔ ازواجِ مطہرات میں سے اکثر کا حق مہر پانچ سو(500)درہم تھاجبکہ حضرت ام حبیبہ رضی اللہ عنہا کا حق مہر چار ہزار(4000) دینار تھا(  جو نجاشی شاہ ِحبشہ نے اپنی طرف سے ادا کیا تھا )اور حضرت صفیہ رضی اللہ عنہا کا حق مہر ان کی آزادی کو بنایا گیا تھااور حضرت جویریہ رضی اللہ عنہا کے حق  مہر کے طور پر بنو مصطلق کے تمام قیدیوں کو رہا کیا گیا تھا۔

مرقاۃ المفاتیح(6/358) میں ہے:

وعن أبي سلمة قال: «سألت عائشة كم كان ‌صداق ‌النبي – صلى الله عليه وسلم – قالت: كان صداقه لأزواجه ثنتا عشرة أوقية ونش قالت: أتدري ما النش؟ قلت: لا، قالت: نصف أوقية فتلك خمسمائة درهم» . رواه مسلم ونش بالرفع في شرح السنة وفي جمع الأصول.

وفى شرح هذا الحديث:  استدل أصحابنا بهذا الحديث على استحباب كون المهر خمسمائة درهم فإن قيل صداق أم حبيبة زوج النبي – صلى الله عليه وسلم – كان أربعة آلاف درهم أو أربعمائة دينار فالجواب أن هذا القدر تبرع به النجاشي من ماله إكراما للنبي – صلى الله عليه وسلم .

«عن عمر بن الخطاب قال: ألا لا تغالوا صدقة النساء فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا وتقوى عند الله لكان أولاكم بها نبي الله – صلى الله عليه وسلم – ما علمت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – نكح شيئا من نسائه ولا أنكح شيئا من بناته على أكثر من اثنتي عشرة أوقية». رواه أحمد، والترمذي، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه، والدارمي.

وفى شرح هذا الحديث:  (من اثنتي عشرة أوقية) وهي أربعمائة وثمانون درهما وأما ما روي من الحديث الآتي أن صداق أم حبيبة كان أربعة آلاف درهم فإنه مستثنى من قول عمر لأنه أصدقها النجاشي في الحبشة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أربعة آلاف درهم من غير تعيين من النبي – صلى الله عليه وسلم – وما روته عائشة فيما سبق من ثنتي عشرة ونشا فإنه لم يتجاوز عدد الأواقي التي ذكرها عمر ولعله أراد عدد الأوقية ولم يلتفت إلى الكسور مع إنه نفى الزيادة في علمه ولعله لم يبلغه صداق أم حبيبة ولا الزيادة التي روتها عائشة.

فتح الملہم (6/405) میں ہے:

حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد العزيز بن محمد، حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد، ح وحدثني محمد بن أبي عمر المكي، واللفظ له، حدثنا عبد العزيز، عن يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، أنه قال: سألت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: كم كان صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: «كان صداقه لأزواجه ثنتي عشرة أوقية ونشاً»، قالت: «أتدري ما النش؟» قال: قلت: لا، قالت: «نصف أوقية، فتلك خمسمائة درهم، فهذا صداق رسول الله صلى الله عليه وسلم لأزواجه»”۔

قوله :لأزواجه الخ: قال الشوكانى: ظاهره أن زوجات النبىﷺ كلهن -رضوان الله عليهن-كان صداقهن ذالك المقدار، وليس الأمر كذالك،وانما هو محمول على الأكثر،فين أم حبيبة أصدقها النجاشي عن النبيﷺ المقدار المقدم.وقال ابن اسحاق عن أبى جعفر أصدقها أربعمئة دينار.أخرجه ابن أبى شيبة من طريقه.وأخرج الطبراني عن أنس: أنه أصدقها مئتي دينار.واسناده ضعيف.

وصفية كان عتقها صداقها.وخديجه وجويريه لم يكونا كذالك.كما قال الحافظ رحمه الله.

الطبقات الکبری(93,99,78/8) میں ہے:

أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير والفضل بن دكين عن زكرياء عن عامر قال: أعتق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جويرية بنت الحارث واستنكحها وجعل صداقها عتق ‌كل ‌مملوك من بني المصطلق. وكانت من ملك يمين النبي – صلى الله عليه وسلم –

أخبرنا مسلم بن إبراهيم. حدثنا أبان بن يزيد. حدثنا شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ‌أعتق ‌صفية وجعل عتقها صداقها.

وفى موضع آخر:

أخبرنا محمد بن عمر. حدثنا إسحاق بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: بعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي فخطب عليه أم حبيبة بنت أبي سفيان. وكانت تحت عبيد الله بن جحش. فزوجها إياه وأصدقها النجاشي من عنده عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ‌أربع ‌مائة ‌دينار.

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم