• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

کیا رکوع اور سجدے میں تسبیحات کی تعداد میں برابری ضروری ہے؟

استفتاء

كيا نماز ميں رکوع اور سجدے میں ایک ہی مقدار میں تسبیح پڑھنی چاہیے یعنی تین مرتبہ یا پانچ مرتبہ یا رکوع میں تین مرتبہ اور سجدے میں پانچ مرتبہ یا اس کے برعکس پڑھ سکتے ہیں یا تعداد ایک ہی ہونی چاہیے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

بہتر ہے کہ رکوع اور سجدے میں تسبیح کی مقدار ایک ہی ہونی چاہیے یعنی دونوں میں کم از کم تین  تین مرتبہ ہو یا پانچ مرتبہ ہو  الیٰ آخرہ ، تاہم اس کے برعکس کرنے میں بھی کوئی حرج نہیں بشرطیکہ فرق معمولی ہو۔

فتح الباری   لابن رجب (7/164)  میں ہے:

عن البراء، قال: ‌كان ‌ركوع ‌النبي صَلَّى ‌اللهُ ‌عَلَيْهِ ‌وَسَلَّمَ ‌وسجوده وبين السجدتين وإذا رفع رأسه من الركوع ماخلا القيام والقعود قريباً من السواء.

معنى هذا: أن صلاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانت متقاربةً في مقدارها، فكان ركوعه ورفعه من ركوعه وسجوده ورفعه من سجوده قريباً من الاستواء في مقداره، وأنما كان يطيل القيام للقراءة والقعود للتشهد

شرح القسطلانی  ارشاد الساری لشرح البخاری (2/111) میں ہے:

عن البراء رضي الله عنه قال “‌كان ‌ركوع ‌النبي صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم ‌وسجوده وإذا رفع رأسه من الركوع وبين السجدتين قريبا من السواء”.

.  قوله “قريبا  من   السواء”والمراد زمان ركوعه وسجوده واعتداله وجلوسه متقارب.

المتواری علی ابواب البخاری لشیرازی الحنفی  (104)میں ہے:

عن البراء رضى الله تعالى عنه: قال كان ركوع النبي [صلى الله عليه وسلم] وسجوده، وبين السجدتين، وإذارفع من الركوع ما خلا القيام والقعود، قريبا من السواء.

قلت: رضي الله عنك! حديث البراء لا يطابق الترجمة، لأن المذكور فيها الاستواء، والاعتدال. والاستواء هو هيئة معلومة سالمة من الحنوة. والمذكور من الحديث إنما هو يساوي الركوع، والسجود، والجلوس بين السجدتين في الزمان، أي إطالة وتخفيفا، وليس أيضا من الاعتدال في شيء، إلا أن يأخذه من جهة أن المطمئن المتأني في غالب الحال، يستقر كل عضو منه مكانه، فيلزم الاعتدال. والله أعلم

مرقاۃ المفاتیح شرح  مشکاۃ المصابیح(2\708) میں ہے:

قال الطيبي استثناء من المعنى، فإن مفهوم ذلك كانت أفعال صلاته عليه السلام (ما خلا القيام) ، أي: للقراءة، (والقعود) أي: للتشهد (قريبا من السواء) ، أي: كان قريبا من التساوي والتماثل لا طويلا ولا قصيرا، وقال الطيبي: قوله: (وبين السجدتين) ، (وإذا رفع) معطوفان على اسم كان على تقدير المضاف، أي: زمان ركوعه وسجوده، وبين السجدتين ووقت رفع رأسه من الركوع سواء (متفق عليه)

فیض الباری (2/372) میں ہے:

92 – قوله: (ما خلا القيامَ والقعودَ قريبًا من السَّوَاء)، فجعل الراوي ههنا التسوية بين المواضع الأربعة: الركوع، والسجود، والقومة، والجلسة. واستثنى القيام والقعود، لأنه ثَبَتَ التنوُّع في قيامه جدًا، فتارةً جَعَلَه أطول من أطول، وأخرى قَصَرَه حسبما دَعَتْهُ الحاجةُ، بخلاف تلك المواضع الأربعة، فإنها كانت على شاكلةٍ واحدةٍ غالبًا. وعند مسلم ما يَدُلَّ على التسوية بين القيام والقعود، وبين هؤلاء الأربعة بدون استثناء، والظاهر أنه مسامحةٌ. والتسويةُ راجعةٌ إلى الأربعة فقط

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved