- فتوی نمبر: 23-221
- تاریخ: 02 مئی 2024
استفتاء
مفتی صاحب! کیا نئے اسلامی سال کی مبارکباد دینا جائز ہے؟ برائے مہربانی رہنمائی فرمائیں۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
نیا اسلامی سال چونکہ یکم محرم سے شروع ہوتا ہے اس لئے اصل طریقہ تو یہ ہے کہ اس موقع پر صرف چاند دیکھنے کی دعا پڑھنے پر اکتفاء کیا جائے البتہ اگر کوئی چاند دیکھنے کی دعا پڑھنے کے ساتھ ساتھ نئے اسلامی سال کی مبارکباد بھی دیدے تو یہ بھی جائز ہے کیونکہ مبارکباد دراصل آنے والے سال میں برکت کی دعا ہے۔
رد المحتار علی الدر المختار، کتاب الصلاۃ، باب العیدین (طبع: مکتبہ رشیدیہ، جلد نمبر3 صفحہ نمبر56 ) میں ہے:"وندب كونه من طريق آخر ۔۔۔ والتهنئة بتقبل الله منا ومنكم لا تنكرقال ابن عابدین: ( قوله لا تنكر ) خبر قوله والتهنئة وإنما قال كذلك لأنه لم يحفظ فيها شيء عن أبي حنيفة وأصحابه ، وذكر في القنية أنه لم ينقل عن أصحابنا كراهة وعن مالك أنه كرهها ، وعن الأوزاعي أنها بدعة ، وقال المحقق ابن أمير حاج : بل الأشبه أنها جائزة مستحبة في الجملة ثم ساق آثارا بأسانيد صحيحة عن الصحابة في فعل ذلك ثم قال : والمتعامل في البلاد الشامية والمصرية عيد مبارك عليك ونحوه وقال يمكن أن يلحق بذلك في المشروعية والاستحباب لما بينهما من التلازم فإن من قبلت طاعته في زمان كان ذلك الزمان عليه مباركا على أنه قد ورد الدعاء بالبركة في أمور شتى فيؤخذ منه استحباب الدعاء بها هنا أيضا”
الحاوی للفتاوی،كتاب الصلاة،باب العید، وصول الامانی باصول التھانی ، التھنئۃ بالصباح والمساء (طبع : مکتبہ رشیدیہ، صفحہ نمبر 101) میں ہے:"فائده: قال القمولي في (الجواهر) لم ار لأصحابنا كلاما في التهنئة بالعيدین والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، ورأيت فيما نقل من فوائد الشيخ زكي الدين عبد العظيم المنذري أن الحافظ ابا الحسن المقدسي سئل عن التهنئة في اوائل الشهور والسنين: اهو بدعة؟ ام لا؟ فأجاب : بأن الناس لم يزالوا مختلفين في ذلك والذي أراه انه مباح ليس بسنة ولا بدعة انتهى، ونقل الشرف الغزي في (شرح المنهاج) ولم يزد عليه”
تحفۃ المحتاج بشرح المنہاج، کتاب الصلاۃ، باب صلاۃ الجماعۃ (طبع: مطبعہ مصطفی محمد مصر،جلد نمبر 3صفحہ نمبر 56) میں ہے:"(خاتمة) قال القمولي لم أر لأحد من أصحابنا كلاما في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه والذي أراه مباح لا سنة فيه ولا بدعة وأجاب الشهاب ابن حجر بعد اطلاعه على ذلك بأنها مشروعة واحتج له بأن البيهقي عقد لذلك بابا فقال باب ما روي في قول الناس بعضهم لبعض في العيد تقبل الله منا ومنكم وساق ما ذكره من أخبار وآثار ضعيفة لكن مجموعها يحتج به في مثل ذلك ثم قال ويحتج لعموم التهنئة لما يحدث من نعمة أو يندفع من نقمة بمشروعية سجود الشكر والتعزية وبما في الصحيحين عن كعب بن مالك في قصة توبته لما تخلف عن غزوة تبوك أنه لما بشر بقبول توبته ومضى إلى النبي ﷺ قام إليه طلحة بن عبيد الله فهنأه أي وأقره ﷺ مغني ونهاية قال ع ش قوله مر تقبل الله إلخ أي ونحو ذلك مما جرت به العادة في التهنئة ومنه المصافحة ويؤخذ من قوله في يوم العيد أنها لا تطلب في أيام التشريق وما بعد يوم عيد الفطر لكن جرت عادة الناس بالتهنئة في هذه الأيام ولا مانع منه؛ لأن المقصود منه التودد وإظهار السرور ويؤخذ من قوله يوم العيد أيضا أن وقت التهنئة يدخل بالفجر لا بليلة العيد خلافا لما في بعض الهوامش اهـ وقد يقال لا مانع منه أيضا إذا جرت العادة بذلك لما ذكره من أن المقصود منه التودد وإظهار السرور ويؤيده ندب التكبير في ليلة العيد وعبارة شيخنا وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد مع المصافحة إن اتحد الجنس فلا يصافح الرجل المرأة ولا عكسه ومثلها الأمرد الجميل وتسن إجابتها بنحو تقبل الله منكم أحياكم الله لأمثاله كل عام وأنتم بخير اهـ”۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved