مسجد میں اور مسجد کے باہر اذان کے جواب کا حکم

استفتاء

مسجد کے اندر اور مسجد کے باہر اذان کا جواب ایک جیسا ہوگا یا پھر کوئی فرق ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

ایک جیسا ہوگاتاہم بعض اہل علم نےیہ فرمایاہےکہ مسجد کے اندر حی علی الفلاح کے جواب میں انہی الفاظ کو دہرائےاور مسجد کے باہر ان کے جواب میں لاحول ولاقوۃالاباللہ کہے۔

حاشیۃ الطحطاوی علی مراقی الفلاح (ص:130)میں ہے:

قوله (لزوم اجابته)اي وجوبهاوقيل سنة وقوله بالفعل ضعيف  وفيه حرج  والمعتمد ندب الاجابة بالقول فقط

حاشیۃ الطحطاوی علی مراقی الفلاح (ص:153)میں ہے:

يمضي علي قرائته ان كان في المسجد مبني علي وجوب الاجابة بالقدم ومن قال بها لا ينفي الاجابة باللسان

قوله  (ان لم يكن اذان مسجده )اي فتندب اجابته

صحیح مسلم(1/289)میں ہے:

عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن جده عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدا رسول الله قال: أشهد أن محمدا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: حي على الفلاح، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله ‌من ‌قلبه ‌دخل ‌الجنة.

حاشیہ ابن عابدین(1/389)میں ہے:

(قوله: ‌فيحوقل) أي يقول ” لا حول ولا قوة إلا بالله ” وزاد في عمدة المفتي ” ما شاء الله كان ” وخير بينهما في الكافي. وفصل في المحيط بأن يأتي بالحوقلة مكان الصلاة، وبالمشيئة مكان الفلاح إسماعيل والمختار الأول نوح أفندي. ثم إن الإتيان بالحوقلة وإن خالف ظاهر قوله – عليه الصلاة والسلام – «فقولوا مثل ما يقول» لكنه ورد فيه حديث مفسر لذلك رواه مسلم، واختار في الفتح الجمع بينهما عملا بالأحاديث، قال: فإنه ورد في بعضها صريحا «إذا قال حي على الصلاة قال حي على الصلاة إلخ» وقولهم إنه يشبه الاستهزاء لا يتم، إذ لا مانع من اعتباره مجيبا بهما داعيا نفسه مخاطبا لها، وقد رأينا من مشايخ السلوك من كان يجمع بينهما فيدعو نفسه ثم يتبرأ من الحول والقوة ليعمل بالحديثين، وقد أطال في ذلك وأقره في البحر والنهر وغيرهما. قلت: وهو مذهب سلطان العارفين سيدي محيي الدين نص عليه في الفتوحات المكية.

(قوله: فيقول صدقت وبررت) بكسر الراء الأولى وحكي فتحها: أي صرت ذا بر: أي خير كثير، قيل يقول للمناسبة، ولورود خبر فيه. ورد بأنه غير معروف وأجيب بأن من حفظ حجة على من لم يحفظ. ونقل الشيخ إسماعيل عن شرح الطحاوي زيادة ” وبالحق نطقت “

فتح الباری لابن رجب حنبلی سن پیدائش736سن وفات(5/251)795میں ہے:

وكان بعض شيوخنا يقول: يجمع بين الاحاديث في هذا بأن من سمع المؤذن وهو في المسجد قال مثل قوله، فإن سمعه خارج المسجد قال: “لا حول ولا قوة بالا بالله”؛ لانه يحتاج إلى سعي

امداد الفتاوی(1/160)میں ہے:

سوال:جو آدمی مسجدمیں ہوں  ان  کے لیےجواب اذان کا واجب ہے یا مستحب؟

جواب:مستحب ہے: في الدر المختار ولو بمسجد لا  لانه اجاب بالحضور الخ ورجح الاستحباب في الدر المختار.

فتاوی محمودیہ(5/421)میں ہے:

سوال:اذان کے جواب میں وہی الفاظ کہیں یا دوسرے؟

مسجد میں یاباہر سب جگہ وہی الفاظ کہیں البتہ“حی علی الصلاۃ”و“حی علی الفلاح”پر لاحول ولاقوۃ الا باللہ کہیں۔

در المختار ويجب من سمع الاذان بان يقول كماقالته الا في الحيعلتين،فيحوقل”

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم