- فتوی نمبر: 20-167
- تاریخ: 27 مئی 2024
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > غیر متعلقہ فتاوی
استفتاء
آج کل لوگ نعت یا نظم وغیرہ پڑھتے ہیں اس میں بیک گراؤنڈ میں ذکر ہوتا ہے جیسے کہ "رب مجھ کو بلائے گا” نظم ہے حافظ طاہر قادری کی ۔ مطلب اگر الفاظ ٹھیک ہوں تو اس طرح پیچھے ذکر ہو تو کیا ذکر والی نظم سننا صحیح ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
اللہ کے ذکر یا نام کو کسی نعت، نظم کے پس منظر میں پڑھنا اس کا بے جا استعمال ہے جو کہ جائز نہیں۔ ایسی نعت و نظم سننا درست نہیں۔
الاشباہ والنظائر صفحہ نمبر 32 پر ہے:
"وقال قاضي خان : الفقاعي إذا قال عند فتح الفقاع للمشتري : صل على محمد : قالوا يكون آثما ، وكذا الحارس إذا قال في الحراسة : لا إله إلا الله يعني لأجل الإعلام ، بأنه مستيقظ بخلاف العالم إذا قال في المجلس : صلوا على النبي . فإنه يثاب على ذلك وكذا القارئ إذا قال : كبروا يثاب . لأن الحارس والفقاعي يأخذان بذلك أجرا.رجل جاء إلى بزاز ليشتري منه ثوبا فلما فتح المتاع قال : سبحان الله ، أو قال اللهم صل على محمد .إن أراد بذلك إعلام المشتري جودة ثيابه ومتاعه كره "
رد المحتار علی الدر المختار جلد نمبر 2 صفحہ نمبر230 پر ہے:
” قال الحصفکی: ثم قال : فتكون فرضا في العمر ، وواجبا كلما ذكر على الصحيح ، وحراما عند فتح التاجر متاعه ونحوه ، وسنة في الصلاة
قال ابن عابدین: ( قوله وحراما إلخ ) الظاهر أن المراد به كراهة التحريم ، لما في كراهية الفتاوى الهندية إذا فتح التاجر الثوب فسبح الله تعالى أو صلى على النبي صلى الله عليه وسلم يريد به إعلام المشتري جودة ثوبه فذلك مكروه وكذا الحارس لأن يأخذ لذلك ثمنا ، وكذا الفقاعي إذا قال ذلك عند فتح فقاعة على قصد ترويجه وتحسينه يأثم ، وعن هذا يمنع إذا قدم واحد من العظماء إلى مجلس
فسبح أو صلى على النبي ﷺ إعلاما بقدومه حتى يفرج له الناس أو يقوموا له يأثم "
الفتاوى الهندیہ (42/ 434)
من جاء إلى تاجر يشتري منه ثوبا فلما فتح التاجر الثوب سبح الله تعالى وصلى على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أراد به إعلام المشتري جودة ثوبه فذلك مكروه هكذا في المحيط . رجل شرب الخمر فقال : الحمد لله لا ينبغي له أن يقول في هذا الموضع الحمد لله ، ولو أكل شيئا غصبه من إنسان فقال : الحمد لله ، قال الشيخ الإمام إسماعيل الزاهد – رحمه الله تعالى – : لا بأس به كذا في فتاوى قاضي خان . حارس يقول : لا إله إلا الله أو يقول : صلى الله على محمد يأثم ؛ لأنه يأخذ لذلك ثمنا ، بخلاف العالم إذا قال : في المجلس صلوا على النبي ، أو الغازي يقول : كبروا حيث يثاب ، كذا في الكبرى . وإن سبح الفقاعي أو صلى على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم عند فتح فقاعه على قصد ترويجه وتحسينه ، أو القصاص إذا قصد بها .
( كومئ هنكامه ) أثم ، وعن هذا يمنع إذا قدم واحد من العظماء إلى مجلس فسبح أو صلى على النبي صلى الله عليه وآله وأصحابه إعلاما بقدومه حتى ينفرج له الناس أو يقوموا له يأثم هكذا في الوجيز للكردري .
© Copyright 2024, All Rights Reserved