- فتوی نمبر: 14-1
- تاریخ: 11 مئی 2024
- عنوانات: حظر و اباحت > اخلاق و آداب
استفتاء
کیا فرماتے ہیں مفتیان کرام دریں مسئلہ کہ اگر کوئی شخص قرآن پاک کی تلاوت یا ذکر یا وظیفے میں مشغول ہو اوراسے کوئی سلام کرے تو اس کو سلام کا جواب دینا چاہیے یا نہیں؟
نیز مسجد میں لوگ جب آکرسلام کرتےہیں اس کے جواب کا کیا حکم ہے ؟مرقاۃ المفاتیح شرح مشکوۃ (کتاب الآداب /باب السلام حدیث نمبر 23)-4650 کی تشریح) میں یہ عبارت ہے :
قال :وأما السلام على القارئي،فقال :الواحدي الأولى ترك السلام عليه فان سلم عليه كفاه الرد بالاشارة ،وان رد باللفظ استأنف الاستعاذة ،قال أي الواحدي:والظاهر أنه يجب الرد باللفظ.(رقم الصفحة ،472:جلد،8:مكتبه صديقيه ،مردان)
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
قرآن پاک کی تلاوت یا ذکر یا وظیفے میں مشغول شخص کو اگر کوئی سلام کرے تو بعض علماء کے نزدیک اس کو سلا م کا جواب دینا واجب ہے ۔جمہور کے نزدیک ایسی حالت میں سلام کا جواب دینا واجب تو نہیں ،تاہم جوا ب دینا مناسب ہے یا جواب نہ دینا مناسب ہے ؟اس بارے میں بھی دونوں طرح کی آراء ہیں اور دونوں پر عمل کی گجائش ہے ۔مرقاۃ المفاتیح کے حوالے سے جو عبارت آپ نے نقل کی ہے وہ بعض اہل علم کی رائے پر مبنی ہے ۔
حاشية ابن عابدين (454/2)
قلت لكن في البحر عن الزيلعي ما يخالفه فإنه قال يكره السلام على المصلي والقارىء والجالس للقضاء أو البحث في الفقه أو التخلي ولو سلم عليهم لا يجب عليهم الرد لأنه في غير محله ومفاده أن كل محل لا يشرع فيه السلام لا يجب رده.
حاشية ابن عابدين (617/1)
يكره السلام على العاجز عن الجواب حقيقة كالمشغول بالأكل أو الاستفراغ أو شرعا كالمشغول بالصلاة وقراءة القرآن ولو سلم لا يستحق الجواب.
وايضاًفيه (9/595)
وهذا يقضي ببكراهة السلام على الآكل مطلقا إلا فيما ذكره ط
قوله ( ولو سلم لا يستحق الجواب ) أقول في البزازية وإن سلم في حال التلاوة فالمختار أنه يجب الرد بخلاف حال الخطبة والأذان وتكرار الفقه اه
وإن سلم فهو آثم .تاترخانية وفيها: والصحيح أنه لا يرد في هذه المواضع.
حاشية ابن عابدين (618/1)
( وصرح في الضياء الخ ) أي نقلا عن روضة الزندويستي ) وذكر ح عبارته
وحاصلها أنه يأثم بالسلام على المشغولين بالخطبة أو الصلاة أو قراءة القرآن أو مذاكرة العلم أو الأذان أو الإقامة وأنه لا يجب الرد في الأولين لأنه يبطل الصلاة والخطبة كالصلاة ويردون في الباقي لإمكان الجمع بين فضيلتي الرد وما هم فيه من غير أن يؤدي إلى قطع شيء تجب إعادته قال ح ويعلم من التعليل الحكم في بقية المسائل المذكورة في النظم.
الفتاوى الهندية (325/5)
السلام تحية الزائرين ، والذين جلسوا في المسجد للقراءة والتسبيح أو لانتظار الصلاة ما جلسوا فيه لدخول الزائرين عليهم فليس هذا أوان السلام فلا يسلم عليهم ، ولهذا قالوا : لو سلم عليهم الداخل وسعهم أن لا يجيبوه ، كذا في القنية . يكره السلام عند قراءة القرآن جهرا ، وكذا عند مذاكرة العلم ، وعند الأذان والإقامة ، والصحيح أنه لا يرد في هذه المواضع أيضا ، كذا في الغياثية .
احسن الفتاویٰ (6/455) میں ہے :
مسجد میں آنے والے لوگ مختلف عبادات میں مشغول ہوتے ہیں اس لیے ان کو سلام کہنا جائز نہیں اور ایسے سلام کا جواب بھی واجب نہیں۔
لما فی الشامية
معزيا للحموي يأثم بالسلام على المشغولين بالخطبة أو الصلوة أو قرأة القرآن أو مذاكرة العلم الخ.ونقل عن الزيلعي:وسلم عليهم لايجب عليهم الرد في غير محله..
© Copyright 2024, All Rights Reserved