• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

صفِ اول وتکبیرِ اولیٰ اور والدہ کی فضیلت

استفتاء

1۔کیااول صف کا اجر باقی صفوں سے تین گنا زیادہ ہے؟

2۔اگر تکبیر اولی کے بعد اول صف میں جگہ مل جائے تو کیا پھر بھی اجر زیادہ ہے؟

3۔تکبیر اولی کا اجربغیر تکبیر اولی کی بنسبت   کتنا زیادہ ہے ؟

4۔کیا والدہ محترمہ کا درجہ تین گنا زیادہ ہےوالد محترم سے؟ یا کوئی  اور فضیلت جو شریعت میں ثابت ہو؟

رہنمائی فرمائیں۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

1۔ایک حدیث میں پہلی صف والوں پر باقی صف والوں کی بنسبت تین گنا اللہ تعالی کی رحمت نازل ہونے کا تذکرہ ہے،اس سے زیادہ کوئی بات نہیں ملی۔

2۔پھر بھی زیادہ ہے۔

3 ۔ تکبیر اولیٰ کے ساتھ نماز پڑھنے کا اجر بغیر تکبیر اولی کی بنسبت ایک ہزار اونٹ راہ خدا میں صدقہ کرنے سے زیادہ افضل ہے۔

4۔صلہ رحمی کے اعتبار سے والدہ کاحق والد سے تین گنا زیادہ  ہے۔

مرقاۃ المفاتیح( 178/3ط -رشیدیہ) میں ہے:

وعن أبي أمامة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” «إن الله وملائكته ‌يصلون ‌على ‌الصف الأول "، قالوا: يا رسول الله! وعلى الثاني؟ قال: ” إن الله وملائكته ‌يصلون ‌على ‌الصف الأول "، قالوا: يا رسول الله! وعلى الثاني؟ قال: إن الله وملائكته ‌يصلون ‌على ‌الصف الأول "، قالوا: يا رسول الله! وعلى الثاني؟ قال: ” وعلى الثاني ” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” سووا صفوفكم، وحاذوا بين مناكبكم، ولينوا في أيدي إخوانكم، وسدوا الخلل، فإن الشيطان يدخل فيما بينكم بمنزلة الحذف» ” يعني أولاد الضأن الصغار. رواه أحمد

(وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إن الله وملائكته يصلون) : بإنزال الرحمة من الله تعالى، وبالدعاء بالتوفيق وغيره من الملائكة. (على الصف الأول) : يحتمل أن يكون إخبارا ودعاء، ويؤيد الثاني (قالوا) أي: بعض الصحابة (يا رسول الله! وعلى الثاني؟) أي: قل وعلى الثاني، ويسمى هذا العطف عطف تلقين والتماس كما حقق في قوله عليه السلام: ” «اللهم ارحم المحلقين» ” الحديث. و(قال: ” إن  الله وملائكته ‌يصلون ‌على ‌الصف الأول) أي: ثانيا، (قالوا يا رسول الله! وعلى الثاني؟ قال: ” إن الله وملائكته ‌يصلون ‌على ‌الصف الأول) أي ثالثا (قالوا: يا رسول الله! وعلى الثاني؟ قال: ” وعلى الثاني) : فالتكرار يفيد التأكيد وحصول الكمال للأول، وتثليث الرحمة على الصف الأول.

صحیح مسلم (1579/3ط- بشری ) میں ہے:

حدثنا قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف الثقفي، وزهير بن حرب، قالا: حدثنا جرير، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ‌من ‌أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «ثم أمك» قال: ” ثم من؟ قال: «ثم أمك» قال: ثم من؟ قال: «ثم أبوك» وفي حديث قتيبة: ‌من ‌أحق بحسن صحابتي ولم يذكر الناس.

(من أحق الناس بحسن صحابتي قال أمك إلى آخره) الصحابة هنا بفتح الصاد بمعنى الصحبة وفيه الحث على بر الأقارب وأن الأم أحقهم بذلك ثم بعدها الأب ثم الأقرب فالأقرب قال العلماء وسبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه وشفقتها وخدمتها ومعاناة المشاق في حمله ثم وضعه ثم إرضاعه ثم تربيته وخدمته وتمريضه وغير ذلك ونقل الحارث المحاسبي إجماع العلماء على أن الأم تفضل في البر على الأب وحكى القاضي عياض خلافا في ذلك فقال الجمهور بتفضيلها وقال بعضهم يكون برهما سواء قال ونسب بعضهم هذا إلى مالك والصواب الأول لصريح هذه الأحاديث في المعنى المذكور والله أعلم قال القاضي وأجمعوا على أن الأم والأب آكد حرمة في البر.

تکملہ فتح الملھم(165/5)میں ہے:

قوله:(ثم ابوك)هذه الرواية صريحة فى أن الأب انما ذكر فى الرابعة،وقد وردت أكثرالروايات على هذا،وقد وقع فى بعض النسخ والروايات ذكر الأب فى المرة الثالثة،ولكن ماههنا أصح،وبه استدل بعض العلماءأن ثلاثة أرباع البر للأم،والربع للوالد.قال ابن بطال:مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر قال: وذلك لصعوبة الحمل،ثم الوضع،ثم الرضاع.فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها،ثم تشارك الأب فى التربية.وقد وقعت الاشارة الى ذلك فى قوله تعالى(ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهناعلى وهن وفصاله فى عامين)فسوى بينهما فى الوصاية،خص الأم بالأمور الثلاثة.

وقال المازرى:واختلف،فمشهور قول مالك أنها والأب فى البر سواء.وقال الليث:حق الأم آكد،لها ثلثا البر.وذكر المحاسبى أن تفضيل الأم مجمع عليه كذا فى شرح الأبى.ولكن حقق الحافظ فى الفتح أن ما نسب الى مالك من تسوية الأب والأم ليس مرويا عنه صريحا،وانما أخذوه عما روي عنه أنه سأل رجل،فقال:طلبى أبى فمنعتنى أمى فقال:مالك أطع أباك ولا تعص أمك. وليست دلالة هذا الجواب واضحة على كون الأب والأم سواء فى البر.وسئل الليث عن المسألة بعينها،فقال:أطع أمك فان لها ثلثى البر.وظاهر الحديث يوافق الليث.

کنزل العمال(177/7)میں ہے:

التكبيرة ‌الأولى يدركها الرجل مع الإمام خير له من ألف بدنة يهديها.

"الديلمي عن ابن عمر”

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved