• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

حضرت شیماء بنت حلیمہ رضی اللہ عنہا کب ایمان لائیں؟

استفتاء

حضرت شیماء بنت حلیمہ رضی اللہ عنہا کب ایمان لائیں تھیں ؟اس بارے میں راہنمائی فرمائیں بہت کتابیں دیکھیں لیکن کچھ حاصل نہیں ہوا۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

حضرت شیماء بنت حلیمہ رضی اللہ عنہا   غزوہ حنین کے موقع پر ایمان لائیں اور غزوہ حنین شوال ۸ھ کو پیش آیا اس سے معلوم ہوا  کہ آپؓ ۸ھ کو شوال کے مہینے میں ایمان لائیں۔

البدایۃ والنہایۃ(7/ 5 )میں ہے:

وقد ذكر محمد بن إسحاق بن يسار في كتابه أن خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هوازن بعد الفتح في خامس ‌شوال سنة ثمان، وزعم أن الفتح كان لعشر بقين من شهر رمضان قبل خروجه إليهم بخمس عشرة ليلة. وهكذا روي عن ابن مسعود وبه قال عروة بن الزبير واختاره ابن جرير في ” تاريخه ".

وقال الواقدي خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هوازن لست خلون من شوال، فانتهى إلى حنين في عاشره.

شرح الزرقانی على المواہب اللدنیۃ بالمنح المحمدیۃ (4/ 500)میں ہے:

وقد روي أن خيلا له أغارت على هوازن فأخذوها في جملة السبي فقالت: أنا أخت صاحبكم، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت له: يا محمد، أنا أختك، فرحب بها وبسط لها رداءه وأجلسها عليه ودمعت عيناه، وقال عليه الصلاة والسلام: "إن أحببت فأقيمي عندي مكرمة محببة، وإن أحببت أن ترجعي إلى قومك وصلتك”. قالت: بل أرجع إلى قومي، فأسلمت، وأعطاها صلى الله عليه وسلم ثلاثة أعبد وجارية ونعما وشاء. ذكره أبو عمر وابن قتيبة.

تفسیر مظہری  (4/ 170)میں ہے:

وقال محمد بن عمر لما هزم المشركون يوم حنين امر رسول الله صلى الله عليه وسلم بطلب العدو وقال لخيله ان قدرتم على بجاد رجل من بنى سعد فلا يفلتن منكم وقد كان أحدث حدثا عظيما كان اتى رجلا مسلما فاخذه فقطعه عضوا عضوا ثم حرقه بالنار وكان قد عرف جرمه فهرب فاخذته الخيل فضموه الى الشيما بنت الحارث بن عبد العزى اخت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعنى من الرضاعة واتبعوها في الساق فجعلت شيما تقول انى والله اخت صاحبكم فلم يصدقوها فاتوا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا محمد انى أختك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما علامة ذلك فارته عضة بابها مها فقالت عضة عضضيتها ‌وانا ‌متوركتك بوادي السرب ونحن نرعى بهم أبيك وابى وأمك وأمي وقد نازعتك الثدي فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة فوثب قائما بسط ردائه ثم قال اجلسي عليه وترحب بها ودمعت عيناه وسألها عن امه وأبيه فاخبره بموتهما فقال ان أحببت أقيمي عندنا محببة مكرمة وان أجبت ان ترجعى الى قومك وصلتك ورجعتك الى قومك قالت بل ارجع الى قومى ‌فاسلمت فاعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلثة اعبد وجارية وامر لها ببعير او بعيرين.

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved