دعائے استفتاح کے بارے میں کیا حکم ہے؟

استفتاء

دعائے استفتاح کے بارے  میں کیا حکم ہے احادیث کی روشنی میں؟ کیا احناف کے نزدیک تمام نمازوں میں ثناء سے پہلے پڑھی جاسکتی ہے یہ دعا،

"عن أبي هريرة قال  كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر في الصلاة سكت هنية قبل أن يقرأ فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد ”

مفتی طلحہ خالد صاحب

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

احناف کے نزدیک افضل یہ ہے کہ فرض نماز  میں صرف ثناءہی پڑھی جائے اور نفل نماز  میں اور دعائیں بھی پڑھ سکتے ہیں حضور صلی اللہ علیہ وسلم نماز میں پہلے مختلف دعا ئیں پڑھتے تھے پھر جب قرآن کریم کی یہ آیت {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} نازل ہوئی تو آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے ثناء( سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك)پڑھنا شروع کردی۔

سنن أبى داود (1/ 281)ميں ہے:

عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة قال « سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك ».

سنن ابن ماجہ (1/ 264)میں ہے:

عن أبي سعيد الخدري قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يستفتح صلاته يقول ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك )۔

نخب الأفكار في شرح معاني الآثار (3/ 539)میں ہے:

وقال ابن الجوزي: كان ذلك في ابتداء الأمر أو في النافلة. وقال الكاساني من أصحابنا: تأويل ذلك أنه كان يقول ذلك في التطوعات والأمر فيها أوسع، وأما الفرائض فلا يزاد فيها على ما اشتهر فيه الذكر، وهو قوله: "سبحانك اللهم … ” إلى آخره، أو كان ذلك في الابتداء ثم نسخ بالآية، وهي قوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (1) ذكر الجصاص عن الضحاك عن ابن عمر  رضي الله عنهما "أنه قول المصلي عند الافتتاح: سبحانك اللهم وبحمدك”.

وقال ابن أبي شيبة في "مصنفه” (2): ثنا هشيم قال: أنا جويبر، عن الضحاك في قوله تعالى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (1) قال: "حين تقوم إلى الصلاة تقول هؤلاء الكلمات: سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك”.

امانی الاحبار  (25/1)میں ہے؛

واما ابو حنيفه ومحمد واحمد والثوري وغيرهم فلا يزيد على الثناء شيئا في الفرائض  وحملوا الادعية الواردة في هذا الباب على صلاة الليل والنوافل   قال ابو داود الطيالسی بعد ما روى حديث على في التوجيه هذا في صلاة الليل وقال في البدائع ثم تأويل ذلك كله انه كان يقول ذلك في التطوعات  والامر فيها اوسع واما في الفرائض فلا يزاد على ماشتهرفيه الاثر او كان في الابتداء ثم نسخ بالآية

و تأيد ماروينا بمعاضدة الآية انتهى قال ابو بكر الجصاص في الاحكام بعد ما ذكرالتوجية ثم الثناء والاول كان يقوله عندنا قبل ان ينزل فسبح بحمد ربك حين تقوم فلما نزل ذلك وامر بالتسبيح عند القيام الى الصلاة ترك الاول وقد اخرج سعيد بن منصور عن الضحاك انه قال في الآية حين تقوم الى صلاة تقول هؤلاء الكلمات سبحانك اللهم الى اخره وحكاه في البحر عن ابن عباس كذا في روح المعاني  قد روي مثله عن الربيع بن  ا نس وعبد الرحمن بن زيد بن اسلم وغيرهما كما في التفسير لابن كثيرو في تفسير الآية اقوال اخرى وقال ابن الجوزي كما في العيني كان ذلك في اول الامر اوالنافلة  وقال ابن قدامة في المغني العمل به متروك فان لا نعلم احدا  يستفتح به كله وانما يستفتحون باوله وقال في الكوكب الدري ومع هذا كله لو قرأفي صلاته المفروضة شيئا من تلك الزيادات الثابتة تصح صلاته من غير شائبة كراهية خلافا لما قاله بعض من لا يعتد بقوله من انه يلزم عليه بذلك سجدة السهو  بتاخير الفرض الثاني فانه ليس الامر على هذا عند الامام والا لزم سجده السهو باطالة القيام انتهى

بدائع الصنائع (1/471)میں ہے:

ثم يقول سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك سواء كان إماما أو مقتديا أو منفردا هكذا ذكر في ظاهر الرواية وجه ظاهر الرواية قوله تعالى { واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا وسبح بحمد ربك حين تقوم } ذكر الجصاص عن الضحاك عن عمر رضي الله عنه أنه قول المصلي عند الافتتاح سبحانك اللهم وبحمدك وروى هذا الذكر عمر وعلی وعبد الله بن مسعود عن النبی أنه كان يقول عند الافتتاح ولا تجوز الزيادة على الكتاب والخبر المشهور بالآحاد ثم تأويل ذلك كله أنه كان يقول ذلك في التطوعات والأمر فيها أوسع فأما في الفرائض فلا يزاد على ما اشتهر فيه الأثر أو كان في الابتداء ثم نسخ بالآية أو تأيد ما روينا بمعاضدة الآية۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم