• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

قربانی کے وجوب میں شبہ کا ازالہ

استفتاء

سیدنا ابو سریحہ رضی اللہ عنہ سے روایت ہے کہ (سیدنا) ابو بکر(صدیق) اور(سیدنا) عمر رضی اللہ عنہما دونوں میرے پڑوسی تھے اور دونوں قربانی نہیں کرتے تھے۔(معرفۃ السنن والآثار للبیہقی۱۹۸/۷ح۵۶۳۳ و سندہ حسن، وحسنہ النووی فی المجموع شرح المہذب۳۸۳/۸،و قال ابنِ کیثر فی مسند الفاروق۳۳۲/۱’’ و ھذا اسناد صحیح‘‘)
سیدنا ابو عقبہ بن عمروالانصاریؓ نے فرمایا: کہ میں نے ارادہ کیا کہ قربانی کو چھوڑ دوں،اگرچہ میں تمہارے مقابلے میں(مالی) آسانی رکھتا ہوں،اس خوف کی وجہ سے کہ کوئی آدمی اس کو واجب نہ سمجھ لے (السنن الکبری للبیہقی9/492 وسندہ قوی)

ایک دوست یہ حدیث دکھا کر لوگوں کو قربانی سے منع کررہا ہے۔اس کی حقیقت واضح کیجیے گا۔منع کرنے سے مراد ہے کہ قربانی کی فرضیت کو مشکوک بنا کر پیش کررہا ہے۔

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

پہلی بات یہ ہے کہ قربانی سے متعلق جب آپﷺکا قول اور فعل موجود ہے تو آپﷺکے مقابلے میں کسی دوسرے کےقول اور فعل سے حجت  پکڑنا درست نہیں قربانی کے بارے میں آپ ﷺکا ارشاد ہے:من كان له سعة، ولم يضح، ‌فلا ‌يقربن ‌مصلانا۔[سنن ابن ماجه، رقم الحديث:3123]

ترجمہ:”جو شخص وسعت(یعنی صاحب نصاب ہونے) کے باوجود قربانی نہ کرے وہ ہماری عید گاہ کےقریب بھی مت آئے”

اور ظاہر ہے کہ اگر قربانی واجب نہ ہوتی تو وسعت کے باوجود قربانی نہ کرنے پر ایسی سخت وعید نہ ہوتی،نیز حدیث میں ہے کہ آپﷺہر سال قربانی کیا کرتے تھے:

أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة عشر سنين ‌يضحي ‌كل ‌سنة.[ ترمذی،رقم حدیث:1507]

ترجمہ: آپﷺ نے مدینہ میں دس سال قیام کیا اور ہر سال قربانی کرتے رہے۔

اگر قربانی واجب نہ ہوتی تو آپﷺکبھی ایک آدھ دفعہ تو بیان جواز کیلئے قربانی نہ کرتے۔باقی رہی سوال میں مذکوره  احادیث، تو  ان کا جواب یہ ہے کہ قربانی وسعت والے پر واجب ہےہر ایک پر نہیں ،ممکن ہے کہ حضرات شیخینؓ قربانی کی وسعت نہ رکھتے ہوں  اور حضرت ابو عقبہؓ اگرچہ دوسروں کے مقابلے میں وسعت رکھتے تھے،تاہم قربانی کے لیے جتنی وسعت کی ضرورت ہے (یعنی ساڑھے باون تولہ چاندی کی مالیت)اتنی وسعت ان کے پاس نہ ہواور ان صحابی کا مقصد یہ تھا کہ کہیں لوگ یہ نہ سمجھ لیں کہ جس کے پاس معمولی سی بھی وسعت ہو اس پر بھی  قربانی واجب ہے۔

معرفۃ السنن والآثار(7/198)میں ہے:

عن أبي سريحة قال: «‌أدركت ‌أبا ‌بكر وعمر، وكانا لي جارين وكانا لا يضحيان»

السنن الكبرى للبيہقي (9/ 492)میں ہے:

«عن أبي وائل، ‌عن ‌أبي ‌مسعود ‌عقبة ‌بن ‌عمرو الأنصاري قال: لقد هممت أن أدع الأضحية وإني لمن أيسركم؛ مخافة أن تحسب النفس أنها عليها حتم واجب»

ہدایہ (4/355) میں ہے:

قال: "‌الأضحية ‌واجبة على كل حر مسلم مقيم موسر في يوم الأضحى عن نفسه وعن ولده الصغار” أما الوجوب فقول أبي حنيفة ومحمد وزفر والحسن وإحدى الروايتين عن أبي يوسف رحمهم اللهم ……. ووجه الوجوب قوله عليه الصلاة والسلام: "من وجد سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا” ومثل هذا الوعيد لا يلحق بترك غير الواجب.

بذل المجہود (9/ 531)میں ہے:

وأما حديث سيدنا أبي بكر وسيدنا عمر – رضي الله عنهما- فيحتمل أنهما كانا ‌لا ‌يضحيان السنة والسنتين لعدم غناهما لما كان لا يفضل رزقهما الذي كان في بيت المال عن كفايتهما، والغناء شرط الوجوب في هذا النوع.

وقول أبي مسعود عقبة بن عمروالانصاري رضي الله عنه لا يصلح معارضًا للكتاب الكريم والسنَّة، مع أنه يحتمل أنه كان عليه دين، فخاف على جاره لو ضحَّى أن يعتقد وجوب الأضحية مع قيام الدين، ويحتمل أنه أراد بالوجوب الفرض.

مرقاۃ المفاتیح(رقم الحدیث:1459)میں ہے:

وعن أم سلمة قالت: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: إذا دخل العشر) أي: أول عشر ذي الحجة. (وأراد) أي: قصد. (بعضكم أن يضحي) : سواء وجب عليه الأضحية، أو أراد التضحية على الجهة التطوعية، فلا دلالة فيه على الفرضية، ولا على السنية. وفي شرح السنة: في الحديث دلالة على أن الأضحية غير واجبة ; لأنه فوض إلى إرادته حيث قال: وأراد) ، ولو كانت واجبة لم يفوض اهـ. وتبعه ابن حجر.

قلت: يرد عليه قوله – عليه الصلاة والسلام -: «من أراد الحج فليعجل» وقوله: «من أراد الجمعة فليغتسل» . ولهذا اعترض جمع متأخرون من الشافعية أيضا على هذا القول، وأطالوا في إبطاله، ثم قال الطيبي: وتبعه ابن حجر ولأن أبا بكر وعمر – رضي الله عنهما – كانا ‌لا ‌يضحيان كراهية أن يرى أنها واجبة بل هي مستحبةأقول: على تقدير صحة النقل عنهما يحمل على أن الأضحية لم تكن واجبة عليهما لعدم وجود النصاب عندهما، وتركاها كراهة أن يرى أنها واجبة حتى على الفقراء، مع أنه لا يعرف من الصحابة أنهم تركوا السنة لئلا يتوهم الوجوب، فإن هذا وظيفة الشارع حيث يترك الشيء تارة لبيان الجواز، وللعلم بعدم الوجوب، وأيضا هذه العلة لا تعلم إلا من قبلهما لأنها ناشئة من قبلهما. نعم لو صرحا بها لكان يصلح للاستدلال في الجملة، فكان لنا أن نقول مرادهما بالوجوب الفرضية، إذ الفرق بين الفرض والوجوب حادث بعدهما، ونحن نقول بعلوم الفرضية لفقدان الأدلة القطعية، ويكفي للوجوب بعض الأدلة الظنية، ثم قال الطيبي: وهو قول ابن عباس، وهذا مبهم أيضا، فإنه يحتمل أنه قال: سنة، فيحمل على أنها ثابتة بالسنة، فلا تنافي الوجوب، ويحتمل أنه مذهبه، وهذا لا يضرنا لأنا ما ادعينا الإجماع على وجوبها، ثم قال: وإليه ذهب الشافعي، وذهب أصحاب أبي حنيفة: أن وجوبها على من ملك نصابا، والصواب أن هنا قول أبي حنيفة لا قول الأصحاب

بدائع الصنائع(4/107)میں ہے:

(وأما) الذي يجب على الغني دون الفقير فما يجب من غير نذر ولا شراء للأضحية بل شكرا لنعمة الحياة وإحياء لميراث الخليل – عليه الصلاة والسلام – حين أمره الله تعالى عز اسمه بذبح الكبش في هذه الأيام فداء عن ولده ومطية على الصراط ومغفرة للذنوب وتكفيرا للخطايا على ما نطقت بذلك الأحاديث، وهذا قول أبي حنيفة ومحمد وزفر والحسن بن زياد وإحدى الروايتين عن أبي يوسف – رحمهم الله -…….. (ولنا) قوله عز وجل {فصل لربك وانحر} [الكوثر: 2] قيل في التفسير: صل صلاة العيد وانحر البدن بعدها، وقيل: صل الصبح بجمع وانحر بمنى ومطلق الأمر للوجوب في حق العمل ومتى وجب على النبي – عليه الصلاة والسلام – يجب على الأمة لأنه قدوة للأمة……….وروي عن النبي – عليه الصلاة والسلام – أنه قال: «ضحوا فإنها سنة أبيكم إبراهيم، – عليه الصلاة والسلام -» أمر – عليه الصلاة والسلام – بالتضحية والأمر المطلق عن القرينة يقتضي الوجوب في حق العمل ……وقال – عليه الصلاة والسلام -: «من ذبح قبل الصلاة فليعد أضحيته ومن لم يذبح فليذبح بسم الله» أمر – عليه الصلاة والسلام – بذبح الأضحية وإعادتها إذا ذبحت قبل الصلاة، وكل ذلك دليل الوجوب ولأن إراقة الدم قربة والوجوب هو القربة في القربات…… (وأما) حديث سيدنا أبي بكروسيدنا عمر – رضي الله عنهما – فيحتمل أنهما كانا لا يضحيان السنة والسنتين لعدم غناهما لما كان لا يفضل رزقهما الذي كان في بيت المال عن كفايتهما، والغنى شرط الوجوب في هذا النوع وقول أبي مسعود – رضي الله عنه – لا يصلح معارضا للكتاب الكريم والسنة مع ما أنه يحتمل أنه كان عليه دين فخاف على جاره لو ضحى أن يعتقد وجوب الأضحية مع قيام الدين ويحتمل أنه أراد بالوجوب الفرض إذ هو الواجب المطلق فخاف على جاره اعتقاد الفرضية لو ضحى فصان اعتقاده بترك الأضحية ….الخ.

 

سنن ابن ماجہ(رقم الحدیث:3123)میں ہے:

عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من كان له سعة، ولم يضح، ‌فلا ‌يقربن ‌مصلانا

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم               

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved