- فتوی نمبر: 30-42
- تاریخ: 24 جنوری 2024
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات > منتقل شدہ فی حدیث
استفتاء
عن الطفيل بن أبي بن كعب قال أبي: قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال: ما شئت قال: قلت: الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك قلت: النصف، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك قال: قلت: فالثلثين، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك.
هذا حديث حسن»
مذکورہ روایت دعا میں درود شریف پڑھنے کے متعلق ہے یا ذکر ووظائف میں درود پڑھنے کی مقدار کے متعلق ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
مذکورہ روایت دعا میں درود شریف پڑھنے کے متعلق نہیں ہے بلکہ ذکر ووظائف کے طور پر درود پڑھنے کی مقدار کے متعلق ہے۔
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (رقم الحدیث:929)میں ہے:
عن الطفيل بن أبي بن كعب قال أبي: قلت: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال: ما شئت قال: قلت: الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك قلت: النصف، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك قال: قلت: فالثلثين، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها، قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك.
هذا حديث حسن»
(وعن أبي بن كعب قال: قلت: يا رسول الله): (إني أكثر الصلاة عليك) ، أي: أريد إكثارها (فكم أجعل لك من صلاتي؟) ، أي: بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي (فقال: ما شئت) ، أي: اجعل مقدار مشيئتك (قلت: الربع؟) : بضم الباء وتسكن، أي: أجعل ربع أوقات دعائي لنفسي مصروفا للصلاة عليك؟ ( «قال: ” ما شئت، فإن زدت فهو خير لك ” قلت: النصف؟ قال: ” ما شئت فإن زدت فهو خير لك ” قلت: فالثلثين؟» ) : بضم اللام وتسكن ( «قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك ” قلت: أجعل لك صلاتي كلها» ؟) ، أي: أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي (قال: ” إذن ") : بالنون، وفي نسخة صحيحة بالألف: منونا (” تكفى ") : مخاطب مبني للمفعول (” همك ") : مصدر، بمعنى المفعول وهو منصوب على أنه مفعول ثان لتكفى، فإنه يتعدى إلى مفعولين، والمفعول الأول المرفوع، بما لم يسم فاعله وهو أنت، كذا نقله السيد جمال الدين عن الأزهار، قال الأبهري، أي: إذا صرفت جميع زمان دعائك في الصلاة علي كفيت ما يهمك اهـ.
وفي صحيح السيد أصيل الدين يكفي بالياء آخر الحروف، وهمك برفع الميم فإنه قد يتعدى إلى مفعول واحد، ويقال: كفاه الشيء كما يتعدى إلى مفعولين، ويقال: كفاه الشيء، كذا في المقدمة (” ويكفر ") : بالنصب (” لك ذنبك ") : ولفظ الحصن: ويغفر لك ذنبك، قال التوربشتي: معنى الحديث كم أجعل لك من دعائي الذي أدعو به لنفسي؟ ولم يزل يفاوضه ليوقفه على حد من ذلك، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم أن يحد له ذلك لئلا تلتبس الفضيلة بالفريضة أولا، ثم لا يغلق عليه باب المزيد ثانيا، فلم يزل يجعل الأمر إليه داعيا لقرينة الترغيب والحث على المزيد، حتى قال: أجعل لك صلاتي كلها، أي: أصلي عليك بدل ما أدعو به لنفسي، فقال: ” إذا يكفى همك "، أي: أهمك من أمر دينك ودنياك، وذلك لأن الصلاة عليه مشتملة على ذكر الله، وتعظيم الرسول صلى الله عليه وسلم، والاشتغال بأداء حقه عن أداء مقاصد نفسه، وإيثاره بالدعاء على نفسه ما أعظمه من خلال جليلة الأخطار وأعمال كريمة الآثار، (رواه الترمذي) : وقال: حديث حسن
فضائل درود شریف مؤلفہ مولانا زکریا صاحب ؒ(ص:23) میں مذکورہ حدیث کے فائدے میں ہے:
فائدہ: مطلب تو واضح ہے وہ یہ کہ میں نے کچھ وقت اپنے لیے دعاؤں کا مقرر کر رکھا ہے اور چاہتا یہ ہوں کہ درود شریف کثرت سے پڑھا کروں تو اپنے اس معین وقت میں سے درود شریف کے لیے کتنا وقت تجویز کروں مثلاً میں نے اپنے اوراد ووظائف کے لیے د و گھنٹے مقرر کررکھے ہیں تو اس میں سے کتنا وقت درود شریف کے لیے تجویز کروں۔
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved