• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

ہاتھ اور زبان پر قابو پانے والی حدیث کی تحقیق

استفتاء

ہاتھ اورزبان پرقابوں کاکیامطلب؟

حضرت اسودبن اصرم رضی اللہ عنہ فرماتےہیں کہ میں نےنبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم سےدرخواست کی کہ یارسول اللہ !ﷺمجھےکچھ وصیت فرمائیں آپ صلی اللہ علیہ وسلم نےدریافت فرمایا:کیاتم اپنےہاتھ کےمالک ہو؟میں نےعرض کیاکہ اگرمیں اپنےہاتھ کامالک نہیں توپھر کس چیز کامالک ہوں ۔آپ صلی اللہ علیہ وسلم نےپھردریافت فرمایا:کیاتم اپنی زبان کےمالک ہو؟میں نےعرض کیاکہ اگراپنی زبان کامالک نہیں توپھرکس چیزکامالک ہوں آپ صلی اللہ علیہ وسلم نےارشادفرمایا:(زبان اورہاتھ کامالک ہونایہ ہےکہ)تم اپنےہاتھ کوخیرکےسواکسی اورطرف نہ بڑھاؤاوراپنی زبان سےسوائےخیرکےکوئی اوربات نہ کہو۔

حضرت مفتی صاحب کیایہ حدیث صحیح ہے؟اس کی تصدیق کرنی ہے۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

مذکورہ حدیث ثابت ہے۔

تفصیل:

مذکورہ حدیث معجم الصحابہ للبغوی ،شعب الایمان للبیہقی[1] ،معجم اللکبیرللطبرانی اورالتاریخ الکبیر للبخاری [2]میں مختلف سندوں کےساتھ مذکورہےالبتہ معجم الکبیرکی ایک سند اورالتاریخ الکبیر للبخاری کی ایک سند میں تین راوی (عمروبن ابی سلمہ،صدقہ بن عبداللہ،عبداللہ بن علی بن  یزیدبن رکانہ[3]،) اورمعجم الکبیرکی دوسری سندمیں ایک راوی (عبدالوہاب بن

[1] ۔أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو قتيبة مسلم بن الفضل الآدمي بمكة نا خلف بن عمرو نا المعافي بن سليمان نا موسى بن أعين عن خالد بن أبي يزيد وهو أبو عبد الرحيم عن عبد الوهاب عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أسود بن أصرم قال قلت يا رسول الله أوصني قال هل تملك لسانك قلت فما أملك اذا لم أملك لساني قال فهل تملك يدك قلت فما أملك اذا لم أملك يدي قال فلا تقل بلسانك الا معروفا ولا تبسط يدك الا إلى خير(4/240)

[2] (فی التاریخ الکبیرللبخاری ج1ص443)

قال لى عمرو بن ابى سلمة  عن صدقة بن عبد الله الدمشقي عن عبد الله بن على بن سليمان بن حبيب اخبرني اسود بن اصرم المحاربي: قلت يارسول الله اوصني، قال املك يدك، قال أبو عبد الله وفى اسناده نظر

 

[3] میزان الاعتدال ج 3ص262

عمرو بن أبي سلمة، أبو حفص التنيسى.عن الاوزاعي، وحفص ابن غيلان.صدوق مشهور، أثنى عليه غير واحد.وقال أبو حاتم: لا يحتج به.وقال الساجى: ضعيف.وضعفه أيضا يحيى بن معين.وقال العقيلى: في حديثه وهم.وقال أبو بكر الخلال: حدثنا أحمد بن يحيى الانطاكي، حدثنا حميد بن زنجويه، قال: لما رجعنا من مصر دخلنا على أحمد بن حنبل، فقال: مررتم بأبى حفص عمرو بن أبي سلمة ؟ فقلنا: وما كان عنده ؟ إنما كان عنده خمسون حديثا والباقى مناولة.فقال: فالمناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها. وقال الحافظ الوليد بن بكر الاندلسي: عمرو بن أبي سلمة أحد أئمة الحديث من نمط ابن وهب يعول في أكثر قوله على مالك، وله سؤالات سأل عنها مالكا قيل: توفى سنة أربع عشرة ومائتين

میزان الاعتدال ج 2ص310

صدقة بن عبدالله السمين ، أبو معاوية الدمشقي . عن ابن المنكدر ، والعلاء بن الحارث ، وجماعة . وعنه وكيع ، والوليد ، والفريابي . ضعفه أحمد ، والبخاري . وقال أبو زرعة : كان قدريا لينا . وقال ابن نمير : ضعيف . وقال أبو حاتم : محله الصدق ، أنكر عليه القدر فقط . وروى عثمان بن  سعيد ، عن يحيى : ضعيف . وكذا ضعفه النسائي والدارقطني . وقال أبو حاتم : نظرت في مصنفات صدقة بن عبدالله السمين عند عبدالله بن يزيد بن راشد المقرئ ، وقلت لدحيم عنه ، فقال : محله الصدق ، غير أنه كان يشوبه القدر .

میزان الاعتدال ج 2ص461

عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة بن عبد يزيد بن هاشم المطلب.وربما نسب إلى جده.روى عن أبيه عن جده في الطلاق وعنه الزبير بن سعيد الهاشمي.ذكره ابن حبان في الثقات.قلت: وقال العقيلي حديثه مضطرب ولا يتابع

بخت[1] )ضعیف ہیں لیکن ضعف شدیدنہیں اور اس کےتوابع اور شواہد بھی موجود ہیں اس لیے یہ حدیث صحیح[2] یعنی قابل قبول ہے۔

معجم الصحابہ للبغوی ج1ص183

حدثني محمد بن علي نا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة نا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن عبد الوهاب عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أسود بن أصرم: أن أسود قال: يارسول الله أوصني قال: ” لا تقولن بلسانك إلا معروفا ولا تبسط يدك إلا إلى خير. قال أبو القاسم: لا أعلم له غيره ولم يحدث بهذا الحديث فيما أعلم غير أبي عبد الرحيم وهو خال محمد بن سلمة الحر [أبي واسمه خالد] بن أبي يزيد وكان ثقة

معجم الکبیر للطبرانی ج1ص281

حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن عقال الحراني ثنا أبو جعفر النفيلي ح وحدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني والحسين بن إسحاق التستري قالا ثنا أبو المعافى محمد بن وهب بن أبي كريمة الحراني ثنا محمد بن سلمة عن أبي عبد الرحيم عن عبد الوهاب بن بخت عن سليمان بن حبيب المحاربي عن أسود بن أصرم المحار بي أنه قدم بإبل له سمان إلى المدينة في زمن قحل وجدوب من الارض فلما رآها أهل المدينة عجبوا من سمنها فذكرت ذلك للرسول صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي بهافخرج إليها فنظر إليها فقال لم جلبت إبلك هذه قال أردت بها خادمافقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده خادم فقال عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه عندي يا رسول الله قال فائت بها فجاء بهاعثمان فلما رآها أسود قال مثلها أريد فقال عندك فخذها فأخذها أسودوقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم إبله فقال أسود يا رسول الله أوصيني قال هل تملك لسانك قال فما أملك إذا لم أملكه قال أفتملك يدك قال فماذا أملك إذا لم أملك يدي قال فلا تقل بلسانك إلا معروفاولا تبسط يدك إلا إلى خير

[1] عبد الوهاب بن بخت [ د، س، ق ] المكى.من صغار التابعين.مات قبل الزهري، حدث عنه مالك، كثير الاوهام.وثقه ابن معين.وقال بعضهم: يخطئ ويهم شديدا.وقال أبو حاتم: صالح الحديث(میزان الاعتدال2/678)

[2] اختصار علوم حدیث لابن کثیرص73

قَالَ اَلشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو لَا يَلْزَمُ مِنْ وُرُودِ اَلْحَدِيثِ مِنْ طُرُقِ مُتَعَدِّدَةٍ كَحَدِيثِ ” “اَلْأُذُنَانِ مِنْ اَلرَّأْسِ” ” أَنْ يَكُونَ حَسَنًا; لِأَنَّ اَلضَّعْفَ يَتَفَاوَتُ, فَمِنْهُ مَا لَا يَزُولُ بِالْمُتَابَعَاتِ, يَعْنِي لَا يُؤَثِّرُ كَوْنُهُ تَابِعًا أَوْ مَتْبُوعًا, كَرِوَايَةِ اَلْكَذَّابِينَ وَالْمَتْرُوكِينَ, وَمِنْهُ ضَعْفٌ يَزُولُ بِالْمُتَابَعَةِ, كَمَا إِذَا كَانَ رَاوِيهِ سَيِّئَ اَلْحِفْظِ, أَوْ رَوَى اَلْحَدِيثَ مُرْسَلًا, فَإِنَّ اَلْمُتَابَعَةَ تَنْفَعُ حِينَئِذٍ, وَيُرْفَعُ اَلْحَدِيثُ عَنْ حَضِيضِ اَلضَّعْفِ إِلَى أَوْجِ اَلْحُسْنِ أَوْ اَلصِّحَّةِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ

 

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved