- فتوی نمبر: 29-376
- تاریخ: 06 ستمبر 2023
- عنوانات: عقائد و نظریات > حدیث و سنت
استفتاء
کچھ لوگ کہتے ہیں کہ مرنے کے بعد قبر میں حضور ﷺ کی زیارت ہوتی ہے۔ کیا یہ حدیث ہے یا صحابہ سے ثابت ہے؟
الجواب :بسم اللہ حامداًومصلیاً
قبر میں حضور ﷺ کی زیارت ہوتی ہے اس بارے میں کوئی صریح حدیث نہیں البتہ سنن نسائی میں ایک حدیث موجود ہے جس کی تشریح میں علماء کے متعدد اقوال ہیں جن میں سے ایک قول یہ بھی ہے کہ میت کو آپ ﷺ کا چہرہ مبارک دکھایا جاتا ہے اورپھر سوال کیا جاتا ہے کہ اس شخص کے بارے میں تم کیا کہتے ہو ؟
نوٹ: اس حدیث کی تشریح سے حضور ﷺ کے حاضر ناظر ہونے پر استدلال کرنا درست نہیں ہے کیونکہ صورت کا دکھایا جانا اور ہے اور خود موجود ہونا اور ہے۔
سنن النسائی (رقم الحدیث:2051) میں ہے:
أخبرنا أحمد بن أبي عبيد الله قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه إنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا خيرا منه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فيراهما جميعا. وأما الكافر أو المنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري كنت أقول كما يقول الناس. فيقال له: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين»
بذل المجہود(18/291) میں ہے:
حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، حدثنا عبد الوهاب الخفاف أبو نصر، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل نخلا لبنى النجار، فسمع صوتا ففزع، فقال: «من أصحاب هذه القبور؟ » ، قالوا: يا رسول الله، ناس ماتوا فى الجاهلية. فقال: «تعوذوا بالله من عذاب النار ، ومن فتنة الدجال» ، قالوا: ومم ذاك يا رسول الله؟ قال: «إن المؤمن إذا وضع فى قبره أتاه ملك فيقول له: ما كنت تعبد؟ فإن الله تعالى هداه، قال: كنت أعبد الله، فيقال له: ما كنت تقول فى هذا الرجل؟
فيقول: هو عبد الله ورسوله. فما يسأل عن شيء غيرها، فينطلق به إلى بيت كان له فى النار فيقال له: هذا بيتك كان لك فى النار، ولكن الله عصمك ورحمك فأبدلك به بيتا فى الجنة، فيقول: دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي. فيقال له: اسكن وإن الكافر إذا وضع فى قبره أتاه ملك فينتهره، فيقول له: ما كنت تعبد؟ فيقول: لا أدري، فيقال له: لا دريت ولا تليت، فيقال له: ما كنت تقول فى هذا الرجل؟ فيقول كنت أقول ما يقول الناس، فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها الخلق غير الثقلين
تشريح
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل نخلا لبني النجار، فسمع صوتا هائلا (ففزع، فقال: من أصحاب هذه القبور؟ فقالوا: يا رسول الله، ناس ماتوا في الجاهلية، فقال) رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (تعوذوا بالله من عذاب النار، ومن فتنة الدجال، قالوا: ومم ذاك يا رسول الله؟ قال: إن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك)
وفي رواية: سؤال ملكين، ولا تعارض، بل الاختلاف بالنسبة إلى الأشخاص.
(فيقول له: ما كنت تعبد؟ فإن) شرطية (الله تعالى هداه) أي في الدنيا أو في تلك الحالة (قال) أي يقول (كنت أعبد الله، فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ )، والمراد بالرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عبر بذلك امتحانا، لئلا يلقن تعظيمة عن عبارة القائل. و قيل: يكشف للميت حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي بشرى عظيمه للمؤمن إن صح ذلك، ولا أعلم حديثا مرويا في ذلك، والقائل به إنما استند بمجرد أن الإشارة لا تكون إلا للحاضر، لكن يحتمل أن يكون الإشارة لما في الذهن، فيكون مجازا، قاله القسطلاني
(فيقول: هو عبد الله ورسوله) صلى الله عليه وسلم ، (فما يسأل عن شيء غيرها) أي غير الشهادة (فينطلق به إلى بيت كان له في النار) عني بالانطلاق إطلاعه عليه وإشرافه بفتح غرفة منها إليه، (فيقال له: هذا بيتك كان لك في النار، ولكن الله عصمك) أي حفظك (ورحمك فأبدلك به بيتا في الجنة، فيقول: دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي) بما عصمني الله ورحمني، (فيقال له: اسكن)
(وإن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينتهره) أي يزجره، (فيقول له: ما كنت تعبد؟ فيقول: لا أدري، فيقال له: لا دريت ولا تليت) أصله: "تلوت”، ولكن بمجاورة "دريت” أبدلت الواو ياء.
