- فتوی نمبر: 30-29
- تاریخ: 19 مارچ 2024
- عنوانات: عبادات > نماز > امامت و جماعت کا بیان
استفتاء
1۔ رمضان المبارک میں نماز تروایح میں حافظ صاحب نے پہلی دو تراویح کھڑے ہوکر پڑھائی اور باقی تمام تراویح حافظ صاحب نےکرسی پر بیٹھ کر پڑھائی، رکوع اور سجدے اشارے سے کرتے رہے جبکہ مقتدی پورا رکوع، سجدہ کرتے رہے کیا نماز تراویح ادا ہوگئی یا نہیں؟ اور قابلِ اعادہ ہے یا نہیں ؟ اور ایسا کرنے کا کیا حکم ہے؟
2۔ تراویح کے بعد دوسرے حافظ صاحب نے نماز وتر پڑھائی اور دعائے قنوت پڑھنا بھول گئے اور آخر میں سجدہ سہو نہیں کیا۔کیا وتر ادا ہوگئے یا نہیں؟ اور ان کی قضا کا کیا حکم ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1۔ مذکورہ صورت میں جو تراویح امام نے بیٹھ کر اشارے سے پڑھائی ہیں وہ ادا نہیں ہوئیں اور یہ تراویح قابل اعادہ ہیں تاہم بغیر اعادہ کیے وقت نکل جائے تو پھر اعادہ نہیں صرف توبہ واستغفار ہے ۔ نیز جو شخص رکوع اور سجدہ اشارہ سے کرے اس کو ایسے مقتدیوں کا امام بننا جائز نہیں جو رکوع سجدے پر قادر ہوں۔
2۔مذکورہ صورت میں وتر ادا تو ہوگئے لیکن چونکہ مذکورہ صورت میں سجدۂ سہو واجب تھا اور امام نے سجدۂ سہو نہیں کیا اس لیے سجدہ سہو چھوڑنے کی وجہ سے وتر ناقص ادا ہوئے ہیں لہٰذا جن لوگوں کو اطلاع ممکن ہو ان کو اطلاع کردی جائے تاکہ وہ اپنے وتر دہرالیں ۔
الدر المختار (2 /379) میں ہے:
«(وكذا لا يصح الاقتداء بمجنون مطبق…… (و) لا (قادر على ركوع وسجود بعاجز عنهما) لبناء القوي على الضعيف».
الدر المختار (2/397) میں ہے:
«(و) اعلم أنه (إذا فسد الاقتداء) بأي وجه كان (لا يصح شروعه في صلاة نفسه) لانه قصد المشاركة وهي غير صلاة الانفراد (على) الصحيح، محيط، وادعى في البحر أنه (المذهب) قال المصنف: لكن كلام الخلاصة يفيد أن هذا قول محمد خاصة.
قلت: وقد ادعى فيما مر بعد تصحيح السراج بخلافه أن المذهب انقلابها نفلا، فتأمل. وحينئذ بالاشبه ما في الزيلعي أنه متى فسد لفقد شرط كطاهر بمعذور لم تنعقد أصلا، وأن لاختلاف الصلاتين تنعقد نفلا غير مضمون وثمرته الانتقاض بالقهقهة»
وفي الشامية: (قوله بأي وجه كان) أي سواء كان لفقد أهلية الإمام للإمامة كالمرأة والصبي، أو لفقد شرط فيه بالنسبة إلى المقتدي كالمعذور والعاري، أو لفقد ركن فيه كذلك كالمومي والأمي، أو لاختلاف الصلاتين كالمتنفل بالمفترض، ونحو ذلك من المسائل المارة (قوله في صلاة نفسه) أي في صلاة مستقل بها في حق نفسه غير تابع فيها للإمام لا فرضا ونفلا كما يدل عليه تفصيل الزيلعي كما أفاده ح، وكذا يدل عليه تعليل الشارح وحكايته للقول بانقلابها نفلا.
فتاوى شامى (2/598) میں ہے:
«(التراويح سنة)»…… ولا تقضى إذا فاتت أصلا) ولا وحده في الاصح (فإن قضاها كانت نفلا مستحبا وليس بتراويح) كسنة مغرب وعشاء… في الشامية: قوله (ولا وحده) بيان لقوله أصلا: أي لا بجماعة ولا وحده ط، قوله (في الأصح) وقيل يقضيها وحده ما لم يدخل وقت تراويح أخرى، وقيل ما لم يمض الشهر قاسم. قوله (فإن قضاها) أي منفردا بحر (قوله كسنة مغرب وعشاء) أي حكم التراويح في أنها لا تقضى إذا فاتت إلخ كحكم بقية رواتب الليل لأنها منها لأن القضاء من خواص الفرض وسنة الفجر بشرطها.
ہندیہ (١/ 117) میں ہے:
«إذا فاتت التراويح لا تقضى بجماعة ولا بغيرها وهو الصحيح، هكذا في فتاوى قاضي خان».
شامی (2/ 631)میں ہے:
«أقول: فتلخص من هذا كله أن الأرجح وجوب الإعادة، وقد علمت أنها عند البعض خاصة بالوقت، وهو ما مشى عليه في التحرير، وعليه فوجوبها في الوقت ولا تسمى بعده إعادة، وعليه يحمل ما مر عن القنية عن الوبري، وأما على القول بأنها تكون في الوقت وبعده كما قدمناه عن شرح التحرير وشرح البزدوي، فإنها تكون واجبة في الوقت وبعده أيضا على القول بوجوبها. وأما على القول باستحبابها الذي هو المرجوح تكون مستحبة فيهما، وعليه يحمل ما مر عن القنية عن الترجماني. وأما كونها واجبة في الوقت مندوبة بعده كما فهمه في البحر وتبعه الشارح فلا دليل عليه. وقد نقل الخير الرملي في حاشية البحر عن خط العلامة المقدسي أن ما ذكره في البحر يجب أن لا يعتمد عليه لإطلاق قولهم: كل صلاة أديت مع الكراهة سبيلها الإعادة. اهـ.
قلت: أي لأنه يشمل وجوبها في الوقت وبعده: أي بناء على أن الإعادة لا تختص بالوقت. وظاهر ما قدمناه» عن شرح التحرير ترجيحه، وقد علمت أيضا ترجيح القول بالوجوب، فيكون المرجح وجوب الإعادة في الوقت وبعده، ويشير إليه ما قدمناه عن الميزان من قوله يجب عليه الإعادة وهو إتيان مثل الأول ذاتا مع صفة الكمال: أي كمال ما نقصه منها، وذلك يعم وجوب الإتيان بها كاملة في الوقت وبعده كما مر.
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved