- فتوی نمبر: 30-113
- تاریخ: 09 اگست 2023
- عنوانات: عبادات > نماز > سجدہ تلاوت کا بیان
استفتاء
مولانا ڈاکٹر مفتی عبدالواحد صاحبؒ کی کتاب مسائل بہشتی زیور میں ایک مسئلہ سجدہ تلاوت کے بیان میں لکھا ہوا ہے:ایک کوٹھڑی یا کمرے یا دالان میں سجدہ کی کوئی آیت پڑھی اور پھر دوسرے کونے میں جاکر وہی آیت پڑھی تب بھی ایک سجدہ کافی ہے چاہے جتنی دفعہ پڑھے ۔البتہ دوسرے کام میں لگ جانے کے بعد وہی آیت پڑھے تو دوسرا سجدہ کرنا پڑے گا ۔
مسئلہ:مسجد خواہ بڑی ہو اس کا بھی یہی حکم ہے جو ایک کوٹھری کا حکم ہے اگر سجدہ کی آیت کئی دفعہ پڑھے تو ایک ہی سجدہ واجب ہے۔
1۔سوال یہ ہے کہ بڑی مسجد سے مراد کتنی بڑی مسجد ہے؟
دوسرا مسئلہ یہ ہے کہ:اگر بڑا گھر ہو تو دوسرے کونے میں جاکر دوہرانے سے دوسرا سجدہ واجب ہوگا اور تیسرے کونے میں تیسرا سجدہ۔
2۔ سوال یہ ہے کہ بڑے گھر سے مراد کتنا بڑا گھر ہے؟واضح کردیجئے۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1۔بڑی مسجد سے مراد یہ ہے کہ وہ مسجد لمبائی اور چوڑائی میں سے ہر ایک میں 60فٹ سے کم نہ ہو بلکہ60 فٹ یا اس سے زیادہ ہو خواہ کتنی ہی زیادہ ہو۔
2۔بڑے گھر سے مراد وہ گھر ہے جس کی لمبائی اور چوڑائی میں سے ہر ایک60فٹ سے کم نہ ہو بلکہ 60فٹ یا اس سے زیادہ ہو۔
شامی(2/715)میں ہے:
(وانتقاله من غصن) شجرة (إلى آخر وسبحه في نهر أو حوض تبديل) للمجلس أو الآية (فتجب) سجدة أو سجدات (أخرى) بخلاف زوايا مسجد وبيت…..
(قوله بخلاف زوايا مسجد) أي ولو كبيرا على الأوجه وكذا البيت. وفي الخانية والخلاصة إلا إذا كانت الدار كبيرة كدار السلطان. اهـ. حلية وظاهر أن الدار التي دونها لها حكم البيت وإن اشتملت على بيوت، ثم قال في الحلية: ثم الأصل على ما في الخانيةوالخلاصة أن كل موضع يصح الاقتداء فيه بمن يصلي في طرف منه يجعل كمكان واحد ولا يتكرر الوجوب فيه وما لا فلا، فعلى هذا لو كانت الشجرة أو تسدية الثوب أو التردد في الدياسة أو حول رحا الطحن ونحو ذلك فيما له حكم المكان الواحد كالمسجد ينبغي أن لا يتكرر الوجوب بتكرير التلاوة. اهـ.
قلت: هو بحث وجيه، لكن ظاهر إطلاقهم خلافه ولعل وجهه أن الانتقال من غصن إلى غصن والتسدية ونحو ذلك أعمال أجنبية كثيرة يختلف بها المجلس حكما كالكلام والأكل الكثير لما مر من أن المجلس يختلف حكما بمباشرة عمل يعد في العرف قطعا لما قبله، ولا شك أن هذه الأفعال كذلك وإن كانت في المسجد أو البيت بل يختلف بها حقيقة لأن المسجد مكان واحد حكما وبهذه الأفعال المشتملة على الانتقال يختلف حقيقة بخلاف الأكل فإن الاختلاف فيه حكمي، وعلى كل يتكرر الوجوب ولذا قيد في الواقعات الانتقال من غصن إلى غيره بما إذا احتاج إلى نزول كما قدمناه أي ليكون عملا كثيرا.
والحاصل أن ما له حكم المكان الواحد كالمسجد والبيت لا يضر الانتقال فيه بأكثر من ثلاث خطوات ما لم يقترن بعمل أجنبي يعد في العرف قطعا لما قبله كالدياسة والتسدية، بخلاف مجرد المشي من غير عمل بل إطلاق كلامهم يدل على أن ذلك العمل الأجنبي كالأكل الكثير والبيع والشراء يضر هنا، ولو بدون مشي وانتقال حيث لم يقيدوه بغير المسجد والبيت ومقتضاه تكرار الوجوب لو فصل بين التلاوتين بعمل دنيوي كخياطة وحياكة ولو كان في المسجد أو البيت في مكان واحد ولهذا قال في البدائع في تحقيق اختلاف المجلس حكما بالبيع ونحوه؛ ألا ترى أن القوم يجلسون لدرس العالم فيكون مجلس الدرس ثم يشتغلون بالنكاح فيصير مجلس النكاح، ثم بالبيع، فيصير مجلس البيع، ثم بالأكل فيصير مجلس الأكل فصار تبدله بهذه الأفعال كتبدله بالذهاب والرجوع. اهـ.
