وتر میں دعائے قنوت کونسی پڑھنی چاہیے؟

استفتاء

وتر میں دعائے  قنوت کونسی پڑھنی چاہیے؟ اللهم انا نستعينك یا  اللهم اهدنى؟ اگر اللهم انا نستعينك پڑھنی چاہیے تو اس کا کوئی حوالہ دیدیں اور دونوں میں سے کونسی دعا  پڑھنا افضل ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

وتر  کے قنوت میں کوئی ایک خاص دعا کا پڑھنا ضروری نہیں چاہے اللهم انا نستعينك پڑھیں یا کوئی اور  دعا پڑھیں۔ البتہ اللهم انانستعينك پڑھنا سنت اور افضل ہے اس لیے اس کو پڑھنا چاہیے اور اگر  اللهم ان نستعينك کے پڑھنے کے بعد اللهم اهدنى …….الخ  دعا پڑھی جائے تو اور بھی بہتر ہے۔

حاشیہ ابن عابدين (2/ 6) میں ہے:

(قوله  ويسن الدعاء المشهور) قدمنا في بحث الواجبات التصريح بذلك عن النهرثم ذكر ‌اختلاف ‌الألفاظ الواردة في اللهم إنا نستعينك إلخ…. ثم ذكر أن الأولى أن يضم إليه اللهم اهدني.

الدر المختار مع رد المحتار  (1/ 468) میں ہے:

 (و) قراءة (‌قنوت ‌الوتر) وهو مطلق الدعاء»و( قوله هو مطلق الدعاء) أي القنوت الواجب يحصل بأي دعاء كان في النهر، وأما خصوص: «اللهم إنا نستعينك» فسنة فقط، حتى لو أتى بغيره جاز إجماعا.

ہندیہ(1/ 111) میں ہے:

وليس في القنوت ‌دعاء ‌مؤقت. كذا في التبيين والأولى أن يقرأ ” اللهم إنا نستعينك ” ويقرأ بعده ” اللهم اهدنا فيمن هديت “

درر الحكام شرح غرر الأحكام (1/ 112) میں ہے :

  الوتر (وهو ثلاث ركعات بتسليمة)… (يقرأ) المصلي (في كل) من الركعات (الفاتحة وسورة) ؛ لأنه المروي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – كما سيأتي، ولأن وجوبه لما كان بالسنة وجبت القراءة في الجميع احتياطا (وقبل ركوع الثالثة يكبر رافعا يديه فيقنت فيه)

قوله (فیقنت فيه) بعده فيقول اللهم إنا نستعينك ونستهديك ونستغفرك ونتوب إليك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونثني عليك الخير كله نشكرك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق يروى بكسر الحاء وفتحها والكسر أفصح والقوم يتابعون الإمام إلى هنا فإذا شرع الإمام في الدعاء قال أبو يوسف يتابعونه ويقرءون معه.

وقال محمد لا يتابعونه ولكن يؤمنون والدعاء هذا اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما أعطيت وقنا شر ما قضيت إنك تقضي ولا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت فلك الحمد على ما قضيت ونستغفرك اللهم ونتوب إليك وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين (دائما) أي في كل السنة۔

مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (3/ 953) ميں ہے:

قال ابن الهمام: وعن طائفة من المشايخ أنه لا يوقت في دعاء القنوت ; لأنه حينئذ يجري على اللسان من غير صدق رغبة، فلا يحصل به المقصود، وقال آخرون: ذلك في غير اللهم إنا نستعينك ; لأن الصحابة اتفقوا عليه ولو قرأ غيره جاز، والأولى أن يقرأ بعده قنوت الحسن: اللهم اهدني فيمن هديت، ومن لا يحسن القنوت يقول: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار} [البقرة: 201] ، وقال أبو الليث: يقول: اللهم اغفر لي ويكرر ثلاثا

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم