استفتاء
جناب عالی وتر کے بعد نفل پڑھنا کیسا ہے؟کیونکہ علماء کرام کا کہنا ہے کہ وتر کورات کی آخری نماز بناؤیہ سنت طریقہ ہے۔
۹۶۶۵۷۱۴۰۳۹۵۵
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
اگر وتر کی نماز تہجد کے وقت پڑھی جائے تو افضل یہ ہے کہ پہلے تہجد کے نفل پڑھے جائیں اور آخر میں وتر کی نماز پڑھی جائے تاہم کبھی کبھار تہجد کے وقت وتر پڑھنے کے بعد دو نفل پڑھ لیے جائیں تو یہ بھی جائز ہے لیکن افضل نہیں ۔اور اگر وتر کی نماز رات کو سونے سے پہلے پڑھی جائے تو وتروں کے بعد نفل پڑھنے میں کوئی حرج نہیں بلکہ اس صورت میں نفل پڑھنا افضل ہے۔
صحيح البخاری (2/ 25)میں ہے :
عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترا.
معجم الطبراني الكبير (8/ 226) میں ہے :
عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما إذا زلزلت وقل يا أيها الكافرون.
عمدة القارى (7/ 162) میں ہے :
إن قوله اجعلوا آخر صلاتكم إلى آخره دليل على أن ذلك يقتضي الوجوب لظاهر الأمر به ولكنه مستحب في حق من لا يغلبه النوم فإن كان يغلبه ولا يثق بالانتباه أوتر قبله.
بذل المجہود (5/ 469) میں ہے:
"اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا” ليس للوجوب، بل لجواز أن يصلي بعد الوتر النافلة، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم كان يصلي بعد الوتر ركعتين نافلة جالسا.
شرح مسلم للنووی(2/24) میں ہے:
الصواب أن هاتين الركعتين فعلهما صل الله عليه وسلم بعد الوتر جالسا لبيان جواز الصلواة بعد الوتر وبيان جواز النفل جالسا ولم يواظب على ذلك بل فعله مرة أو مرتين أو مرات قليلة.
لمعات التنقيح(3/388) میں ہے:
وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذا السهر جهد وثقل، فإذا أوتر أحدكم فليركع ركعتين،فإن قام من الليل وإلا كانتا له”.
قوله:(إن هذا السهر جهد) اسم الإشارة لكمال التميز، والسهر: بفتحتين عدم النوم، في (القاموس): سهر كفرح: لم ينم ليلا، والجهد بالفتح وبالضم: المشقة.
وقوله: (فإن قام من الليل وإلا كانتا له) أي: قام بالليل فصلى التهجد فهو الأفضل، وإن لم يقم ولم يصل كانتا مجزئتين عن أصل ثواب التهجد، وحاصله أن فيهما ثواب التهجد لمن لم يتيسر له ذلك.
رد المحتار (2/ 28)میں ہے:
( و ) تأخير ( الوتر إلى آخر الليل لواثق بالانتباه ) وإلا فقبل النوم ، فإن أفاق وصلى نوافل والحال أنه صلى الوتر أول الليل فإنه الأفضل .
( قوله : وتأخير الوتر إلخ ) أي يستحب تأخيره ، لقوله صلى الله عليه وسلم{ من خاف أن لا يوتر من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل }رواه مسلم والترمذي وغيرهما وتمامه في الحلية .وفي الصحيحين ” { اجعلوا آخر صلاتكم وترا } ” والأمر للندب بدليل ما قبله بحر .
( قوله : فإن أفاق إلخ ) أي إذا أوتر قبل النوم ثم استيقظ يصلي ما كتب له ، ولا كراهة فيه بل هو مندوب ، ولا يعيد الوتر ، لكن فاته الأفضل المفاد بحديث الصحيحين. إمداد .
ولا يقال :إن من لم يثق بالانتباه فالتعجيل في حقه أفضل كما في الخانية ، فإذا انتبه بعدما عجل يتنفل ولا تفوته الأفضلية ؛ لأنا نقول:المراد بالأفضلية في الحديث السابق هي المترتبة على ختم الصلاة بالوتر وقد فاتت ، والتي حصلها هي أفضلية التعجيل عند خوف الفوات على التأخير فافهم وتأمل .
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved