• جامعة دارالتقوی لاہور، پاکستان
  • دارالافتاء اوقات : ٹیلی فون صبح 08:00 تا عشاء / بالمشافہ و واٹس ایپ 08:00 تا عصر
  • رابطہ: 3082-411-300 (92)+
  • ای میل دارالافتاء:

جس کو اسلام کی دعوت نہ پہنچی ہو اس کے ایمان کا حکم

استفتاء

میرا سوال یہ ہے کہ جو بندہ پیدا ہی غیر مسلم گھرانے میں ہوا ہے،اس تک کوئی اسلامی تعلیمات نہیں پہنچیں اور وہ فوت ہوگیا تو اس کا کیا قصور ہے؟وہ جنت میں جائے گا یا نہیں؟

الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً

جس شخص کے علم میں کسی بھی طرح یہ بات آگئی کہ(1)خدا تعالی ہےاور(2)اس نے دنیا میں اپنے رسول بھیجے ہیں خواہ وہ ان باتوں کو سچا سمجھتا ہو یا جھوٹا سمجھتا ہو تو اس پر فرض ہے(بشرطیکہ یہ شخص عاقل بالغ ہو)کہ وہ اب اس بات کی تحقیق میں لگے کہ خدا تعالی صرف ایک ہےیا اس کے ساتھ کوئی اور بھی شریک ہے؟اور اسی طرح اس زمانے میں خدا تعالی کی طرف سے بھیجا گیا رسول کون سا ہے؟اور اس میں کسی قسم کی کوتاہی نہ کرے اور جو پوری تحقیق کرے گا اس کے بارے میں عادۃ اللہ یہی ہے کہ اسے حق کی راہنمائی ہوجائے گی جوکہ آپﷺ کی بعثت کے بعد دینِ اسلام کی شکل میں ہے اور  اگر ایسے شخص نےتحقیق نہ کی  یا تحقیق کرنے میں کوتاہی کی تو ایسا شخص جہنم میں جائےگا اور اس کا قصور یہ ہےکہ اس نے تحقیق نہیں کی یا تحقیق میں  کوتاہی کی۔تاہم جس شخص کے علم میں کسی بھی طرح یہ بات نہ آئی ہوکہ خدا تعالی ہےاور اس نے دنیا میں اپنے رسول بھیجے ہیں ایسے شخص کے بارے میں اگرچہ اہل علم کے مختلف اقوال ہیں تاہم راجح یہی ہے کہ ایسا شخص جہنم میں نہیں جائے گاپھر خواہ یہ شخص جنت میں جائےیا اعراف میں رہے۔”اعراف “جنت اور جہنم کے درمیان ایک جگہ کا نام ہے۔

المنہاج فی شعب الایمان لابی عبد الله الحلیمی الشافعی ت403ھ (1/ 175)میں ہے:

باب القول فيمن ‌لم ‌تبلغه ‌الدعوة

إن كان في ناحية من الأرض قوم لم تبلغهم الدعوة فالقول فيهم: أن من كان منهم عاقلا مميزا متمكنا من الرأي والنظر، إلا أنه لا يدين دينا، ولا يعرف لنفسه خالقا ولا يعتقد رأيا من الآراء، وإنما يعيش عيش البهائم، فهو كافر، …. وإن كان يعتقد دينا نظر فإن كان يعتقد دينا مستقيما في أصله كالنصرانية قبل أن يبدل إلا أنه لم يتحول عنه لأن دعوة نبينا صلى الله عليه وسلم لم تبلغه، فهذا مسلم……وإنما قلنا إن من كان منهم عاقل مميز، إذا رأى ونظر إلا أنه لا يعتقد دينا فهو كافر، لأنه وإن لم يكن يسمع دعوة نبينا صلى الله عليه وسلم، فلا شك أنه سمع دعوة أحد الأنبياء الذين كانوا قبله صلوات الله عليه على كثرتهم، وتطاول أزمان دعوتهم، ووفور عدد الذين آمنوا بهم واتبعوهم، والذين كفروا بهم، وخالفوهم فإن الخبر قد يبلغ على لسان  المخالف كما يبلغ علي لسان الموافق، وإذا سمع أية دعوة كانت إلى الله فترك أن يستدل بعقله على صحتها، وهو من أهل الاستدلال والنظر كان بذلك معرضا عن الدعوة فكفر والله أعلم.

وإن أمكن أن يكون لم يسمع قط بدين ولا دعوة نبي، ولا عرف أن في العالم من يثبت إلها، ولا يرى أن ذلك يكون فإذ كان، فأمره على الاختلاف: فمن ذهب إلى أن للعقول أحكاما من نحو القطع، فحسن الشيء أو قبحه أو سقوطه، فإنه يقول: أن على هذا أن ينظر في حال نفسه ويتكعر في أن وجوده على أي وجه كان أو يقسم ذلك ثوابه وفهمه ثم يستدل على الصواب منها بالدلائل الواضحة اللائحة بالحق المستنير بالصدق، وإذ كان ذلك واجبا عليه فأغفله وأعرض عنه كان حكمه حكم المعرض عن الدعوة بعد أن بلغته والله اعلم.

وأما من لا يرى هذا الرأي فإنه يقول: العقل وإن كان طريقا إلى المعرفة، فينبغي أن يأتي الأمر بالاستدلال فيلزم، أو يرد الأمر بالإيمان فيجب. وإنما إمكان معرفة الله تعالى بالعقل كإمكان معرفة ما وعد الله به، وإمكان سائر الأعمال التي تصلح لها الأعضاء والجوارح، وإذا كان شيء من ذلك لا يلزم إلا بأمر، فكذلك هذه المعرفة. وإذا كان كذلك- وقد أخبر الله تعالى: {أنه لا يرضى لعباده الكفر} – صح أن لا يؤخر عنهم الأمر بالإيمان، فلا يمكن إذا وجود من لم تبلغهم الدعوة إلى الإيمان، ولا معنى لوضع هذه المسألة فيه، والبحث أنه كافر أو مؤمن، والله أعلم.

فصل:وأما من كان منهم متمسكا بدين مستقيم كان حقا في وقت لم يبلغه الخبر عن غيره فهو مسلم، لأنه لا يصير محجوجا بغيره ما لم يبلغه خبره. ألا ترى أن أهل قباء لم تلزمهم الحجة بتحويل القبلة إلى الكعبة ما لم يبلغهم الخبر، ولذلك استداروا فبنوا ولم يستأنفوا، وقد قال الله عز وجل: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا}. بمعنى الرسول للتبليغ، فمن “لم” تبلغه دعوة الرسل فكمن لم يرسل إليه.

ألا ترى أن الرسول إذا أوحي إليه وهو في بيته لم يصر قومه محجوجين بما أنزل عليه قبل أن يبلغهم، فكذلك البعداء منه هذا حكمهم. وروى أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن أمره أن يدعوهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله، وكان إذا بعث سرية يقول لأميرهم: إذا لقيت العدو فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وإني رسول الله. فلما لم يأمر بالقتال إلا بعد الدعوة فعلمنا أن الحجة لا تلزم من لم يسمع الدعوة إلا بأن يبلغها أمام القتال، وهذا هو الذي لا يجوز غيره، لأن القتال إنما هو على الدين فيستحيل أن يتقدم الإعلام بالدين لمن ينبغي أن يتقدم الدعوة والإعلام. فإن وقفت الإجابة وإلا كان القتال بعد الإصرار والله أعلم.

روح المعانی(15/40…)میں ہے:

وأبو منصور الماتريدي ومتبعوه حملوا الآية على نفي تعذيب الاستئصال في الدنيا، وذهب هؤلاء إلى تعذيب أهل الفترة بترك الإيمان والتوحيد وهم كل من كان بين رسولين ولم يكن الأول مرسلا إليهم ولا أدركوا الثاني، واعتمد القول بتعذيبهم النووي في شرح مسلم فقال: إن من مات في الفترة على ما كانت عليه العرب من عبادة الأوثان في النار وليس في هذا مؤاخذة قبل بلوغ الدعوة فإن هؤلاء كانت بلغتهم دعوة إبراهيم وغيره من الرسل عليهم السلام والظاهر أن النووي يكتفي في وجوب الإيمان على كل أحد ببلوغه دعوة من قبله من الرسل وإن لم يكن مرسلا إليه فلا منافاة بين حكمه بأنهم أهل فترة بالمعنى السابق وحكمه بأن الدعوة بلغتهم خلافا للآبي في زعمه ذلك، نعم إنما تلزم المنافاة لو ادعى أن من تقدمهم من الرسل مرسل إليهم وليس فليس وإلى ذلك ذهب الحليمي فقال في منهاجه: إن العاقل المميز إذا سمع أية دعوة كانت إلى الله تعالى فترك الاستدلال بعقله على صحتها وهو من أهل الاستدلال والنظر كان بذلك معرضا عن الدعوة فكفر ويبعد أن يوجد شخص لم يبلغه خبر أحد من الرسل على كثرتهم وتطاول أزمان دعوتهم ووفور عدد الذين آمنوا بهم واتبعوهم والذين كفروا بهم وخالفوهم فإن الخبر قد يبلغ على لسان المخالف كما يبلغ على لسان الموافق ولو أمكن أن يكون لم يسمع قط بدين ولا دعوة نبي ولا عرف أن في العالم من يثبت إلها ولا نرى أن ذلك يكون فأمره على الاختلاف في أن الإيمان هل يجب بمجرد العقل أو لا بد من انضمام النقل، ‌وهذا ‌صريح ‌في ‌ثبوت ‌تكليف ‌كل ‌أحد بالإيمان بعد وجود دعوة أحد من الرسل وإن لم يكن رسولا إليه، وبالغ بعضهم في اعتماد ذلك حتى قال: فمن بلغته دعوة أحد من الرسل عليهم السلام بوجه من الوجوه فقصر في البحث عنها فهو كافر من أهل النار فلا تغتر بقول كثير من الناس بنجاة أهل الفترة مع أخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن آباءهم الذين مضوا في الجاهلية في النار اانتهي. والذي عليه الأشاعرة من أهل الكلام والأصول والشافعية من الفقهاء أن أهل الفترة لا يعذبون وأطلقوا القول في ذلك…..

وقوله تعالى” ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون “[الأنعام: 131] محمول على الإهلاك بعذاب الاستئصال في الدنيا على تكذيب الرسل وأما جزاء الكفر فالنار في العقبى، وكذا يقال في الآية التي نحن فيها لكثرة ما يدعو إليه فلا عذر لمن لم يعرف ربه سبحانه من أهل الفترة إذا كان عاقلا مميزا متمكنا من النظر والاستدلال لا سيما إذا بلغته دعوة رسول من الرسل عليهم السلام ولا يكاد يوجد من لم تبلغه كما سمعت عن الحليمي وقيل: بوجوده في أمريقا وهي المسماة بيكي دنيا قبل أن يظفر بها في حدود الألف بعد الهجرة كرشتوفيل المشهور بقلوبنو فإن أهلها على ما بلغنا إذ ذاك لم يسمعوا بدعوة رسول أصلا، ثم المفهوم من كلام الأجلة أن النزاع إنما هو بالنسبة لأحكام الإيمان بالله تعالى بخلاف الفروع فلا خلاف في أنها لا تثبت إلا في حق من بلغته دعوة من أرسل إليه وهو الظاهر، نعم ما اتفق عليه الملل من الفروع هل هو كالإيمان حتى يجري فيه النزاع المتقدم فيه نظر، وأما الإيمان بنبينا صلى الله عليه وسلم فليس بواجب على من لم تبلغه دعوته إذ ليس للعقل في ذلك مجال كما لا يخفى على ذي عقل بل قال حجة الإسلام الغزالي:الناس بعد بعثته عليه الصلاة والسلام أصناف، صنف لم تبلغهم دعوته ولم يسمعوا به أصلا فأولئك مقطوع لهم بالجنة، وصنف بلغتهم دعوته وظهور المعجزة على يده وما كان عليه صلى الله عليه وسلم من الأخلاق العظيمة والصفات الكريمة ولم يؤمنوا به كالكفرة الذين بين ظهرانينا فأولئك مقطوع لهم بالنار، وصنف بلغتهم دعوته عليه الصلاة والسلام وسمعوا به لكن كما يسمع أحدنا بالدجال وحاشا قدره الشريف صلى الله عليه وسلم عن ذلك فهؤلاء أرجو لهم الجنة إذ لم يسمعوا ما يرغبهم في الإيمان به اه، ولعل القطع بالجنة للأولين ورجاءها للآخرين إنما يكونان إذا كانوا مؤمنين بالله تعالى وأما إذا لم يكونوا كذلك فهم على الخلاف.

نظم الدرر فی تناسب الآیات والسورلابراہم بن عمر البقاعی المتوفی885ھ(11/ 389)میں ہے:

فإن دعوتهم إلى الله تعالى قد انتشرت، وعمت الأقطار واشتهرت، انظر إلى قول قريش الذين لم يأتهم نبي بعد إسماعيل عليه السلام{ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة} [ص: 7] فإنه يفهم أنهم سمعوه في الملة الأولى فمن بلغته دعوة أحد منهم بوجه من الوجوه فقصر في البحث عنها فهو كافر مستحق للعذاب، فلا تغتر بقول كثير من الناس في نجاة أهل الفترة مع إخبار النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن آباءهم الذين مضوا في الجاهلية في النار، وأن ما يدحرج الجعل خير منهم إلى غير ذلك من الأخبار؛ قال الإمام أبو عبد الله الحليمي أحد أجلاء الشافعية وعظماء أئمة الإسلام رضي الله عنهم في أوائل منهاجه في باب من لم تبلغه الدعوة: وإنما قلنا: إن من كان منهم عاقلاً مميزاً إذا رأى ونظر إلا أنه لا يعتقد ديناً فهو كافر، لأنه وإن لم يكن سمع دعوة نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلا شك أنه سمع دعوة أحد من الأنبياء الذين كانوا قبله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على كثرتهم، وتطاول أزمان دعوتهم، ووفور عدد الذين آمنوا بهم واتبعوهم والذين كفروا بهم وخالفوهم فإن الخبر قد يبلغ على لسان المخالف كما يبلغ على لسان الموافق، وإذا سمع آية دعوة كانت إلى الله فترك أن يستدل بعقله على صحتها وهو من أهل الاستدلال والنظر، كان بذلك معرضاً عن الدعوة فكفر  والله أعلم، وإن أمكن أن يكون لم يسمع قط بدين ولا دعوة نبي ولا عرف أن في العالم من يثبت إلهاً  وما نرى أن ذلك يكون فإن كان فأمره على الاختلاف يعني عند من يوجب الإيمان بمجرد العقل ومن لا يوجبه إلا بانضمام النقل. وما قاله الحليمي نقل نحوه عن الإمام الشافعي نفسه رضي الله عنه؛ قال الزركشي في آخر باب الديات من شرحه على المنهاج: وقد أشار الشافعي إلى عسر قصور أي عدم بلوغ  الدعوة حيث قال وما أظن أحداً إلا بلغته الدعوة إلا أن يكون قوم من وراء النهر بكوننا، وقال الدميري: وقال الشافعي: ولم يبق من لم تبلغه الدعوة.

فیض الباری(1/ 278)میں ہے:

97 – أخبرنا محمد هو ابن سلام حدثنا المحاربى قال حدثنا صالح بن حيان قال: قال عامر الشعبى: حدثنى أبو بردة عن أبيه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة لهم أجران، رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد  صلى الله عليه وسلم والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه، ورجل كانت عنده أمة {يطؤها} فأدبها، فأحسن تأديبها، وعلمها فأحسن تعليمها، ثم أعتقها فتزوجها، فله أجران……..بقي أنه ماذا معيار بلوغ الدعوة وأنه هل يشترط التبليغ إلى كل نفس أو مصر على رؤس الأشهاد؟ أو كفى له التبليغ إلى من حضره؟ فذلك مما لا علم لنا به. وإذا فالتعبير الأوفى أن يقال: إن من تحقق التبليغ فيهم بأي نحو كان فإنه يعد كافرا بالجحود، سواء كان ذلك النبي بعث إليهم أم لا. ثم إن كانوا متعبدين بشريعة سماوية من قبل لا يجب عليهم الدخول في شريعته ما لم تبلغهم الدعوة إلى الشريعة أيضا فإن بلغت وجب التعبد بها أيضا، ويحمل ذلك على نسخ شريعة المدعو له، فإن لم تكن عندهم شريعة سماوية من قبل وجب عليهم الدخول في شريعته بدون دعوة إليها، هذا فيمن بلغت إليهم دعوة نبي بخصوصها.

وأما الذين لم تبلغ إليهم الدعوة بخصوصها، ولكن بلغ إليهم خبر ذلك النبي كسائر الأخبار تحمل من بلد إلى بلد، يجب عليهم الإيمان به أيضا، فإن آمنوا به نجوا وإن أبوا هلكوا، وتكون معاملتهم مع ذلك النبي كمعاملتنا مع سائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أعني التصديق فقط. ولا يجب عليهم التعبد بشريعته بمجرد بلوغ خبره إذا كانوا على شريعة نبي من قبل. وهذا كله قبل هذه الشريعة الآخرة وأما بعدها فلا يسع لأحد الانحراف عنها بحال {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه} [آل عمران: 85].

امداد الفتاوی  (5/404) میں ہے۔

سوال:ایک شخص مشرک ہے اور اس کے بزرگوں سے بت پرستی کا سلسلہ چلا آتا ہے، نہ اس کو خدا کا ثبوت پہنچا ،نہ کسی نبی آنے کی خبر ہوئی، نہ اس کو کسی سے ہدایت ہوئی كہ خدا ایک ہے کہ جس کی وہ عبادت کرتا اور وہ اسی حالت میں مرگیا اس کا حکم شرع میں کیا ہے؟

جواب: اس شخص کو اگر کبھی کسی اہل حق کے کہنے سے یا خود کسی خیال کے آنے سے اپنے طریقہ میں شبہ پڑا ہو اور پھر بھی تحقیق کی فکر نہ کی ہو تب تو اس پر مواخذہ ہوگا اور اگر محض خالی الذہن رہا تو علماء کا اس میں اختلاف ہے، غزالی رحمۃ اللہ وغیرہ اس کی نجات کے قائل ہیں ۔

معارف القرآن ،مولانا ادریس کاندھلوی(4/463)میں ہے:

وما کنا معذبین حتی نبعث رسولا” یعنی ہم عذاب دینے والے نہیں جب تک ہم رسول نہ بھیج لیں یعنی اللہ تعا لی کسی بندے کو اس وقت تک عذاب نہیں دیتے جب تک وہ احکامِ خداوندی سے با خبر نہ ہوجائےاور اللہ کی حجت اس پر قائم نہ ہوجائےبایں طور کہ اللہ تعالی اس کی طرف رسول بھیجےاور وہ بندوں کو احکام خداوندی سے مطلع کرےاور یہ ضروری نہیں کہ وہ رسول خود ہر ایک کے پاس جاکر اللہ کا پیغام پہنچائےبلکہ یہ کافی ہے کہ وہ خود بیان کرےیا اس کی طرف سےکوئی عالم یا مبلغ اللہ کا پیغام پہنچا دےبہرحال اس کی رسالت اور شریعت کا علم ہوجانا کافی ہےخواہ وہ کسی طریقے سے ہوجائےاور آنحضرت ﷺ کی رسالت،رسالت عامہ ہےتمام عالم کیلئے ہےصحابہ کرام ؓوتابعین ؒ اور علماء امت کے ذریعے سےمشرق اور مغرب میں آپﷺکی دعوت پہنچ چکی ہےاس لیے سب پر ایمان لانا فرض ہے۔

۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم

Share This:

© Copyright 2024, All Rights Reserved