- فتوی نمبر: 27-184
- تاریخ: 20 اگست 2022
- عنوانات: عبادات
استفتاء
1.کیا خود کشی کرنے والے کی نماز جنازہ پڑھی جائے گی؟
2.اگر پڑھی جائے گی تو کیا امام اور مؤذن بھی شریک ہوسکتے ہیں یا نہیں؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1.خودکشی کرنے والے کی نماز جنازہ پڑھی جائے گی، کیونکہ اگر چہ آپﷺ نے خود کشی کرنے والے کی نماز جنازہ نہیں پڑھی تاہم صحابہ کرامؓ نے نماز جنازہ پڑھی ہے۔
2.خود کشی کرنے والے کی نماز جنازہ میں امام اور مؤذن شریک ہوسکتے ہیں تاہم اگر امام اور مؤذن اس درجے کے ہوں کہ ان کے شریک نہ ہونے سے دوسروں کو عبرت ہو تو ایسے امام اور مؤذن کو شریک نہیں ہونا چاہیے۔
اوجز المسالک(4/359) میں ہے:
وذهب مالك والشافعى وابوحنيفةوجمهور العلماء رحمهم الله تعالى الى انه يصلى على الفاسق واجابوا عن حديث جابر بن سمرة رضى الله عنه ان رجلا قتل نفسه بمشاقص فلم يصل عليه النبى صلى الله عليه وسلم رواه الجماعة الا البخارى بان النبى صلى الله عليه وسلم انما لم يصل عليه بنفسه زجرا للناس وصلت عليه الصحابة رضى الله تعالى عنهم ويؤيد ذلك ما عند النسائى :(اما انا فلا اصلى)وقال ايضا:قال النووى:قال القاضى:مذهب العلماء كافة:الصلاة على كل مسلم ومحدود ومرجوم وقاتل نفسه وولد الزنا.
بذل المجہود(14/153) میں ہے:
( لا أصلي عليه) قال الخطابي: وترك النبي – صلى الله عليه وسلم – الصلاة عليه معناه العقوبة له، والردع لغيره عن مثل فعله. وقد اختلف الناس في هذا، فكان عمر بن عبد العزيز لا يرى الصلاة على من قتل نفسه، وكذلك قال الأوزاعي، وقال أكثر الفقهاء: يصلى عليه.
قلت: إنما ترك الصلاة عليه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بنفسه الشريفة، ولم ينه الناس عنها، فبهذا ينبغي أن لا يصلي عليه كبار الأئمة والمقتدون من الناس، وأما غيرهم فيصلون عليه لئلا يضيع الفرضى الكفائي، ويؤيد ذلك ما عند النسائي بلفظ: "أما أنا فلا أصلي عليه”، ويدل على الصلاة على الفاسق حديث: ’’صلوا على من قال: لا إله إلا الله‘‘.
مصنف ابن ابی شیبہ(رقم الحدیث:11987) میں ہے:
عن ابن سيرين، قال:ما أعلم أن أحدا من أهل العلم من الصحابة، ولا التابعين ترك الصلاة على أحد من أهل القبلة تأثما.
درمختار مع رد المحتار(3/127) میں ہے:
(من قتل نفسه) ولو (عمدا يغسل ويصلى عليه) به يفتى وإن كان أعظم وزرا من قاتل غيره. ورجح الكمال قول الثاني بما في مسلم «أنه – عليه الصلاة والسلام – أتي برجل قتل نفسه فلم يصل عليه.
وفى الشامية: (قوله: ورجح الكمال قول الثاني إلخ) أي قول أبي يوسف: إنه يغسل، ولا يصلى عليه إسماعيل عن خزانة الفتاوى. وفي القهستاني والكفاية وغيرهما عن الإمام السعدي: الأصح عندي أنه لا يصلى عليه لأنه لا توبة له. قال في البحر: فقد اختلف التصحيح، لكن تأيد الثانى بالحديث.
أقول: قد يقال: لا دلالة في الحديث على ذلك لأنه ليس فيه سوى «أنه – عليه الصلاة والسلام – لم يصل عليه» فالظاهر أنه امتنع زجرا لغيره عن مثل هذا الفعل كما امتنع عن الصلاة على المديون، ولايلزم من ذلك عدم صلاة أحد عليه من الصحابة؛ إذ لا مساواة بين صلاته وصلاة غيره. قال تعالى {إن صلاتك سكن لهم} [التوبة: ثم رأيت في شرح المنية بحثا كذلك، وأيضا فالتعليل بأنه لا توبة له مشكل على قواعد أهل السنة والجماعة لإطلاق النصوص في قبول توبة العاصي، بل التوبة من الكفر مقبولة قطعا وهو أعظم وزرا.
© Copyright 2024, All Rights Reserved