- فتوی نمبر: 27-72
- تاریخ: 21 جولائی 2022
- عنوانات: عبادات > نماز > نماز تراویح کا بیان
استفتاء
1۔قیام ِ اللیل اور تراویح میں کیا فرق ہے؟ 2۔کسی سے سنا ہے کہ تراویح کا لفظ حدیث میں نہیں آیا ہے اسلیے تراویح ثابت نہیں ہے کیا یہ بات صحیح ہے؟ برائے مہربانی شریعت کی روشنی میں راہنمائی فرمائیں۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1-قیام اللیل اور تراویح میں یہ فرق ہےکہ قیام اللیل سارے سال مسنون ہے جبکہ تراویح صرف رمضان میں مسنون ہے،نیز قیام اللیل کا مستحب وقت تہجد کا وقت ہے جبکہ تراویح کا مستحب وقت عشاء کے بعد رات کا ابتدائی حصہ ہے نیز قیام اللیل میں جماعت مسنون نہیں جبکہ تراویح میں جماعت مسنون ہے،قیام اللیل صرف مستحب ہے جبکہ تراویح سنت موکدہ ہے۔
2- تراویح کا لفظ حدیث میں نہیں آیا لیکن اس سے یہ لازم نہیں آتا کہ تراویح بھی ثابت نہیں کیونکہ عنوان کا عدم ذکرمعنون کے عدم ذکر کو مستلزم نہیں اور معنون احدیث میں مذکور ہےجس کا عنوان قیام رمضان ہے،اگر کسی کو تراویح کا نام پسند نہیں تووہ قیام رمضان کا لفظ استعمال کرلے۔
فتاوی عالمگیری((115/1میں ہے:
والمستحب تأخيرها إلى ثلث الليل أو نصفه واختلفوا في أدائها بعد النصف الأصح أنه لا يكره. وهي سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم۔۔۔۔۔۔۔۔۔والجماعة فيها سنة على الكفاية، كذا في التبيين وهو الصحيح، كذا في محيط السرخسي۔
حاشیہ ابن عابدین (2/365)میں ہے:
ومن المندوبات ركعتا السفر والقدوم منه وصلاة الليل ۔۔۔۔۔ولو جعله أثلاثا فالأوسط أفضل، ولو أنصافا فالأخير أفضل۔
(قوله وصلاة الليل) أقول: هي أفضل من صلاة النهار كما في الجوهرة ونور الإيضاح، وقد صرحت الآيات والأحاديث بفضلها والحث عليها. قال في البحر: فمنها ما في صحيح مسلم مرفوعا «أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» وروى الطبراني مرفوعا «لا بد من صلاة الليل ولو حلب شاة، وما كان بعد صلاة العشاء فهو من الليل» وهذا يفيد أن هذه السنة تحصل بالتنفل بعد صلاة العشاء قبل النوم. اهـ.
قلت: قد صرح بذلك في الحلية، ثم قال فيها بعد كلام: ثم غير خاف أن صلاة الليل المحثوث عليها هي التهجد. وقد ذكر القاضي حسين من الشافعية أنه في الاصطلاح التطوع بعد النوم، وأيد بما في معجم الطبراني من حديث الحجاج بن عمرو – رضي الله عنه – قال «يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد، إنما التهجد المرء يصلي الصلاة بعد رقدة» غير أن في سنده ابن لهيعة وفيه مقال، لكن الظاهر رجحان حديث الطبراني الأول لأنه تشريع قولي من الشارع – صلى الله عليه وسلم – بخلاف هذا، وبه ينتفي ما عن أحمد من قوله قيام الليل من المغرب إلى طلوع الفجر اهـ ملخصا.
أقول: الظاهر أن حديث الطبراني الأول بيان لكون وقته بعد صلاة العشاء، حتى لو نام ثم تطوع قبلها لا يحصل السنة، فيكون حديث الطبراني الثاني مفسرا للأول، وهو أولى من إثبات التعارض والترجيح لأن فيه ترك العمل بأحدهما ولأنه يكون جاريا على الاصطلاح ولأنه المفهوم من إطلاق الآيات والأحاديث ولأن التهجد إزالة النوم بتكلف مثل: تأثم أي تحفظ عن الإثم؛ نعم صلاة الليل وقيام الليل أعم من التهجد، وبه يجاب عما أورد على قول الإمام أحمد هذا ما ظهر لي، والله أعلم
شرح مسلم نووی (535/1)میں ہے:
(باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح)
[759] قوله صلى الله عليه وسلم من قام رمضان إيمانا واحتسابا معنى إيمانا تصديقا بأنه حق مقتصد فضيلته ومعنى احتسابا أن يريد الله تعالى وحده لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص والمراد بقيام رمضان صلاة التراويح واتفق العلماء على استحبابها۔
فتح الملہم (171/4)میں ہے:
اما قيام الليل في رمضان بعد العشاء فقد سنه رسول الله رغب فيه اخص مما كان يرغب في مطلق قيام الليل
فتح الباری(314/4) میں ہے:
والتراويح جمع ترويحة وهي المرة الواحدة من الراحة كتسليمة من السلام سميت الصلاة في الجماعة في ليالي رمضان التراويح لأنهم أول ما اجتمعوا عليها كانوا يستريحون بين كل تسليمتين وقد عقد محمد بن نصر في قيام الليل بابين لمن استحب التطوع لنفسه بين كل ترويحتين ولمن كره ذلك وحكى فيه عن يحيى بن بكير عن الليث أنهم كانوا يستريحون قدر ما يصلي الرجل كذا كذا ركعة۔
© Copyright 2024, All Rights Reserved