قال في "المجمع” في لغة ألى: ومنه حديث منكر ونكير: "لا دريت ولا ائتليت”، أي ولا استطعت أن تدري، يقال: ما آلوه، أي: ما أستطيعه، وهو افتعلت منه، وعند المحدثين "ولا تليت”، والصواب الأول.
وقال في لغة تلا: في حديث عذاب القبر: "لا دريت ولا تليت”، كذا رووه، والصواب: "ولا ائتليت”، وقد مر، وقيل: أي لا قرأت، وأصله: "لا تلوت” فقلبت ياء ليزدوج مع "دريت”، ويروى: "أتليت”، يدعو عليه أن لا تتلى إبله، أي لا يكون لها أولاد تتلوها.
قال الطيبي : "ولا تليت”، أي ولا اتبعت الناس بأن تقول ما يقولونه، أو هو من: تلا فلان تلو غير عاقل، إذا عمل عمل الجهال، أي لا علمت ولا جهلت يعني هلكت فخرجت عن القبيلتين، وقيل: أصله تلألأت ، أي ما علمت بنفسك بالنظر ولا اتبعت العلماء بقراءة الكتب والتقليد، انتهى.
(فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ ) أي في رسول الله صلى الله عليه وسلم (فيقول كنت أقول ما يقول الناس، فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها الخلق غير الثقلين).كتب مولانا محمد يحيى الصرحوم في "التقرير”: وفي الأخرى: "يسمعه من يليه”، وفي الأخرى: "يسمعه ما بين المشرق والمغرب”، ولا ضير في شيء من ذلك، فإن التصريح بسماع من يليه ليس نفيا لسماع من سواه، وكذلك لفظ "الخلق” مطلق، كمن أن يراد به الكل، فلا منافاة.ويمكن أيضا أن يجاب بأن أبعاد ما بين المشرق والمغرب والمسافة، وعدها كثيرا؛ فإنما هو بالإضافة إلينا، فإنا لما ضعفت قوتنا وقلت أسفارنا كان ما بين المشرق والمغرب أطول المسافات التي شاهدناها في أيام أعمارنا، وأما بالنسبة إلي ذاك العالم وأهله وأموره، فإن نسبة المشرق والمغرب كنسبة جدار دار وسيعة إلى جدار آخر منها، وعلى هذا فلا يبعد أن يكون ما بين المشرق والمغرب هو المراد بقوله: "من يليه”، إلا أنه أطلق عليه هذا اللفظ نسبة إلى ذاك العالم الذي هو واقع فيه، انتهى
مرقاۃ المفاتیح (1/204)میں ہے:
فيقولان: ما كنت تقول في هذا الرجل؟) : قيل يصور صورته عليه الصلاة والسلام فيشار إليه. "(فيقولان) : أي له (ما كنت تقول) : أي: أي شيء كنت تقوله، أي: تعتقد في هذا الرجل) ، أي: في شأنه، واللام للعهد الذهني، وفي الإشارة إيماء إلى تنزيل الحاضر المعنوي منزلة الصوري مبالغة
احسن الفتاوی (1/510) میں ہے:
سوال: قبر میں میت سے منکر نکیر دریافت کرتے ہیں،من هذا الرجل الذي بعث فیکم الخ، اس سے نبی اکرم صلی اللہ علیہ وسلم ہر قبر میں حاضر ہوتے ہیں یا روضہ اقدس سے قبر تک پردہ حجاب اُٹھا یاجاتاہے یا نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی تصویر دکھائی جاتی ہے۔بینوا تؤجروا۔
جواب :اگرچہ احتمال یہ بھی ہے کہ قبر میں حضور کریم صلی اللہ علیہ وسلم کی صورتِ مثالیہ پیش کی جاتی ہو یا قبراورروضہ اطہر کے درمیان سے حجاب اُٹھادیاجاتاہو مگر احادیث کے ظاہر اورتبادر عقل سے یہ معلوم ہوتاہے کہ حضور کریم صلی اللہ علیہ وسلم کانام نامی اورصفات سامیہ بیان کرنے کے بعد دریافت کیاجاتاہے۔
فتاوی محمودیہ(1/624) میں ہے:
سوال: یہ کہ "من ربك ؟ومادينك ومانبيك؟” کے بعدمیت کو مخاطب کرکے کہتے ہیں :وما تقول في هذا الرجل؟ کیا رسول اللہ صلی اللہ تعالیٰ علیہ وسلم مجسم قبر میں تشریف لاتے ہیں؟…
جواب: …………………… شراح حدیث نے لکھا ہے اس کی قبر سے روضہ اقدس تک کے حجابات اٹھاکر اشارہ کیا جاتا ہے،لہذا "هذا” کا اشارہ غائب کے لیے نہیں ہوا ہے،بعض کی رائے یہ ہے کہ معہود ذہنی کو اشارہ ہوتا ہے،اور مردہ خود بخود جانتا ہےکہ حضرت نبی اکرم صلی اللہ تعالیٰ علیہ وسلم کے متعلق سوال ہے۔”
۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔۔فقط واللہ تعالی اعلم
© Copyright 2024, All Rights Reserved