وعلى هذا فما مر عن الفتح من أنه إذا كان يدير السداء على الدائرة وهو جالس في مكان واحد، فلا يتكرر فيه نظر إلا أن يحمل على ما إذا لم يفصل بين التلاوتين بعمل كثير من ذلك، وإلا فما الفرق بين إدارة الدائرة كثيرا وبين الأكل الكثير وإرضاع الولد ونحوهما مما مر أنه يختلف به المجلس. وقد يقال: إنه إذا جلس للتسدية وقرأ مرارا لا تكون التسدية فاصلة لكون المجلس لها. وعليه يقال مثله في الأكل ونحوه فتأمل، هذا ما ظهر لي تحريره في هذا المحل، والله تعالى أعلم
شامی(2/402)میں ہے:
«(قوله كمسجد وبيت) فإن المسجد مكان واحد، ولذا لم يعتبر فيه الفصل بالخلاء إلا إذا كان المسجد كبيرا جدا وكذا البيت حكمه حكم المسجد في ذلك لا حكم الصحراء كما قدمناه عن القهستاني.
شامی(2/401)میں ہے:
(قوله أو في مسجد كبير جدا إلخ) قال في الإمداد: والفاصل في مصلى العيد لا يمنع وإن كثر. واختلف في المتخذ لصلاة الجنازة. وفي النوازل: جعله كالمسجد، والمسجد وإن كبر لا يمنع الفاصل إلا في الجامع القديم بخوارزم، فإن ربعه كان على أربعة آلاف أسطوانة وجامع القدس الشريف أعني ما يشتمل على المساجد الثلاثة الأقصى والصخرة والبيضاء، كذا في البزازية اهـ ومثله في شرح المنية. وأما قوله في الدرر: لا يمنع من الاقتداء الفضاء الواسع في المسجد، وقيل يمنع اهـ فإنه وإن أفاد أن المعتمد عدم المنع لكنه محمول على غير المسجد الكبير جدا كجامع خوارزم والقدس بدليل ما ذكرناه، وكون الراجح عدم المنع مطلقا يتوقف على نقل صريح فافهم
«[تتمة]في القهستاني: البيت كالصحراء. والأصح أنه كالمسجد ولهذا يجوز الاقتداء فيه بلا اتصال الصفوف كما في المنية اهـ ولم يذكر حكم الدار فليراجع، لكن ظاهر التقييد بالصحراء والمسجد الكبير جدا أن الدار كالبيت تأمل. ثم رأيت في حاشية المدني عن جواهر الفتاوى أن قاضي خان سئل عن ذلك، فقال: اختلفوا فيه، فقدره بعضهم بستين ذراعا، وبعضهم قال: إن كانت أربعين ذراعا فهي كبيرة وإلا فصغيرة، هذا هو المختار. اهـ. وحاصله أن الدار الكبيرة كالصحراء والصغيرة كالمسجد، وأن المختار في تقدير الكبيرة أربعون ذراعا. وذكر في البحر عن المجتبى أن فناء المسجد له حكم المسجد، ثم قال: وبه علم أن الاقتداء من صحن الخانقاه الشيخونية بالإمام في المحراب صحيح وإن لم تتصل الصفوف لأن الصحن فناء المسجد، وكذا اقتداء من بالخلاوي السفلية صحيح لأن أبوابها في فناء المسجد إلخ، ويأتي تمام عبارته. وفي الخزائن: فناء المسجد هو ما اتصل به وليس بينه وبينه طريق. اهـ»
شامی(1/634)میں ہے:
(قوله:و مسجد صغير)هو أقل من ستين ذراعا، وقيل من أربعين و هو المختار كما أشار اليه في الجواهر،قهستاني
جواہر الفقہ(3/421)میں ہے:
……… اور یہ ذراع انگریز ی گز سے نصف یعنی ڈیڑھ فٹ یا ۱۸ انچ کا ہوتاہے۔۔
فتاوی محمودیہ(14/385)میں ہے:
جو مسجد چالیس گز(شرعی) اور اتنی ہی چوڑی ہو وہ مسجد کبیر ہے جو اس سے چھوٹی ہو وہ مسجد صغیر ہے۔
عمدة الفقہ(2/196)میں ہے:
…………. بڑا مکان ایک قول کے بموجب وہ ہے جو ساٹھ گز شرعی کا ہو اور صحیح و مختار قول کے بموجب وہ ہے جو چالیس گز شرعی یا اس سے زیادہ کا ہو ،اس سے کم کا ہو تو چھوٹا ہے۔
خیر الفتاویٰ (6/577)میں ہے:
……… فقہاء کرام سے بڑی مسجد کی کوئی مشخص تعریف منقول نہیں،البتہ جس مقام پر انہوں نے اس مسئلہ کو ذکر کیا ہے تو بڑی مسجد کی مثال بیت المقدس اور جامع مسجد قدیم خوارزم بتلائی ہےپھر ان دونوں مسجدوں کی پوری تعریف اور تحدید نہیں کی لیکن ان دونوں مسجدوں کے متعلق علامہ شامی نے مندرجہ ذیل بات نقل کی ہے۔
والمسجد وإن كبر لا يمنع الفاصل إلا في الجامع القديم بخوارزم، فإن ربعه كان على أربعة آلاف أسطوانة وجامع القدس الشريف أعني ما يشتمل على المساجد الثلاثة الأقصى والصخرة والبيضاء، كذا في البزازية
پس مذکورہ تحقیق کے موافق پاکستان بھر میں اس قسم کی کوئی مسجد نہیں۔نیز عالمگیری میں جب یہ جزئیہ مل جاتا ہے کہ مسجد خواہ کتنی ہی بڑی ہو اس میں فاصلہ مانع از اقتداء نہیں۔اس لیے مسجد میں مطلقا فاصلہ کو اقتداء سے مانع نہ کہا جائے،خواہ صفیں متصل ہوں یا نہ،لہذا اس بحث میں پڑنے کی ضرورت نہیں۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved