- فتوی نمبر: 28-333
- تاریخ: 25 مارچ 2023
- عنوانات: عبادات > نماز > نماز میں قراءت کی غلطیوں کا بیان
استفتاء
1۔سنت نماز میں اگر کوئی آخری دس سورتیں ایک رکعت میں پڑھےتوپڑھنا کیسا ہے؟
2۔ہر سورت کیلئے بسم اللہ پڑھنا ضروری ہوگی؟
3۔اگر کوئی تین الگ الگ سورتیں ایک رکعت میں پڑھے تو اس کی اجازت ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
1۔جائز ہے۔
2۔پہلی سورت کے شروع میں بسم اللہ پڑھنا کافی ہے،اورپہلی سورت کے شروع میں بھی بسم اللہ پڑھنا ضروری (فرض واجب)نہیں بلکہ صرف مستحب ہے۔
3۔فرائض میں مکروہ ہے البتہ سنن و نوافل میں بغیر کراہت کے اجازت ہے۔
رد المحتار (2/329)میں ہے:
لا بأس أن يقرأ سورة ويعيدها في الثانية، وأن يقرأ في الأولى من محل وفي الثانية من آخر ولو من سورة إن كان بينهما آيتان فأكثر. ويكره الفصل بسورة قصيرة وأن يقرأ منكوسا (قوله ولو من سورة إلخ) واصل بما قبله أي لو قرأ من محلين، بأن انتقل من آية إلى أخرى من سورة واحدة لا يكره إذا كان بينهما آيتان فأكثر، لكن الأولى أن لا يفعل بلا ضرورة لأنه يوهم الإعراض والترجيح بلا مرجح شرح المنية؛ وإنما فرض المسألة في الركعتين لأنه لو انتقل في الركعة الواحدة من آية إلى آية يكره وإن كان بينهما آيات بلا ضرورة؛ فإن سها ثم تذكر يعود مراعاة لترتيب الآيات شرح المنية (قوله ويكره الفصل بسورة قصيرة) أما بسورة طويلة بحيث يلزم منه إطالة الركعة الثانية إطالة كثيرة فلا يكره شرح المنية: كما إذا كانت سورتان قصيرتان، وهذا لو في ركعتين أما في ركعة فيكره الجمع بين سورتين بينهما سور أو سورة فتح. وفي التتارخانية: إذا جمع بين سورتين في ركعة رأيت في موضع أنه لا بأس به. وذكر شيخ الإسلام لا ينبغي له أن يفعل على ما هو ظاهر الرواية. اهـ.
وفي شرح المنية: الأولى أن لا يفعل في الفرض ولو فعل لا يكره إلا أن يترك بينهما سورة أو أكثر
حاشیۃ الطحطاوی علی مراقی الفلاح(353)میں ہے:
ويكره الانتقال لآية من سورتها ولو فصل بآيات والجمع بين سورتين بينهما سور أو سورة وفي الخلاصة لا يكره هذا في النفل ۔
قوله: "والجمع بين سورتين الخ” أي في ركعة واحدة لما فيه من شبهة التفضيل والهجر قوله: "لا يكره هذا في النفل” يعني القراءة منكوسا والفصل والجمع كما هو مفاد عبارة الخلاصة حيث قال بعد ما ذكر المسائل الثلاث وهذا كله في الفرائض أما في النوافل لا يكره اهـ
احسن الفتاوی (3/76)میں ہے:
فرض کی نماز کی ایک رکعت میں دو سورتیں جمع کرکے پڑھنا خلاف اولی ہے،اور دو سورتوں کے درمیان ایک یا زیادہ سورتیں چھوڑ کر پڑھنا مکروہ ہے،نوافل میں کوئی کراہت نہیں،خواہ قصدا ہو یا سہوا ہو،اس سے سجدہ سہوواجب نہیں ہوتا،
قال ابن عابدين رحمه الله تحت قوله (قوله ويكره الفصل بسورة قصيرة)
وهذا لو في ركعتين أما في ركعة فيكره الجمع بين سورتين بينهما سور أو سورة فتح. وفي التتارخانية: إذا جمع بين سورتين في ركعة رأيت في موضع أنه لا بأس به. وذكر شيخ الإسلام لا ينبغي له أن يفعل على ما هو ظاهر الرواية. اهـ.وفي شرح المنية: الأولى أن لا يفعل في الفرض ولو فعل لا يكره إلا أن يترك بينهما سورة أو أكثر(رد المحتار ج1،ص510)فقط والله سبحانه اعلم
المحیط للسرخسی(1/305)میں ہے:
وإذا انتقل من آية إلى آية أخرى من سورة أخرى أو من هذه السورة وبينهما آيات يكره، فقد صح أن رسول الله عليه السلام نهى بلالاً عن ذلك حين سمعه ينتقل من سورة إلى سورة، فقال: «اقرأ كل سورة على نحوها» ، وكذلك يكره اختيار قراءة أواخر السور دون أن يقرأ السّور على الولاء في الصلاة وخارج الصلاة؛ لأنه يخالف فعل السلف، وكذلك إذا جمع بين سورتين بينهما سور أو سورة واحدة في ركعة واحدة، فإنه يكره.
وأما في الركعتين إن كان بينهما سور لا يكره، وإن كان بينهما سورة واحدة هل يكره؟ اختلف المشايخ فيه، قال بعضهم يكره، وقال بعضهم إن كانت السورة طويلة لا يكره وقال بعضهم لا يكره أصلاً…………..إذا جمع بين آيتين بينهما آيات أو آية واحدة في ركعة واحدة أو في ركعتين، فهو على ما ذكرنا في السور أيضاً.وهذا كله في الفرائض فأما في السنن فلا يكره، هكذا ذكر صدر الإسلام أبو اليسر رحمه الله في زلة القاري
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved