- فتوی نمبر: 23-18
- تاریخ: 22 اپریل 2024
- عنوانات: حدیثی فتاوی جات
استفتاء
"وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله قال من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به”رواه مسلم
حضرت ابو ہریرہ رضی اللہ تعالی عنہ سے روایت ہے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم نے فرمایا جو شخص اپنی جگہ سے اٹھے اور وہ پھر وہیں واپس آجائےتو اس جگہ کا وہی زیادہ حقدار ہے ۔
حضرت مفتی صاحب اس حدیث سے مسجد میں یا مجلس میں بیٹھنے کا حق مراد ہے یا اور کسی جگہ کا حق مراد ہے؟ رہنمائی فرمائیں جزاک اللہ ۔
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
حدیث عام ہےمسجد میں بیٹھنے کا حق ا ور مجلس میں بیٹھنے کا حق دونوں مراد ہیں ۔
شرح النووی على مسلم (2/217)میں ہے
( باب اذا قام من مجلسه ثم عاد فهو أحق به )
قوله صلى الله عليه و سلم ( من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به ) قال أصحابنا هذا الحديث فيمن جلس فى موضع من المسجد أو غيره لصلاة مثلاثم فارقه ليعود بأن فارقه ليتوضأ أو يقضى شغلا يسيرا ثم يعود لم يبطل اختصاصه بل اذا رجع فهو أحق به فى تلك الصلاة فان كان قد قعد فيه غيره فله أن يقيمه وعلى القاعد أن يفارقه لهذا الحديث هذا هو الصحيح عند أصحابنا وأنه يجب على من قعد فيه مفارقته اذا رجع الأول وقال بعض العلماء هذا مستحب ولايجب وهو مذهب مالك والصواب الأول قال أصحابنا ولافرق بين أن يقوم منه ويترك فيه سجادة ونحوها أم لافهذا أحق به فى الحالين قال أصحابنا وانما يكون أحق به في تلك الصلاة وحدها دون غيرها والله أعلم
مرقاة المفاتيح (8/475)میں ہے
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله قال من قام من مجلسه أي مريدا للرجوع إليه قريبا ثم رجع إليه أي من قريب فهو أحق به وإنما قيدنا بقرب الرجوع فإن من أخذ مكانا في عرفة أو مني مثلا ورجع إليه سنة أخرى فليس أحق ممن سبقه خلافا لما يتوهمه العامة قال ابن الملك أي من كان جالسا في مجلس فقام منه ليتوضأ أو ليقضي شغلا يسيرا سواء ترك فيه خمرة ونحوها أو لا فهو أحق به فإذا وجد فيه من عداه فله أن يقيمه لأنه لم يبطل اختصاصه به اه والظاهر أنه إذا لم يترك فيه شيئا بطل اختصاصه رجوعا للمباح إلى أصله ويدل عليه ما سيأتي أنه إذا جلس فقام فأراد الرجوع نزع نعله الحديث وقد ذكر النووي ما سبق من غير تعميم وقال قال أصحابه الحديث فيمن جلس الخ ثم قال وقال بعضهم هذا مستحب ولا يجب والصواب الأول وإنما يكون أحق به في تلك الصلاة وحدها رواه مسلم
لمعات التنقيح (8/ 58) میں ہے
(أبو هريرة) قوله: (من قام من مجلسه ثم رجع إليه فهو أحق به) قالوا: هذا إذا قام على قصد الرجوع للوضوء أو لشغل يسير فإن قعد غيره فله أن يقيمه.
تحفۃ الأحوذی (8/ 22)میں ہے
قوله ( الرجل أحق بمجلسه وإن خرج لحاجته ثم عاد فهو أحق بمجلسه ) قال النووی قال أصحابنا هذا في حق من جلس في موضع من المسجد أو غيره لصلاة مثلا ثم فارقه ليعود بأن فارقه ليتوضأ أو يقضي شغلا يسيرا ثم يعود لم يبطل اختصاصه بل إذا رجع فهو أحق به في تلك الصلاة فإن كان قد قعد فيه غيره فله أن يقيمه وعلى القاعد أن يفارقه لهذا الحديث هذا هو الصحيح عند أصحابنا
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved