• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

“اگر میں آپ کا چہرہ کفن میں دیکھوں تو مجھ پر میری بیوی طلاق ہو” کہنے سے طلاق کا حکم

استفتاء

میری کسی بات  پر اپنی والدہ سے تکرار ہوئی اور غصے میں،  میں نے کہا کہ “اگر میں آپ کا چہرہ کفن میں دیکھوں تو مجھ پر میری بیوی طلاق ہو” پھر اگلے دن بھی یہ بات ہوئی۔ رہنمائی فرمائیں۔

وضاحت مطلوب ہے:1۔ کیا آپ شادی شدہ ہیں؟ 2۔کیا آپ کی والدہ ابھی حیات ہیں؟ یا وفات پاگئی ہیں؟ اور اگر وفات پاگئی ہیں تو کیا آپ نے ان کا چہرہ کفن میں دیکھا تھا؟

جواب وضاحت:1۔ جی شادی شدہ ہوں۔2۔ والدہ حیات ہیں اور صلح ہوگئی ہے۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

مذکورہ صورت میں آپ کا اپنی والدہ کو یہ کہنا  کہ ” اگر میں آپ کا چہرہ کفن میں دیکھوں تو مجھ پر میری بیوی طلاق ہے” اس سے طلاق معلق  ہو گئی ہے۔اور  چونکہ یہ بات اگلے دن بھی ہوئی اس لیے دو طلاقیں معلق ہوگئی ہیں لہٰذا جب آپ اپنی والدہ کا چہرہ کفن میں دیکھیں گے تو آپ کی بیوی کو دو رجعی طلاقیں ہو جائیں گی اور عدت میں آپ کے لیے رجوع کرنا جائز ہو گا۔

نوٹ : رجوع کے بعد آپ  کو ایک طلاق کا حق ہو گا۔

عالمگیری (1/420) میں  ہے:

وإذا أضافه إلى الشرط وقع عقيب الشرط اتفاقا مثل أن يقول لامرأته: إن دخلت الدار فأنت طالق.

عالمگیری (1/470) میں ہے:

وإذا طلق الرجل امرأته تطليقة رجعية أو تطليقتين فله أن يراجعها في عدتها رضيت بذلك أو لم ترض كذا في الهداية.

فتح القدیر (4/53) میں ہے:

قوله: (ولو قال لها) أي لغير المدخول بها إن دخلت الدار فأنت طالق واحدة وواحدة فدخلت وقع عليها واحدة عند أبي حنيفة وقالا ثنتان ولو قدم الجزاء فقال أنت طالق واحدة وواحدة ان دخلت الدار فدخلت طلقت ثنتين بالاتفاق لهما أن الواو للجمع المطلق أي لجمع المتعاطفات مما قبلها وما بعدها في الحكم سواء كان عاملا كجاء زيد وعمرو أو لا كزيد وعمرو وبكر جاءوا مطلقا أي بلا قيد معية أو ترتب بل أعم من ذلك يصدق مع كل منهما فقد جمع بين الواحدة والواحدة في التعليق بدخول الدار فصار كما إذا جمع بينهما بلفظ الجمع بأن قال إن دخلت الدار فأنت طالق ثنتين وكما إذا أخر الشرط والمسئلة بحالها وهذا التفريق اللفظي لا أثر له لأنه في حال التكلم يتعلق الطلاق لا في حال التطليق تنجيزا بخلاف قوله لغير المدخول بها أنت طالق واحدة وواحدة لأنه في حال الإيقاع ولا موجب لتوقف الأول فيقع أما هنا فتوقف فيتعلق الكل دفعة ثم ينزلن كذلك فيقع الكل ولو سلم التعاقب في التعليق فالمتعلقات بشرط واحد على التعاقب تنزل جملة عند وجوده كما لو حصل بأيمان تتخللها أزمنة كما لو قال إن دخلت الدار فأنت طالق ثم بعد زمان قال إن دخلت فأنت طالق فدخلت يقع الكل اتفاقا وقول المصنف كما إذا نص على الثلاث غير مناسب للصورة وكذا فيتعلقن ويقعن قوله وله أن الجمع المطلق الذي هو معنى الواو يحتمل عند وقوع الواو في الاستعمال أن يراد من حيث هو في ضمن القران أو الترتيب وهذا لأنه لا يراد في الاستعمال الخاص الأعم إلا من حيث هو في ضمن أحد أخصائه وعلى الاعتبار الثاني وهو أن يراد الجمع بوصف الترتيب لا يقع إلا واحدة كما إذا نجز الثلاث بالواو لغير المدخول بها يقع لملاحظة هذا الاعتبار ويلغو ما بعدها لفوات المحل فهكذا هذا لأنه حينئذ يكون المراد إن دخلت فأنت طالق واحدة وبعدها واحدة أخرى وبعدها أخرى ويفوت المحل بالأولى وعلى اعتبار إرادة المعية ينزل الكل ولا تتعين لأحد الجائزين ونزول الطلاق عند الشرط لا بد منه فتنزل واحدة ولا ينزل الزائد بالشك وتقرير الأصول أن الأول تعلق قبل الثاني لعدم ما يوجب توقفه وتعلق الثاني بواسطته والثالث بواسطتهما فينزل على الوجه الذي وقع عليه التعلق بخلاف مسئلة تكرار الشرط لأن تعلق الثاني بغير شرط الأول ليس بواسطة الأول لأن كلا منهما جملة مستقلة فتعلق بالشرط الواحد طلقات ليس منها شيء بواسطة شيء فينزلن جميعا عند الشرط

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved