- فتوی نمبر: 25-349
- تاریخ: 07 مئی 2024
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > تحقیقات حدیث
استفتاء
حضرت اس حدیث کی تحقیق مطلوب ہے کہ کیا یہ حديث صحیح ہے (السلطان المسلم ظل الله في الارض من اهان۔۔۔۔۔۔)
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
مذکورہ حدیث کامضمون مختلف احادیث سے ثابت ہے ۔چنانچہ شعب الایمان میں (السلطان ظل الله في الأرض فمن أكرمه أكرمه الله و من أهانه أهانه الله) اور سنن ترمذی میں (من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله)اور فردوس دیلمی میں( لا تسبوا السلطان فإنه ظل الله في أرضه)ہے۔البتہ ذخیر ہ کتب احادیث میں ہمیں السلطان کے بعد المسلم کی تصریح کہیں نہیں ملی تاہم مسند فردوس دیلمی میں(السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في أرضه)ہے جس سے معلوم ہوتاہے کہ السلطان سے مراد ،السلطان المسلم ہی ہے۔
سنن الترمذی(رقم الحديث 2222)میں ہے:حدثنا بندار حدثنا ابو داود حدثنا حميد بن مهران عن سعد بن أوس عن زياد بن كسيب العدوي قال كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر وهو يخطب وعليه ثياب رقاق فقال أبو بلال : أنظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق فقال أبو بكرة اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من أهان سلطان الله في الأرض أهانه الله قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريبشعب الإيمان (6/ 17) میں ہے:أخبرنا علي بن محمد المقري أنا الحسن بن محمد بن إسحاق نا يوسف بن يعقوب نا محمد بن أبي بكير نا مسلم بن سعيد الخولاني نا حميد بن مهران عن سعد بن أوس عن زياد بن كسيب : شهدت أبا بكرة يوم جمعة و ذلك قبل أن يبني المسجد و هو يومئذ قصب و على الناس عبد الله بن عامر فخرج على الناس و عليه قميص مرقق و بردان مرجل رأسه فقال أبو بكرة سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : السلطان ظل الله في الأرض فمن أكرمه أكرمه الله و من أهانه أهانه اللهالفردوس بمأثور الخطاب (2/ 343)میں ہے:أنس بن مالك:السلطان العادل المتواضع ظل الله ورمحه في أرضه يرفع للوالي العدل المتواضع في كل يوم وليلة عمل ستين صديقاالمقاصد الحسنۃ (ص: 181)میں ہے:حديث ( إنما السلطان ظل الله ورمحه في الأرض )أبو الشيخ والبيهقي والديلمي وعباس الترقفي وآخرون عن أنس مرفوعا ( إذا مررت ببلدة ليس فيها سلطان فلا تدخلها إنما السلطان ) وذكره لفظ الآخرين وفي لفظ للديلمي وأبي نعيم وغيرهما من جهة قتادة عن أنس مرفوعا ( السلطان ظل الله ورمحه في الأرض فمن نصحه ودعا له اهتدى ومن دعا عليه ولم ينصحه ضل ) وهما ضعيفان لكن في الباب عن أبي بكر وعمر وابن عمر وأبي بكرة وأبي هريرة وغيرهم كما بينتها واضحة في جزء ( رفع الشكوك في مفاخر الملوك )
السراج المنير شرح الجامع الصغير ، للعزیزی المتوفی1070ھ (1/ 174) میں ہے: (إذا مررت ببلدة) أي وأنت مسافر (ليس فيها سلطان) أي حاكم (فلا تدخلها) النهي للتنزيه (إنما السلطان ظل الله) أي يدفع به الأذى عن الناس كما يدفع الظل أذى حر الشمس (ورمحه في الأرض) أي يدفع به كما يدفع العدو بالرمح قال العلقمي واستوعب بهاتين الكلمتين نوعي ما على الوالي للرعية (أحدهما) الانتصار من الظالم والإعانة لأن الظل يلجأ إليه من الحرارة والشدة ولهذا قال في تمامه في رواية يأوي إليه كل مظلوم (والآخر) إرهاب العدو ليرتدع عن قصد الرعية وأذاهم فيأمنوا بمكانه من الشرور العرب تجعل الرمح كناية عن الدفع والمنع قاله في النهاية انتهى وقال المناوي في هذا من الفخامة والبلاغة ما لا يخفى فقد استوعب جميع ما على الوالي لرعيته (هب) عن أنس بن مالك ويؤخذ من كلام المناوي أنه حديث حسن لغيره۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved