• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

رسول اللہ ﷺ کی تاریخِ ولادت میں راجح قول اور اس کی دلیل

استفتاء

رسول اللہ ﷺ کی وفات کی تاریخ تو بلا اختلاف بارہ ربیع الاول ہے لیکن ولادت کی تاریخ میں جو اختلاف ہے اس میں راجح قول کونسا ہے اور اس کا مرجِح کیا ہے؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

اول تو یہ بات درست نہیں  کہ حضور ﷺ کی تاریخ وفات بلااختلاف 12 ربیع الاول ہے بلکہ اس میں بھی اختلاف ہے، باقی رہی یہ بات کہ تاریخ ولادت میں راجح قول کونسا ہے اور اس کا مرجح کیا ہے؟ تو اس حوالے سے مختلف حضرات نے مختلف اقوال کو ترجیح دی ہے تاہم  ہمارے خیال میں راجح قول  12 ربیع الاول کا  ہے اور اس کا مرجح یہ ہے  کہ جمہور اسی کے قائل ہیں اور  یہی قول  مشہور  بھی ہے۔

سيرة ابن ہشام (1/158)میں ہے:

(رأى ابن إسحاق مولده صلى الله عليه وسلم)

قال ابن إسحاق: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، عام الفيل [4]»

السيرة النبویۃ وأخبار الخلفاء لابن حبان(1/33) میں ہے:

ذكر مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا  أحمد بن الحسن   بن عبد الجبار الصوفي ببغداد ثنا يحيى بن معين ثنا حجاج بن محمد [عن يونس بن أبي إسحاق] عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل.

قال أبو حاتم: ولد النبي صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في اليوم الذي بعث الله طيرا أبابيل على أصحاب الفيل

البدایہ والنہایہ (3/373)میں ہے:

[تاريخ ومكان ولادته صلى الله عليه وسلم]

«ثم الجمهور على أن ذلك كان في شهر ربيع الأول فقيل: لليلتين خلتا منه قاله ابن عبد البر في الاستيعاب، ورواه الواقدي عن أبي معشر نجيح بن عبد الرحمن المدني، وقيل: لثمان خلون منه. حكاه الحميدي عن ابن حزم، ورواه مالك وعقيل ويونس بن يزيد وغيرهم عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم. ونقل ابن عبد البر عن أصحاب التاريخ أنهم صححوه، وقطع به الحافظ الكبير محمد بن موسى الخوارزمي، ورجحه الحافظ أبو الخطاب ابن دحية في كتابه التنوير في مولد البشير النذير. وقيل: لعشر خلون منه نقله ابن دحية في كتابه، ورواه ابن عساكر عن أبي جعفر الباقر، ورواه مجالد عن الشعبي كما مر، وقيل: لثنتي عشرة خلت منه نص عليه ابن إسحاق، ورواه ابن أبي شيبة في مصنفه عن عفان عن سعيد بن مينا عن جابر، وابن عباس أنهما قالا: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، وفيه بعث، وفيه عرج به إلى السماء، وفيه هاجر، وفيه مات. وهذا هو المشهور عند الجمهور. والله أعلم.

تاريخ الطبری (2/ 156)میں ہے:

حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني ابن إسحاق، قال: ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين عام الفيل لاثنتي عشرة مضت من شهر ربيع الأول

جمع الوسائل فی شرح الشمائل لملا علی القاری(2/202ط۔مصر)میں ہے:

‌قال ‌في ‌جامع ‌الأصول: ‌كان ‌ابتداء ‌مرض ‌النبي – ‌صلى ‌الله ‌عليه ‌وسلم – ‌من ‌صداع ‌عرض ‌له، وهو في بيت عائشة، ثم اشتد به، وهو في بيت ميمونة، ثم استأذن نساءه أن يمرض في بيت عائشة فأذن له، وكانت مدة مرضه اثنا عشر يوما، وقيل أربعة عشر يوما، ومات يوم الاثنين ضحى من ربيع الأول في السنة الحادية عشرة من الهجرة، قيل لليلتين خلتا منه، وقيل لاثنتي عشرة خلت منه، وهو الأكثر انتهى، ورجح جمع من المحدثين الرواية الأولى لورود إشكال سيأتي على الرواية الثانية، لكن يلزم على هذا الترجيح أن يكون الشهور الثلاثة نواقص، وهو غير مضر، وذكر في الجامع أيضا أنه صلى الله عليه وسلم ولد يوم الاثنين، وبعث نبيا يوم الاثنين، وخرج من مكة يوم الاثنين، ودخل المدينة يوم الاثنين، وقبض يوم الاثنين، قال الحنفي: وهنا سؤال مشهور على إشكال مسطور، وهو أن جمهور أرباب السير على أن وفاته صلى الله عليه وسلم وقعت في اليوم الثاني عشر، واتفق أئمة التفسير والحديث والسير على أن عرفة في تلك السنة يوم الجمعة، فيكون غرة ذي الحجة يوم الخميس فلا يمكن أن يكون يوم الاثنين الثاني عشر من ربيع الأول سواء كانت الشهور الثلاث الماضية يعني ذا الحجة والمحرم وصفر ثلاثين يوما أو تسعا وعشرين، أو بعض منها ثلاثين وبعض آخر منها تسعا وعشرين، وحله أن يقال يحتمل اختلاف أهل مكة والمدينة في رؤية هلال ذي الحجة بواسطة مانع من السحاب وغيره، أو بسبب اختلاف المطالع، فيكون غرة ذي الحجة عند أهل مكة يوم الخميس، وعند أهل المدينة يوم الجمعة، وكان وقوف عرفة واقعا برؤية أهل مكة، ولما رجع إلى المدينة اعتبروا التاريخ برؤية أهل المدينة، وكان الشهور الثلاثة كوامل، فيكون أول ربيع الأول يوم الخميس، ويوم الاثنين الثاني عشر منه،

الفصول في السيرةلابن کثیرؒ(220)میں ہے:

وقبض صلى الله عليه وسلم ضحى يوم الإثنين من ربيع الأول، فالمشهور أنه الثاني عشر منه، وقيل مستهله.وقيل: ثانية، وقيل: غير ذلك.وقال السهيلي ما زعم أنه لم يسبق إليه: من أنه لا يمكن أن تكون وقفته يوم الجمعة تاسع ذي الحجة، ثم تكون وفاته يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول بعده، سواء حسبت الشهور كاملة أم ناقصة، أم بعضها كاملاً وبعضها ناقصاً.وقد ‌حصل ‌له ‌جواب ‌صحيح في غاية الصحة ولله الحمد، أفردته مع غيره من الأجوبة، وهو أن هذا إنما وقع بحسب اختلاف رؤية هلال ذي الحجة في مكة والمدينة، فرآه أهل مكة قبل أولئك بيوم، وعلى هذا يتم القول المشهور ولله الحمد والمنة

سیرت خاتم الانبیاء (مفتی شفیع صاحبؒ ج :1 ص:11)میں ہے:

الغرض جس سال اصحاب فیل کا حملہ ہوا اس کے ماہ ربیع الاول کی بارویں تاریخ  روز دو شنبہ دنیا کی عمر میں ایک نرالہ دن ہے کہ آج پیدائش عالم کا مقصد ،لیل ونہار کے انقلاب کی اصلی غرض ،آدم علیہ السلام اور اولاد آدم کی فخر،کشتی نوح علیہ السلام کی حفاظت کا راز،ابراہیم علیہ السلام کی دعا اور موسیؑ وعیسیؑ کی پیشگوئیوں  کا مصداق یعنی ہمارے آقائے نامدار محمد رسول اللہﷺ رونق افروز عالم ہوتے ہیں۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved