- فتوی نمبر: 33-257
- تاریخ: 28 جون 2025
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > تحقیقات حدیث
استفتاء
رکعت ایک سلام سے پڑھ کر سلام پھیرنے سے پہلے درود شریف کے بعد سجدہ کریں، سجدے میں سات مرتبہ سورۃ فاتحہ، سات مرتبہ آیت الکرسی ، سات مرتبہ سورۃ اخلاص، دس مرتبہ چوتھا کلمہ مختصر والا اس کے بعد 10 مرتبہ یہ دعا “ اللهم انى أسئلك بمعاقد العز من العرش وبالمنتهى من الكتاب وباسمك الاعظم وجدك الاعلى وكلماتك التآمة“پڑھیں پھر اٹھ کر سلام پھیر لے۔
یہ دعا گنجینہ اسرار از مولانا انور شاہ کشمیری رحمۃ اللہ علیہ میں بحوالہ البدایہ والنہایہ اس حدیث پاک کے ساتھ ذکر کی گئی ہے” کہ حضور صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی نبوت کی قسم کھا کر فرمایا حاجت ضرور پوری ہوگی”۔
اس دعا کی مکمل تحقیق فرمادیں تاکہ پھر عمل میں لائی جائے۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
ہماری تحقیق میں مذکورہ عمل درست نہیں۔
تو جیہ: (1) جس حدیث میں یہ عمل مذکور ہے محدثین نے اس حدیث کو موضوع (من گھرٹ) کہا ہے۔(2) یہ حدیث دیگر احادیث صحیحہ کے خلاف ہے جن میں سجدہ میں تلاوت کرنے سے منع کیا گیا ہے الا یہ کہ دعا کی نیت سے ہو۔(3)اس میں ایک اضافی سجدہ ہے جو جائز نہیں۔
نوٹ: (1)سات مرتبہ سورۃ الاخلاص کا ذکر گنجینہ اسرار میں ہے، اصل عربی حوالوں میں نہیں ہے۔
(۲) یہ بات کہ ” یہ دعا گنجینہ اسرار از مولانا انور شاہ کشمیری رحمۃ اللہ علیہ میں بحوالہ البدایہ والنہایہ اس حدیث پاک کے ساتھ ذکر کی گئی ہے “کہ حضور صلی اللہ علیہ وسلم نے اپنی نبوت کی قسم کھا کر فرمایا حاجت ضرور پوری ہوگی” ۔
ہمیں گنجینہ اسرار اور اصل عربی حوالوں میں نہیں ملی۔
کتاب الموضوعات، لابن الجوزی ،ت:۵۹۷ھ (2/63) میں ہے:
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فاثن على الله عزوجل وصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فاقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل لا إله إلا الله وحده لا شریك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير عشر مرات، ثم قل: اللهم إنى أسألك بمعاقد – العزيز -[العز من] عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وحدك الأعلى وكلماتك التامة، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك، ثم سلم يمينا وشمالا، ولا تعلموها السفهاء فأنتم تدعون بها فيستجاب “.
هذا حديث موضوع بلا شك وإسناده كما ترى وفي إسناده عمر بن هارون، قال يحيى: كذاب، وقال ابن حبان: يروي عن الثقاة المعضلات ويدعى شيوخا لم يرهم، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم النهى عن القراءة في السجود
اللآلی المصنوعۃ فی الاحادیث الموضوعۃ، للسیوطی،ت:۹۱۱ھ (2/57) میں ہے:
عن ابن مسعود مرفوعا: اثنتا عشرة ركعة تصلين من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله تعالى وصل على النبي واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات وآية الكرسي سبع مرات وقل لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) عشر مرات ثم قل اللهم إني أسألك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ثم سل حاجتك ثم ارفع رأسك ثم سلم يمينا وشمالا ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجاب لهم، موضوع.
عمر بن هارون كذاب (قلت) عمر روى له الترمذي وابن ماجه وقال في الميزان: كان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره وما أظنه ممن يتعمد الباطل انتهى
تنزیہ الشریعۃ (2/113) میں ہے:
[حديث] اثنتا عشرة ركعة ……….. (حا) في المائة وغيرها من حديث ابن مسعود وفيه عمر بن هارون البلخي (تعقب) بأن عمر روى له الترمذي وابن ماجه وقال الذهبي في الميزان كان من أوعية العلم على ضعفه وكثرة مناكيره وما أظنه ممن يتعمد الباطل انتهى والحديث أخرجه البيهقي في الدعوات الكبير من هذا الوجه، وله طريق آخر أخرجه ابن عساكر من حديث أبي هريرة وفيه الحسن بن يحيى الخشني قال الذهبي في المغني تركوه وقال في الكاشف وهاه جماعة وقال دحيم وغيره لا بأس به وذكره الحافظ شمس الدين ابن الجزري في كتابه الحصن الحصين من رواية البيهقي ثم قال قال البيهقي إنه قد جرب فوجد سببا لقضاء الحاجة قال ورويناه في كتاب الدعاء للواحدي وفي سنده غير واحد من أهل العلم وذكر أنه قد جربه فوجده كذلك قال وأنا قد جربته فوجدته كذلك على أن في سنده من لا أعرفه انتهى ورواه الديلمي في مسند الفردوس مسلسلا يقول كل من رواته جربته فوجدته حقا إلى ابن مسعود وقال الديلمي وأنا جربته فوجدته حقا وقال العراقي في شرح الترمذي، في الكلام على إسناد هذا الحديث وبيان ضعفه: وداود بن أبي عاصم لم يدرك ابن مسعود ولا يعرف له عنه رواية والظاهران ذكر ابن مسعود فيه وهم من بعض رواته وإنما هو عن داود بن أبي عاصم عن عروة بن مسعود مرسلا فجعل بعض رواته مكان عروة عبد الله فوقع الوهم ومع ذلك فهو شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة في نهيه عن القراءة في الركوع والسجود انتهى ونقل ابن الأثير في النهاية والزركشي في الأدعية عن الحنفية أنه يكره أن يقال في الدعاء اللهم إني أسئلك بمعاقد العز من عرشك وإن جاء به الحديث لأنه لا ينكشف معناه لكل أحد قال ابن الأثير وحقيقة معناه بعز عرشك.
بنایہ (2/608) میں ہے:
ويلزمه السهو، أي يلزم الساهي في صلاته سجود السهو م: (إذا زاد في صلاته فعلا من جنسها) ش: أي من جنس الصلاة م (ليس منها) ش: أي والحال أن الذي زاد ليس من جنس الصلاة، كما إذا ركع ركوعين أو سجد ثلاث سجدات ساهيا، لأن الركوع الزائد والسجود الزائد من جنس الصلوات من حيث إنهما ركوع وسجود، ولكنهما ليسا من الصلاة لكونهما زيادة.
منحۃ السلوک ، للعینی،ت:۸۵۵ھ (ص:199) میں ہے:
قوله: (يجب للسهو لا للعمد سجدتان) قيل: إنهما سنة، وما قاله المصنف أصح، لأنه شرع لجبر النقصان، فصار كالدماء في الحج.
حاشیۃ السندی علی سنن ابن ماجہ (1/407) میں ہے:
قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بآية) أي في الصلاة لما في رواية أحمد من زيادة يركع بها ويسجد وهذا إن صح يحمل على أنه كان قبل النهي عن القراءة في الركوع والسجود أو أنه كان يقرأ بها في الركوع والسجود بنية الدعاء لا بنية القراءة.
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved